** فجر ظهور مذيعة الفضائية المصرية أزمة جديدة داخل التليفزيون بعد ظهورها ببنطلون مقطع. "علي الموضة" في برنامج "اتفرج يا سلام" في تحدي سافر. وعدم احترام لجمهور شاشة تليفزيون الدولة في غياب الرقابة من مسئولي التليفزيون. وخاصة رئيسه الذي انهارت في عهده كل القيم الإعلامية وأصول ظهور المذيعين والمذيعات علي الشاشة وتحولت شاشة ماسبيرو إلي مرتع لكل من هب ودب وعديمي الموهبة والذين لا يجيدون إلا التطبيل لرئيس التليفزيون للحصول علي رضاه. وهو ما انعكس علي الأداء المهني والإعلامي. فلا تطوير ولا برامج مفيدة. ولا حتي احترام لأبسط قواعد العمل الإعلامي وهو الظهور بمظهر لائق يحترم المشاهدين. ** خرجت المذيعة لتبرر موقفها بأن البرنامج مسجل ولم يعترض أحد من المسئولين بالتليفزيون علي ملابسها. وهذا عذر أقبح من ذنب. ويبين إلي أي مدي تدار البرامج في التليفزيون.. فالمفترض أن هناك مديراً عاماً لبرامج المنوعات الذي يتبع لها البرنامج وهناك رئيس قناة ثم رئيس تليفزيون ولكن للأسف كل هؤلاء ليسوا متفرغين للشاشة. فلا المدير العام رأت الحلقة قبل ظهورها علي الهواء. ولا رئيس القناة ولا رئيس التليفزيون الذي اكتفي بتحويل الحلقة إلي لجنة لتقييم لبس وأداء المذيعة. ونسي أن هناك ضوابط وقرارات منظمة تحكم ظهور مذيعة تليفزيون الدولة علي الهواء. ** وبعد طول انتظار من جانب صفاء حجازي. رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. حتي يصحح مجدي لاشين الأمور. لكنه لم يفعل. فقامت هي بتصحيح الوضع. وضبط الأداء. وقامت بإصدار تعليمات بضرورة احترام الشاشة والتدقيق في اختيار الملابس والمظهر العام بكل القطاعات لأنه تليفزيون الدولة. وليس قناة فضائية خاصة. ولا توجد حرية للمذيعة أو المذيع في ارتداء ما يراه علي الشاشة. لأن هناك قواعد وتقاليد تحكم العمل الإعلامي. ويجب الحفاظ عليها. ** حسناً فعلت صفاء حجازي في ظل غياب تام من رئيس قطاع التليفزيون. الذي أدي ضعفه الإداري إلي استهانة المذيعين والمذيعات بالشاشة. وراحوا يفعلون ما يحلو لهم دون تحمل أي مسئولية تجاه المشاهدين.. وحتي نكون منصفين. فإن عوامل الانهيار البرامجي في التليفزيون كثيرة. تحتل مواصفات المذيعة جزءاً رئيساً منها. ولكن هناك عوامل أخري منها المشاكل الإدارية والفنية. ** بالمناسبة.. أريد أن أسأل مجدي لاشين: ما حكاية ما سمعناه عن ترزي ماسبيرو. الذي يجري التحقيق معه لمخالفات مالية وإدارية؟!! ** نصيحة للمخرج عبدالحكيم التونسي.. وفر تعبك ومجهودك.. من تتحدث عنه لا يستحق لأنه لا يتعلم من أخطائه. ** الترويج لعودة أسامة البهنسي لرئاسة القناة الأولي ما هو إلا تكريس لحالة الفشل التي يعيشها التليفزيون. لأنه أحد أفراد الشلة. وسبق وفشل في إدارته لقناة الدراما. ** المذيعة مني سالمان. لا لون ولا طعم. ولا رائحة.. ورغم ذلك أينما يذهب أسامة الشيخ. تجدها في ركابه.