سعدت بقرار زيادة دعم الدولة للإنتاج السينمائي ليصل إلي 50 مليون جنيه سنوياً انها بادرة خير لهذه الصناعة وان كان الرقم قليلاً ولكنه نوع من الاعتراف من الدولة بأهمية السينما كفن راق له رسالة يجب ان يستمر والا يتوقف وان تسترد مكانتها الرائدة في المنطقة وهنا يجب علي أهل السينما سواء في النقابة أو غرفة صناعة السينما أو المركز القومي للسينما ان يجتمعوا لوضع الأسس الصحيحة لاختيار الأفلام والنصوص التي تستحق الإنتاج والا تكون هناك مغالاة أو قيود أو مجاملات في الاختيارات بما فيها أسماء الممثلين المشاركين فيها كذلك لا يجب ان تخضع عملية الاختيار لأعمال البلطجة من البعض ممن ثبت فشلهم وضعف مستوي أعمالهم التي انتجت من قبل من أموال هذا الدعم واذا كنا نشهد حالياً نوعاً من الانتفاضة في الإنتاج السينمائي فان القرار الجديد يأتي داعماً إضافياً للفن السابع. أرحب بقرار صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقف عدد من مذيعات التليفزيون بسبب زيادة وزنهن لمدة شهر وأنا لا أتصور ان رئيس الاتحاد هي في خصومة شخصية من هؤلاء المذيعات خاصة وانهن صاحبات تاريخ وعطاء حافل علي الشاشة التليفزيون الرسمي ولا يعقل ان هناك اضطهاداً شخصياً ضدهن وان الهدف من أبعادهن بشكل مؤقت هو ان طبيعة عملهن لها خصوصية خاصة حيث يظهرن للجمهور علي الشاشة وقنواتها وفي تصوري فإنهن أنفسهن يدركن هذه الطبيعة خاصة في ظل المنافسة الحادة مع القنوات الخاصة التي لا تتنازل عن نسب محددة ومواصفات دقيقة لشكل المذيعات علي الشاشة بهدف جذب المشاهد وعدم "تطفيشه" ولا شك ان بدانة المذيعة غير الطبيعي أو بدانة أي شخص تحول دون حيويته ومرونته ويقظته فما بالنا بشخص المذيعة أثناء تقديم برنامج ما أو استضافة أحد الضيوف وأقول للمذيعات البدينات لماذا لا يأخذنها فرصة لا نقاص الوزن واستعادة الحيوية بدلا من الغضب أو الظن بانهن مستهدفات ثم ان البدانة وهذا لا يغيب عنهن تتسب في صعوبة في النطق والتثاقل في الفكر وغياب الحيوية في الحوارات مع الضيوف وانا هنا واعتقد ان صفاء حجازي رئيس الاتحاد وقيادات القنوات تدرك مكانة هؤلاء المذيعات وخبراتهن ودورهن في امتداد تجربة ماسبيرو الرائدة التي كانت داعما للقنوات الخاصة بعناصر متميزة من المذيعات بل وفي كل مجالات العمل الإعلامي ولكن هذا لا يعطيهن الحق في اعتبار ان الظهور علي الشاشة حق ابدي لهن مهما تبدلت احوالهن واشكالهن التي كانت في البداية هي الأساس عند اختيارهن مذيعات علي الشاشة وأنا شخصياً أدرك ان من أسباب ابتعاد المشاهدين عن شاشة التليفزيون الرسمي هو ترهل المذيعات صحيح انه ليس السبب الوحيد وهناك أسباب أخري ولكن لابد ان يسارع التليفزيون بالبدء في الإصلاح والعلاج.