** جولة قادمة ومهمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.. تشمل الصين والهند أوائل الشهر القادم ويجري تجهيز ملفاتها هذه الأيام.. رغم أن الأولي هدفها المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين.. أحد أهم المجموعات الاقتصادية في العالم.. والثانية زيارة رسمية وتاريخية للهند الدولة والشعب الصديق.. أكدت نيودلهي انتظار زيارة الرئيس واعتبرتها إضافة إلي علاقات ودية تاريخية.. حيث يجري تدعيمها بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والاستثمار رغم ذلك تربط الزيارتان عناصر مهمة.. يجب قراءتها بتمعن لأنها تتعلق بدعم برامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر الجديدة.. وإعلان رأي ورؤية المجموعة التي شاركت القاهرة في اجتماعاتها التحضيرية منذ شهور.. لأمور اقتصادية تخص الأسرة العالمية والتقدم المطلوب للأسواق الدولية.. والعلاقات الافضل بين المنظمات الاقليمية التي تعد مصر محوراً وعاموداً اساسياً في شراكة النجاح. ** ومما لا شك فيه أن جولة الرئيس من حيث النتائج المتوقعة.. والمتابعة المستمرة تضيف الكثير إلي الجهد الدبلوماسي والسياسي الذي توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية للتعاون مع الاقتصاديات الواعدة.. ومشاركتها بالخبرة والاستثمار في المشروعات القومية.. حيث نلمح بالفعل حصاداً رائعاً علي أرض مصر الغالية.. يبشر بالانجازات والثمار.