رغم التصريحات التفاؤلية التي أدلي بها مسئولو اللجنة الاوليمبية ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز قبل انطلاق منافسات ريو دي جانيرو بالبرازيل بأن مصر التي شاركت في النسخة الاخيرة بأكبر بعثة في تاريخها ستعود الي أرض الكنانة بما يقرب من 8 أو 9 ميداليات متنوعة إلا اننا فوجئنا بالعودة بثلاث ميداليات وجميعها برونزية. لابد من فتح باب التحقيق في تلك الواقعة خاصة أننا صرفنا الملايين علي جميع اللاعبين ما بين معسكرات داخلية وخارجية ومشاركة في بطولات الغرض الاساسي منها توفير أكبر قدر من الاحتكاك للاعبين لكن المحصلة كانت ثلاث برونزيات فقط. لذا فإنه لابد من محاسبة مسئولي اللجنة الاولمبية وفي مقدمتهم هشام حطب علي ما شهدته اولمبياد ريو.. وعدم الاكتفاء بالحديث عن التقدم في المراكز ببعض اللعبات الرياضية وتحديدا الكرة الطائرة والحديث فقط عن الفوز الذي حققناه علي كوبا وكأنه انجاز تاريخي بعد هزائم متتالية في جميع مباريات الدورة الاولمبية. فإذا كان ما حققته الرياضة المصرية في الاولمبياد الاخيرة انجازا من وجهة نظر مسئولي اللجنة الأولمبية فعلي الرياضة السلام.. لذا فإنه لابد من اعادة النظر والاستفادة من الخبرات والمدارس الأوروبية المختلفة لتحقيق الهدف الاسمي وهو تحقيق ميداليات متنوعة في اولمبياد طوكيو .2020 حصدت البعثة العربية في أولمبياد ريو 14 ميدالية متنوعة وهي نسبة ضئيلة ببقية البعثات التي شاركت.. فحتي كينيا بمفردها حصدت 13 ميدالية متنوعة من بينها 6 ذهبيات و6 فضيات وواحدة برونزية.. لذا فإن البعثات العربية لابد من اعادة ترتيب أوراقها من جديد للنهوض ونصبح ندا لنجوم الرياضة العالمية.