ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي تفعيل اتفاقيات التعاون البحثي والعلمي والتعليمي مع الصين مشيداً بالطفرة الإيجابية التي يشهدها التعاون المصري الصيني في مجالات التعليم والبحث العلمي منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأولي إلي الصين عام 2014. ولقائه مع رؤساء الجامعات ثم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلي مصر في أوائل العام الحالي. قال الشيحي إن الاتفاقيات الخمس التي أبرمت خلال زيارة نائب رئيس الوزراء الصيني للقاهرة في مارس الماضي تتعلق بجوانب عديدة من ضمنها تعزيز التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس وزيادة المنح الدراسية والتدريبية وخاصة برنامج شباب المبتكرين وتوفير تمويل مشترك للأبحاث العلمية التي تهم الدولتين وتعزيز التعاون العلمي للاستفادة بالخبرات الصينية في إنشاء وإدارة أودية العلوم والتكنولوجيا وفي مجالات التعليم الفني والتقني. كما التقي الوزير مع رؤساء الجامعات والأكاديميات العلمية والبحثية الصينية وعقد لقاءات منفردة مع المسئولين الصينيين وزار وادي العلوم والتكنولوجيا في جامعة تسينغهوا و"حديقة تشونغ قوان تسون" للعلوم والتكنولوجيا شمال غرب العاصمة الصينية وحضانات التكنولوجيا والأعمال - والتي وصفها بأنها المكان الذي تخرج منه الابتكارات - للإطلاع علي التجربة الصينية للاستفادة منها في كيفية إدارة المنظومة الإبداعية والتعرف علي المبدع وإنجاح التجارب الابتكارية. وتحدث عن لقائه المثمر مع رئيس مؤسسة تقييم العلوم والبحث العلمي والتكنولوجي للتعرف علي كيفية عملها والنظم التي تتبعها لتقييم التجارب والابتكارات للاستفادة من النموذج الصيني وناقش مع رئيس أكاديمية الفضاء الصيني التعاون المشترك في مجالات تكنولوجيا الفضاء وتم الاتفاق علي توجهات لاتفاقيات مع الجانب الصيني لكن لم يتم إبرام اتفاقيات خلال الزيارة لأن التوقيع يحتاج إلي موافقة الحكومات أولاً. ونوه ايضا لسعادة الجانب الصيني بتنفيذ مصر برنامج المنح الدراسية والتدريبية واختيار مجموعة متميزة جداً للحصول علي تلك المنح من خلال اختبارات دقيقة. حيث تم زيادة المنح المخصصة للعلماء الشباب الموهوبين وشباب الباحثين علي خمس سنوات إلي 100 منحة في المراكز البحثية المتخصصة في جميع أنحاء الصين. وأن الشعب الصيني يقدر مصر سواء علي المستوي الدولي أو الافريقي. ويري أنها بلد مهمة كبوابة لافريقيا وأن أي تجارب ناجحة سيمتد تطبيقها إلي الدول الأخري. كما أشاد الشيحي بنتائج لقائه مع وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني وان قانغ.