أكد محمد سعفان وزير القوي العاملة أهمية قطاع السلامة والصحة المهنية والدور الذي تلعبه لتوفير بيئة عمل آمنة وخالية من المخاطر لكل عامل. مشيراً إلي أن ذلك يتطلب تكاتف كل الأطراف للوصول للهدف المنشود لدعم الاقتصاد. مؤكداً علي الدور الرئيسي والمحوري لاتحاد المستثمرين واتحادات أصحاب الأعمال الداعم الرئيسي للاقتصاد خاصة في الظروف الراهنة. جاء ذلك في كلمته أمس في حفل ختام اسبوع السلامة والصحة المهنية بمشاركة 450 عاملا وصاحب عمل ومفتش في قطاع المواد الغذائية والمنسوجات والملابس الجاهزة بالشرقية والعاشر من رمضان الصناعية بحضور المحافظ خالد سعيد ومحيي حافظ رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان والدكتور سمير عارف رئيس جمعية المستثمرين وبيتر فان غوي مدير فريق العمل اللائق لدول شمال افريقيا مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة وخالد المصري مدير مديرية القوي العاملة وفرانك فدي رئيس شركة بيل إيجيبت اكسبشن. أعرف سعفان عن تطلعه إلي مزيد من التعاون في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للمجتمع بجميع طوائفه. مشيراً إلي أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال اثبات قدر عال من الشعور بالمسئولية والجدية والرؤية الطموحة بما يحقق الآمال الكبيرة التي نعلقها علي مثل هذه الأسابيع والندوات باعتبارها مساهمة قيمة في التعاون المثمر من أجل مستقبل أفضل. وقال اننا لا يمكن أن ننسي أو نتناسي الدور الذي تلعبه السلامة والصحة المهنية في زيادة الانتاجية وتأثيرها المباشر علي الناتج القومي فكلنا شراء في المسئولية من أجل التطبيق بكل مكان وكل منشأة وخفض معدلات الإصابة بالأمراض المهنية وإصابات العمل خاصة في المهن ذات الخطورة العالية والتي يتولد عنها أخطار جسيمة وضرورة إدخال تحسينات في الأداء في نظم السلامة والصحة المهنية بها مؤكداً حرص الوزارة علي توافر بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر. وشدد علي سعي الوزارة إلي تحسين أداء خدمات الصحة المهنية وتعميمها وخفض معدلات الإصابات والأمراض المهنية المرتبطة بالعمل حيث تعمل الوزارة علي نشر وتعزيز وتعميق ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وتضمين خدمات السلامة والصحة المهنية في إدارة المشروعات التنموية والأنشطة الاقتصادية الجديدة. أكد ان دور وزارة القوي العاملة ليس دورا رقابيا فقط لاكتشاف المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المنشآت المخالفة ولكن أيضاً رفع الوعي الوقائي بمقتضيات السلامة والصحة المهنية للعمال من خلال الندوات والملتقيات وأسابيع السلامة والصحة المهنية. أشاد بالدور الفعال لمنظمة العمل الدولية في إعداد الخطة الاستراتيجية لوحدات التفتيش علي المناطق الصناعية المستهدفة من خلال مشروع تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية في الصناعات التصديرية في 11 محافظة ومنها العاشر من رمضان والتي تضمنت في رسالتها تقديم الدعم الفني المتميز لطرفي العملية الانتاجية. أصحاب الأعمال والعمال وتحقيق التوازن بينهما ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للمجتمع بجميع طوائفه. وقام الوزير بتوزيع الكئوس وميداليات التقدير علي 20 شركة وكرم مدير مديرية القوي العاملة بالمحافظة والعاملين المتميزين.