شغلت الدراما الرمضانية آراء عديدة للمشاهد ولكن مما لا شك فيه أنه عمل مضن قطع وقتاً وجهداً كبيراً للمشاركين فيه ولكن كان به بعض الإيجابيات والسلبيات وخاصة أن الأعمال تضمنت حوالي 30 عملاً درامياً. وركزت تلك الأعمال علي المشاكل الأسرية. ثم العنف ضد المرأة. تربية الأبناء وعمل المرأة. وأخيراً المشاكل القانونية.. ومن أبرز السلبيات التي تم رصدها من قبل لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة هي: استخدام ألفاظ غير لائقة للمرأة وخاصة للأم والزوجة. وتعددت مظاهر التحرر لدي الشباب سواء في الملابس أو التصرفات وعدم احترام الوالدين. ظهر العنف ضد المرأة سواء باللفظ أو التعدي بالضرب والقهر سواء من الأسرة أو الزوج. ظهرت المرأة في أدوار خليعة مثل الراقصة أو فتاة ليل أو خائنة أو تخطف الزوج من غيرها ظهرت مشاهد العري بشكل غير لائق وعلاقات غير شرعية. ظهرت المرأة بأنها لا تحترم العادات والتقاليد المجتمعية بالإضافة إلي عادات ضد الدين مثل لعب الميسر وشرب الخمر من أبطال المسلسلات.. ظهرت المرأة العاملة بأنها غير ناجحة في حياتها الأسرية وهنا يؤدي إلي سكوتها عن العنف الموجه إليها خوفاً من عواقب الطلاق مثل مسلسل "الميزان - الخانكة" لاحظ غياب الطبقة المتوسطة في المسلسلات في حين أنها عصب أي مجتمع وهذه الطبقة هي التي تعكس العادات والتقاليد للمجتمع. لاحظ غياب المرأة الريفية بشكل كبير باستثناء مسلسل "يونس ولد فضة" ولكن تلك المرأة لم تمثل الحقيقة الفعلية للمرأة في الصعيد. ركز في المسلسلات أن المال هو الهدف الرئيسي في الحياة والمصدر الأساسي للسعادة حتي لو كلف الأمر التنازل عن القيم والمبادئ!! صدر فكرة غياب القانون وأن الحقوق لا تؤخذ إلا بالأساليب الملتوية!! أظهرت نتائج الرصد نماذج سلبية للمرأة العاملة التي تشغل وظائف مرموقة .