واشنطن - وكالات الأنباء: أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة هيلاري كلينتون. قال في كلمة ألقاها خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي بمدينة فلادلفيا إنه ليس هناك رجل أو امرأة بما في ذلك هو أو الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلينتون أكثر تأهيلا لمنصب الرئاسة في الولاياتالمتحدة أكثر من من هيلاري كلينتون. أضاف أوباما - أن هيلاري تحظي باحترام العالم ليس فقط من قادة الدول ولكن من الشعوب التي يخدمها هؤلاء القادة. وتابع: إن هيلاري عملت مع المسئولين عن الاستخبارات والدبلوماسيين والعسكريين في الولاياتالمتحدة كما أن لديها الخبرة والرأي السديد لمواجهة تهديدات الايرهاب. وأكد أن هيلاري لن تهدأ بالا حتي يتم القضاء علي داعش وستنهي المهمة علي حد قوله وانها ستفعل ذلك بدون اللجوء إلي التعذيب أو فرض حظر علي من يعتنقون دينا معينا من دخول الولاياتالمتحدة. في المقابل وصف أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بأنه رجل بلا خطط أو علي دراية بالحقائق. ودعا اوباما الشعب الامريكي الي انتخاب هيلاري كلينتون لتكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة. من جهة أخري شكك وزير الدفاع الامريكي الأسبق ليون بانيتا في قدرات المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب في ان يكون القائد الأعلي في الولاياتالمتحدة. وقال بانيتا خلال المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في فلادلفيا ان ترامب اخذ جانب روسيا ودعا الروس الي التدخل في السياسة الامريكية. وأشار بانيتا الي التصريحات التي أدلي بها المرشح الجمهوري في وقت سابق دعا فيها روسيا الي إيجاد مراسلات هيلاري الالكترونية اثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية وقيل انها حذفتها. واضاف بانيتا الذي شغل ايضا منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية " سي اي آيه" ان ترامب الذي يريد ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة, يطلب من أعداء الولاياتالمتحدة الي التجسس ضدها للتأثير علي الانتخابات الرئاسية. من ناحية أخري. نشر موقع ويكيليكس 29 رسالة بريد صوتي قال إنها استخلصت من رسائل بالبريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي تم الحصول عليها من خلال اختراق خوادم للإنترنت. وهذه التسجيلات هي الدفعة الثانية من سلسلة تسريبات هزت الحزب الديمقراطي الأميركي ودفعت رئيسة اللجنة الوطنية ديبي شولتز إلي الاستقالة. وجاء النشر في الليلة الثالثة للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي رشح بالفعل هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة أمام الجمهوري دونالد ترامب وقبل كلمة الرئيس باراك أوباما في المؤتمر. وكان الموقع قد نشر الأسبوع الماضي نحو عشرين ألف رسالة بريد إلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. مما أثار بلبلة في صفوف الحزب. وأظهرت الرسائل المنشورة الريبة والكره الذي يكنه مسئولو الحزب الديمقراطي لبيرني ساندرز المنافس السابق لكلينتون. وحاول مسئولو الحزب الديمقراطي تفادي الجدل بشأن اختراق وتسريب البريد الإلكتروني من خلال إثارة الشكوك حول مشاركة روسيا في عملية الاختراق. التي يقوم مكتب التحقيقات الاتحادي بالتحقيق فيها.