التربية الخاصة في التربية والتعليم من أهم الادارات تأثيرا في تنفيذ برامج فرسان التحدي وينحتون في الصخر من أجل الوصول إلي أعلي الدرجات وتقديم الخدمة وليس هناك أرقي من التعامل مع تلك الفئة بأساليب تربوية تنمي مواهبهم وتزيل عثراتهم وتجيب عن تساؤلاتهم.. هذا ما كشفت عنه الخبيرة التربوية تهاني خليفة مدير ادارة التربية الخاصة بتعليم المنوفية. قالت تهاني خليفة ان التربية الخاصة تعتمد علي الأساليب التربوية في رعاية الصم وغير المبصرين وتلاميذ التربية الفكرية بالاضافة إلي ضعاف السمع وذوي الحالات الخاصة ولا يقتصر الأمر علي ذلك بل لابد من رعاية الموهوبين. وأشارت خليفة إلي انشاء معارض التربية الفكرية علي مستوي الجنمهورية يبين ان مهارة هؤلاء الأطفال والطلاب عالية في التدريب وتقبلهم للتوجيه وتلقي معارض طلاب التربية الخاصة اقبالا من زوار المعارض التربوية المختلفة بالاضافة إلي اكتشاف مواهب متميزة في الالقاء والرسم والموسيقي والتربية الرياضية والفنية والمسرح المدرسي وفاز في تلك المسابقات عشرات الطلاب علي مستوي الجمهورية بل استطاع طلاب الأمل للمكفوفين الفوز في مسابقة كرة الجرس والأداء الفني علي مستوي الجمهورية. وأضافت مدير التربية الخاصة ان رعاية المجتمع والجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة تؤدي إلي انجاز العديد من الأعمال خصوصا حاجة المدارس لمعدات وأجهزة ووسائل ترفيه بالاضافة إلي قيام رجال الأعمال بتقديم العون والمساعدة وتكريم الفائقين من أجل زيادة الوعي لدي الطلاب وتحفيزهم. وعن التدريب والتنمية والرعاية لذوي الاحتياجات قالت تهاني خليفة إنه تم تدريب أكثر من 100 معلم من مدارس التربية الفكرية والصم والمكفوفين علي الأساليب التربوية الحديثة بالمشاركة مع الاكاديمية المهنية للمعلمين بواسطة المتميزين من المدربين. وكذلك تحديد مدربين للتربية الخاصة عن طريق الاكاديمية المهنية للمعلمين وذلك لاعطاء صبغة متميزة لمدربي التربية الخاصة وتم اعتماد المتدربين علي نظام الجودة ويتم حاليا تجهيز مدار التربية الفكرية في 10 ادارات من أجل المشاركة في برامج الجودة بالاضافة إلي مدرسة النور 3 مدارس صم ويشرف علي تنفيذ البرامج في المدارس رباب زين وأميرة خضر رؤساء أقسام ورحاب فؤاد موجه السمعي التربية الخاصة. وأشارت إلي ان مدارس التربية الخاصة تجري حاليا مبادرة "أنا اصم من حقي أفهم" باشراف الدكتور عبدالله عمارة وكيل الوزارة والدكتور أحمد الشندويلي مستشار التربية الخاصة ويشارك فيها العديد من التوجيهات والأنشطة التربوية المختلفة. تفعيل الدمج لأطفال التوحد في مدارس مصر كتب أحمد عادل: نداء توجهه اخصائية علاج التوحد المدربة دعاء محمد حول الدمج في المدارس لأطفال التوحد ومدي أهمية التوسع فيه. وما يجب علي الأم أن تفعله لدمج ابنها في المدرسة. خاصة ونحن علي مشارف عام دراسي جديد. يمكن للطفل المتوحد دخول المدرسة في سن 6 سنوات أو 8 علي الأكثر بحالة توحد بسيط أو متوسط بشرط ألا يكون عدوانيا وسلوكه معتدلا ولا يلقي الأدوات ولا يضرب الأطفال. ويكون ادراكه متوسطا ويفهم الأوامر وتخلي عن حفاضة الأطفال. ولابد أن يذهب مع مرافق في البداية ليتعلم قواعد المدرسة ويعتاد عليها. ولابد للمرافق أن يعلمه الأسماء الجديدة عليه وكيف يتعامل مع الأدوات المدرسية. وكيف يتعامل مع أصدقائه الجدد ومع مدرسيه ونظام الحصص وكل ما يتعلق بعالم المدرسة الجديد عليه. وتضيف المدربة دعاء محمد: القدرة الكاملة علي التكلم ليست شرطا هاما في دخول المدرسة والأهم الادراك الجيد فمن حقه دخول المدرسة مثل أي طفل عادي حتي لو تأخر في الدخول عاما أو عامين. وتعامله مع العلم مثل أي طفل عادي عنده صعوبات في التعلم. ولكن للأسف 70% من مدارس مصر لا تعلم أي شيء عن التعامل مع الطفل المتوحد ولابد لمدرسة الفصل أن تعرف أساسيات التعامل مع الطفل المتوحد في فصلها حتي تتعامل مع أي سلوك مفاجيء. والمدارس الأجنبية "ذات المصروفات الباهظة" تتفوق علي الخاصة والحكومية في تقبل فكرة الدمج ولا تلقي الاتهام علي الطفل في أنه لا يتقبل الدمج. والأهم ألا نقطع الطريق علي انخراطه في العلم لأنه يستطيع أن يصل الي الكلية ويتخرج مثل أي طالب عادي. وتختتم كلامها قائلة: كل الحالات التي أتابعها متعلمة ومندمجة في مدارس ولكن في مدارس أجنبية. ولكن الأزمة في أطفال لا تجد مدارس لتدخلها بسبب التعنت ورفض الدمج والروتين والمدارس الأمريكية هي الأفضل في القبول والدمج ولكن بمصروفات باهظة ولكن يؤلمني من لا يملك المال ليساعد أطفاله. ويمزق قلبي لذلك اتوجه من خلال منبركم الاعلامي لمناشدة وزارة التربية والتعليم تعديل وتسهيل لائحة دمج أطفال التوحد في المدارس الحكومية والخاصة عدلا بكل أسرة مصرية تري النور والرحمة بتعليم أبنائها.