قالت فاطيما أحمد الثامن مكرر أدبي أنها لم تكن تتوقع أن تكون من ضمن الأوائل وعندما سمعت أسمها في التليفزيون أثناء اعلان الوزير للنتيجة انتابتها مشاعر مختلفة ما بين الصريخ والبكاء والفرحة وتيقنت وقتها أن الدرجة لن تفرق معها في تحقيق حلمها بدخول كلية الاعلام. وأشارت إلي أن الصيام لم يكن مؤثراً معها حيث أنها كانت تذاكر بعد الافطار ولم تفطر أي يوم أثناء الامتحانات. ومن هوايتها كتابة القصص القصيرة وكتابة القصص عموماً وكانت تحصل علي الكثير من ورش الكتابة خاصة وأنها كانت تحلم بأن تكون دراستها مثل هوايتها ومثلها الأعلي المذيعة راية بقناة MBC. وأضافت أن والديها أستيقظا مبكرا علي أمل أن تكون من الأوائل حيث أنهما كانا علي يقين بأنني سأكون من الأوائل. وأشارت الي أنها لم تكن تذاكر عدد ساعات معين فهي كانت تهتم بالكم وليس بالكيف وكنت أحرص علي تقسيم وقتي لأذاكر الدرس الذي أدرسه في نفس اليوم وأضافت أن التاريخ لم يكن صعباً ولكن كان به بعض الاسئلة التي تحتاج الي تفكير وتركيز كبير. وأكدت أن التسريبات كانت شعورها سيئا بأن هناك زميلا سيحصل علي درجات ليست من حقه وسيؤدي الي ارتفاع التنسيق.