يعاني مرضي الشروق من الانتظار كثيرا في المستشفي العام بسبب كثرة المترددين عليها ويبلغ عددهم من واقع سجلات مركز معلومات الطب العلاجي بوزارة الصحة علي سبيل المثال "9814" مريضا في مارس 2016 فقط.. ويعتبر هذا العدد كبيرا جدا ويفوق إمكانيات مستشفي تم بناؤه بمواصفات إنشائية لمركز طبي عام يخدم حيا وليس مدينة كاملة في حجم مدينة الشروق. وتزداد الأمور صعوبة بسبب تردد أهالي 4 مدن مجاورة وهي "بدر. مدينتي. هليوبوليس. الهايكستب" وذلك لتوافر أحدث الأجهزة الطبية التي توفرت من خلال رجال الأعمال وأهل الخير والخدمة المتميزة من إدارة المستشفي ورخص سعر التذكرة وهي جنيه واحد للفرد في جميع التخصصات. ويقول د. ياسر رفعت زين العابدين. استشاري الجلدية العالمي. ومدير مستشفي الشروق العام. نقدم خدمة طبية جيدة بسبب وجود مجموعة من الأطباء الأكفاء واستخدام أحدث الأجهزة التي يتبرع بها أهل الخير. مما جعل الضغط يزداد علينا من أعداد المرضي بالمدينة و4 مدن مجاورة بجانب حوادث طرق إسماعيلية الصحراوي والسويس ولأن الخدمة مجانية ولكن مساحة المستشفي محدودة لأنها كانت مصممة مركزا طبيا صغيرا. ويضيف د. رفعت أن المستشفي في احتياج إلي توسعات خصوصا أن بجوارها قطعة أرض فضاء يمكن ضمها لتكون بمواصفات مستشفي متكاملة وقد خاطبنا الجهاز ووزارة الإسكان أكثر من مرة ولكن دون استجابة منذ أكثر من عامين وهذا الوضع لن ينفع مع زيادة الكثافة السكانية بالمدينة خصوصا أنها المستشفي الوحيدة في المكان. ويؤكد وفائي عبدالقادر. أحد المرضي المترددين علي المستشفي أنه يوجد ضغط كبير علي المستشفي من عدد المرضي بسبب الخدمة الطبية الجيدة وأن المدينة نسبة الإشغال السكني فيها حوالي 50% ومساحة المستشفي صغيرة جدا. لأنها في واقع الأمر كانت مصممة كمركز طبي فماذا سوف يحدث إذا اكتمل عدد السكان بنسبة 100% سوف يكون الأمر أكثر صعوبة وأناشد رئيس الوزراء بحل المشكلة في بناء مستشفي أخري. وتقول سيدة محمد. ربة منزل أنا من سكان مدينة بدر وأقوم بمعالجة ابنتي الحامل في مستشفي الشروق العام بسبب السمعة التي تتمتع بها ولكن كثرة المترددين علي المستشفي تجعلنا نقف طابورا في قطع التذاكر وطابورا آخر في العيادة الخارجية حتي نحصل علي الخدمة ولا نجد مكانا للجلوس وهذا بسبب ضيق مساحة المستشفي. وتشير سيدة إلي أن بجوار المستشفي أرض فضاء يمكن لوزارة الإسكان ضمها إليها لحل المشكلة بدلا من تركها للميكروباص يستغلها موقفا وجراجا غير قانوني ونحن المرضي في عذاب أو إنشاء مستشفي أخري للتخفيف علي المواطنين. لذلك أناشد وزير الإسكان بحل المشكلة. وينوه عوض عبدالرحمن محمد. من سكان الشروق أتردد علي المستشفي كثيرا للكشف علي أنا وأسرتي وأجد طابورا كبيرا علي شباك التذاكر لأن مساحته ضيقة وبجوار شباك صرف الأدوية والسيدات والرجال مع بعض في مكان واحد ومع كثرة عدد المرضي يكون الأمر فيه صعوبة. ويضيف عبدالرحمن لابد من الاستفادة من الأرض المجاورة للمستشفي بدلا من تركها للميكروباص بشكل غير قانوني ويأتي للمستشفي سكان المدن المجاورة والأخوة السوريين يترددون علي المستشفي لأن الخدمة مجانية وبها أحدث الأجهزة الطبية وحضانات و8 وحدات غسيل كلوي حديثة. ويصرح د. حمدالله عبدالسميع مدير العمليات نقوم بإجراء ما يقرب من مائة عملية في الشهر وهذا يعتبر عددا كبيرا لمستشفي بهذا الحجم وبسبب كثرة العدد لا نستطيع توفير أماكن للحالات وتدفعنا هذه الظروف إلي تأجيل بعض الحالات بسبب عدم وجود أماكن لأن قوة المستشفي 16 سريرا فقط في حين أن مواصفات وزارة الصحة للمستشفيات لا تقل عن 100 سرير. ويشير عبدالسميع إلي أن طابور الانتظار في العمليات الموجود حاليا ليس له حل إلا توسع المستشفي ومن حسن الحظ أنه يوجد بجوار المستشفي قطعة أرض بمساحة 5 آلاف متر ممكن ضمها لحل المشكلة لكي نستوعب أكبر عدد من المرضي وسبب كثرة تردد المرضي لأنه يوجد لدينا أجهزة طبية حديثة ثم التبرع بها من رجال الأعمال وأهل الخير لا توجد في مستشفيات أخري حكومية أو خاصة بالمدينة أو المدن المجاورة مثل جهاز "الإيكو" EBG و8 وحدات غسيل كلوي. و10 حضانات. وبنك دم علي أعلي مستوي.