«عمداء السويس» يكرم دكتور سعيد عبادي لتأسيس طب الجامعة    انطلقت من أول مؤتمرات الشباب لتتحول إلى منصة وطنية للحوار وبناء القيادات    أكاديمية الشرطة تنظم حلقة نقاشية بعنوان "الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع"    نقيب الجزارين: ارتفاع في أسعار اللحوم هذا العام مقارنة بالسنة الماضية    مراسل إكسترا نيوز: الاحتلال أغلق معبر كرم أبوسالم ما أوقف إدخال المساعدات لغزة    مسؤول إسرائيلي: الضغوط الأمريكية لم تنجح.. والمفاوضات صعبة حاليا    وزير الاقتصاد الألماني يعول على المفاوضات لتجنب فرض عقوبات جمركية على الصين    واشنطن تحذر من سقوط "الفاشر" في أيدي الدعم السريع    «محاكمة مزيفة».. الجمهوريون يتبنون نظريات المؤامرة بعد إدانة هانتر بايدن    الرئيس الأوكراني يغادر جدة    زيزو يحصل على راحة من التدريبات في الزمالك    عبر صورة علي انستجرام .. حسام غالي وابنه يستعدان لحضور زفاف محمد هاني لاعب الأهلي    ضبط المتهم بالتعدي على سيدة في ميكروباص بالقاهرة    خروج 24 شخصا من مصابي حادث انقلاب أتوبيس برأس سدر من المستشفى    فوز محمد يوسف بجائزة أفضل ممثل في مهرجان لشبونة الدولي للفيلم القصير    حلا شيحة توضح حقيقة ارتباطها بأحمد سعد    محمد علاء يتعاقد على «وتر حساس» مع صبا مبارك    خالد العناني: 60% من السياح الأجانب يقصدون السياحة الشاطئية في مصر    الانفصال الأسرى زواج مع إيقاف التنفيذ    وزير الصحة : تطوير مستشفى هرمل ليصبح مركزًا لعلاج السرطان    فيفا يعلن جدول 103 مباريات فى كأس العالم 2026 وأماكن التدريب ب25 مدينة    الهروب من الحر إلى شواطئ مطروح قبل زحام العيد وارتفاع نسب الإشغال.. فيديو    بقيادة رونالدو.. 5 نجوم يخوضون كأس أمم أوروبا لآخر مرة في يورو 2024    مدارس بديلة للثانوية العامة لطلاب الإعدادية 2024 .. 35 مدرسة تقبل من 140 درجة    ابتعدوا عنه في عيد الأضحى.. 7 مخاطر لتناول هذا النوع من اللحوم    أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم الاربعاء الموافق 12 يونيو 2024 في كافة الفروع    أفضل الأدعية وتكبيرات العيد مكتوبة.. أدعية يوم عرفة 2024    خالد الجندي للمصريين: اغتنموا فضل ثواب يوم عرفة بهذه الأمور (فيديو)    الكويت.. ارتفاع عدد ضحايا حريق الأحمدي إلى 49    موعد خضوع نجم الزمالك لجراحة الرباط الصليبي    محافظ الغربية يستقبل الأنبا أغناطيوس أسقف المحلة للتهنئة بعيد الأضحى    استجابة ل«هويدا الجبالي».. إدراج صحة الطفل والإعاقات في نقابة الأطباء    5 نصائح مهمة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وبداية الموجة الحارة    بلغت السن المحدد وخالية من العيوب.. الإفتاء توضح شروط أضحية العيد    راية أوتو تطلق سيارات إكس بينج الكهربائية لأول مرة في مصر    اتحاد الكرة يرد على رئيس إنبى: المستندات تُعرض أثناء التحقيق على اللجان وليس فى الواتساب    حملات مكثفة بالإسكندرية لمنع إقامة شوادر لذبح الأضاحي في الشوارع    بلينكن: نعمل مع شركائنا فى مصر وقطر للتوصل لاتفاق بشأن الصفقة الجديدة    محافظ المنيا يشدد على تكثيف المرور ومتابعة الوحدات الصحية    مبابي: أحلم بالكرة الذهبية مع ريال مدريد    القوات المسلحة توزع كميات كبيرة من الحصص الغذائية بنصف الثمن بمختلف محافظات    جامعة سوهاج: مكافأة 1000 جنيه بمناسبة عيد الأضحى لجميع العاملين بالجامعة    الجلسة الثالثة من منتدى البنك الأول للتنمية تناقش جهود مصر لتصبح مركزا لوجيستيا عالميا    القوات المسلحة تنظم مراسم تسليم الأطراف التعويضية لعدد من ضحايا الألغام ومخلفات الحروب السابقة    "يورو 2024".. البرنامج الكامل من الافتتاح حتى النهائي    هيئة الدواء تعلن تشكل غرفة عمليات لمتابعة وضبط سوق المستحضرات الطبية في عيد الأضحى    مواعيد تشغيل القطار الكهربائي الخفيف ART خلال إجازة عيد الأضحى 2024    أسماء جلال تتألق بفستان «سماوي قصير» في العرض الخاص ل«ولاد رزق 3»    مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات مطروح    عفو رئاسي عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الأضحى 2024    وزير الإسكان يوجه بدفع العمل في مشروعات تنمية المدن الجديدة    «الأوقاف» تحدد ضوابط صلاة عيد الأضحى وتشكل غرفة عمليات ولجنة بكل مديرية    إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح المسوّق بالكامل لشركة «أرامكو» بقيمة 11 مليار دولار في سوق الأسهم السعودية    "مقام إبراهيم"... آية بينة ومصلى للطائفين والعاكفين والركع السجود    اليونيسف: مقتل 6 أطفال فى الفاشر السودانية.. والآلاف محاصرون وسط القتال    حبس شقيق كهربا في واقعة التعدي علي رضا البحراوي    زواج شيرين من رجل أعمال خارج الوسط الفني    نجم الأهلي السابق: مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم سهلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ل "الجمهورية"
مكافحة الإرهاب في مقدمة قضايا القمة العربية
نشر في الجمهورية يوم 23 - 07 - 2016


شريف عبدالحميد
قال السفير الدكتور منير زهران رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن كل التحضيرات والتجهيزات قائمة ومشجعة علي أن تكون هذه القمة ناجحة بعد أن تأخر انعقادها. كما كان مقرراً انعقادها في المغرب وبعد اعتذارها عن استضافة القمة وتأكيد استعداد موريتانيا التالية لحروف الابجدية لتتولي استضافة هذه القمة وقد جرت اتصالات علي مستوي القمة بين رئيسي البلدين عبدالفتاح السيسي ورئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز. ثم زيارات وزير الخارجية سامح شكري كل هذا يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الجامعة العربية الاستعدادات المكثفة لتاكيد نجاح القمة.
واكد السفير منير في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" أن ملفات عديدة سوف يتم مناقشتها في القمة العربية ابرزها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا وليبيا واليمن إلي جانب موضوع وملف مهم للغاية وهو مكافحة الارهاب.
اشار إلي أن هناك مستجدات حدثت من القمم السابقة إلي القمة القادمة حيث هناك الجديد بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بالعمل بكل السبل علي أن تتفاوض الاطراف المعنية مباشرة اي السلطة الفلسطينية مع الحكومة الاسرائيلية. وقامت مصر بنشاط في هذا المجال مشيراً إلي أن الرئيس السيسي اطلق مبادرته ثم تبعها اتصالات علي المستوي الوزاري حيث قام سامح شكري وزير الخارجية باتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ثم توجه وزير الخارجية بعد ذلك إلي اسرائيل والتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو وتباحثوا في ذلك الموضوع. مشدداً علي أن كل هذا يصب في خانة جهود مصر التي لم تتخل عن مسئولياتها ابدا وهذه الجهود تصب ايضا في خانة قيام الجامعة العربية بجهد في هذا المجال عن طريق مصر التي قامت بجهود مشكورة في هذا الاتجاه. مؤكدا علي أن هذا الموضوع سوف يكون علي رأس اولويات القمة العربية بنواكشوط.
اوضح أن ملف مكافحة الارهاب سيكون في مقدمة الموضوعات التي ستناقشها القمة العربية مشيراً إلي أن مصر منذ اكثر من 10 اعوام تطالب بعقد قمة عالمية يكون موضوعها الرئيسي يخصص لمكافحة الارهاب. منذ بداية الالفية منذ عام 2000 فصاعدا وتزايدت هذه الدعوات وهذه النداءات علي مر السنين والاعوام. ومصر لم تألو جهدا في هذا ملف مكافحة الارهاب وبصفة خاصة بعد توليها منصب العضو غير الدائم بمجلس الامن ورئاسة مصر للجنة الارهاب في مجلس الامن.
اكد أن الظروف اصبحت مهيأة اكثر واكثر لان ياخذ هذا الموضوع اولوية قصوي علي الاجندة العالمية وليس فقط اجندة القمة العربية القادمة ودليل علي ذلك الاحداث الاخيرة التي كانت قد شهدت الحادث الارهابي الشنيع الذي حدث بمدينة نيس الفرنسية خلال الليلة التي يحتفل فيها الفرنسيون بعيدهم الوطني يوم 14 يوليو.
وشدد علي ضرورة أن تعقد قمة عالمية تكون فقط لموضوع مكافحة الارهاب خاصة بعد معاناة العديد من الدول من افة الارهاب. مؤكدا أن مصر نادت بذلك في العديد من المرات مشددا في نفس الوقت علي انه آن الاوان بعد مناقشة القمة العربية في هذا الموضوع في نواكشوط أن يجري تعبئة جميع الجهود الدولية لان يكون هذا علي اعلي اولويات الاجندة الدولية.
وحول اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل قال السفير زهران ان هذا الموضوع ليس فقط موضوع عربي ولكنه موضوع عالمي وان احد اسباب فشل مؤتمر مراجعة الانتشار النووي الذي عقد بنيويورك في ابريل ومايو 2015 يرجع إلي الفشل في التوصل إلي انشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في منطقة الشرق الاوسط. هذا رغم انه صدر العديد من القرارات من الجمعية العامة للامم المتحدة منذ عام 1974 اي ما يزيد علي 40 عاما بانشاء هذه المنطقة ثم جاء مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي عام 1995 وصدر قرار خاص بالشرق الاوسط قبل أن تبدأ مراجعة المعاهدة عام 1995 المؤتمر لانشاء منطقة خالية من السلاح النووي وغيره من اسلحة الدمار الشامل وبناء علي هذا القرار وافق المؤتمر عام 1995 علي مد المعاهدة إلي اجل غير مسمي اي انه لم يكن يصدر او لم يكن قد صدر قرار عن الشرق الاوسط عن اخلاء المنطقة في الشرق الاوسط ما كنا قد وافقنا علي مد المعاهدة إلي اجل غير مسمي.
قال الآن وقد فشلت الجهود من عام 1995 وحتي فشل مؤتمر المراجعة الاخير عام 2015 ويرجع لسببين هو عدم انشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي والسبب الثاني عدم الوفاء بتعهدات الدول النووية بالنسبة لاخلاء العالم كله وليس منطقة الشرق الاوسط من السلاح النووي.
اضاف انه آن الاوان أن يتم إعادة النظر في قرار المد الانهائي لمعاهدة منع الانتشار النووي. وانه آن الاوان أن الدول العربية تعيد النظر في القرار وأن تتضافر الجهود للتشاور مع باقي الدول الاخري في معاهدة منع الانتشار النووي بالنسبة لإعادة النظر في قرار المد.
وحول الملف الاقتصادي في القمة العربية وكيفية أن يكون هناك تعاون بين الدول في هذا المجال اكد السفير زهران أن الملف الاقتصادي مهم للغاية ومطروح علي القمة حيث عقدت ثلاث قمم اقتصادية بالكويت ومصر والسعودية مشددا علي ضرورة أن ينظر القادة خلال القمة العربية بنواكشوط مدي تنفيذ القرارات التي اتخذها القادة في مؤتمرات القمة الاقتصادية العربية. وأن ينظر القادة مدي تفعيل القرارات والنتائج التي توصل لها القادة في مؤتمرات القمم الاقتصادية العربية السابقة.
وسط حضور دبلوماسي عربي: الحكومة الموريتانية افتتحت شارع "القدس" في نواكشوط
رسالة نواكشوط أسامة زايد
افتتح أحمدو بن عبدالله وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني شارع وساحة القدس في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وذلك بحضور ذياب اللوح. سفير فلسطين في موريتانيا وجمال الشوبكي سفير فلسطين لدي مصر ومندوبها الدائم لدي الجامعة العربية. أكدت أماتي بنت حماد رئيس المجموعة الحضارية في نواكشوط علي أهمية هذا الحدث الذي يأتي مطابقاً مع الخطوات الشجاعة التي قام بها الرئيس محمد ولد عبدالعزيز في قطعه النهائي للعلاقات مع إسرائيل وتعليماته الفورية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وجرف الجرارات للحواجز من حول مقر السفارة بنواكشوط. لأنها كانت تشكل وصمة عار علي جبين كل موريتاني. أشارت بنت حماد. إلي أن اختيار ساحة وشارع القدس الذي يبلغ طوله 10 كيلو مترات تقريباً. والذي يجمع أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة ويربط بين مقاطعتين. ويطل علي السفارة الأمريكية وهذه رسالة واضحة لتبقي القدس محفورة في ذاكرتنا. مؤكدة أن فلسطين ستبقي حاضرة وستظل القدس الصامدة جوهره ومغزاه الحقيقي إلي تحرير آخر شبر من بلادنا المقدسة دون تناس أو خذلان قال السفير اللوح. أن اليوم هو بمثابة تعانق القدس مع نواكشوط وهذه رسالة من موريتانيا مفادها أن تحرير القدس يمر عبر نواكشوط. اضاف. أن قرار تدشين ميدان وشارع القدس هو دافع معنوي كبير للشعب الفلسطيني لتعزيز صمود أهل القدس والتي سوف تظل هويتها فلسطينية عربية إسلامية بالرغم من كل التحديات التي تواجهها. وأن هذا القرار يأتي في لحظة هامة تعيشها موريتانيا وهي استضافة القمة العربية السابعة والعشرين والتي ستشكل محطة تاريخية سياسية في العمل العربي المشترك. خاصة القضية الفلسطينية التي تعيش في وجدان كل موريتاني. قال السفير الشوبكي. أن تدشين شارع القدس يأتي في لحظة هامة خاصة وهي انعقاد "قمة الأمل" الأسبوع القادم. وهذه رسالة محبة من القيادة والشعب الموريتاني إلي شقيقه الفلسطيني وإلي الأمة العربية لأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولي. أشار أن هذا القرار هو رسالة ايجابية ونثمنها. مضيفاً أن الرئيس محمود عباس سيضع علي هامش القمة العربية في دورتها 27 حجر الأساس لبناء سفارة دولة فلسطين في نواكشوط وهذا جزء من بناء صرح الدولة الفلسطينية المستقلة القادمة رغم الاحتلال الإسرائيلي. حضر الحفل عدد من المسئولين الموريتانيين والعرب. أبرزهم وزيرة الاسكان والعمران واستصلاح الترابي آمال بنت مولود. ووالي ولاية نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد. وسفير الأردن لدي مصر ومندوبها الدائم لدي الجامعة العربية بشر الخصاونة. بالإضافة إلي كادر سفارة فلسطين في نواكشوط وعدد من الجالية الفلسطينية المقيمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.