** مع الذكري الرابعة والستين لثورة يوليو المجيدة.. تتجدد الدروس والمعاني.. وتتصدر مبادئ الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية الصورة.. والقلوب.. لكل مواطن حلم بها أو عاشها.. في أرض الكنانة.. وكل المناضلين في العالم الذين وجدوا في الثورة ونضالها ضد الاستعمار والاقطاع واتباعهما من الفقر والجهل والمرض نموذجاً يحتذي.. تمكنوا بفضله.. من تحقيق حلم الاستقلال والظهور بقوة واحدة بتبني الحياد الإيجابي ثم عدم الانحياز. ** والثورة التي حمل أمانتها نخبة من الرجال الاوفياء.. قطعت مسيرة كبري للعطاء والتنمية والتقدم.. رغم ما تعرضت له من مؤامرات وحروب.. واجهت بالطبع العديد من الاخفاقات.. ولكنها سطرت بحروف من نور.. آمال شعب وترجمته لقاعدة انتاجية كبري.. وظلت رغم مرور هذه السنوات.. نابضة للحياة.. سلمت لرجال مخلصين أمانة المسئولية.. يبذلون الغالي قبل الرخيص لتحقيق آمال الشعب والانتصار بالالتحام مع أبطال القوات المسلحة.. ما نعيش بشائره من مستقبل أفضل.