أعلن اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية انه يجري حالياً إنهاء كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بانطلاق المبادرة "حلوة يا بلدي" والتي تهدف إلي احداث حالة من الحراك في الشارع المصري وانتفاضة في مجال النظافة العامة والتطوير والتجميل للشوارع والميادين ورفع المخلفات وصيانة أعمدة الإنارة العامة واستعادة الوجه الجمالي والحضاري للشارع المصري والحفاظ علي البيئة. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده محافظ الاسماعيلية لاستعراض ومناقشة الخطوط العريضة والاستعدادات الخاصة لبدء انطلاق فعاليات المبادرة التي يتم تنفيذها بجميع محافظات الجمهورية خلال الفترة من 16 إلي 22 من شهر يوليو الجاري والتي تهدف إلي تنظيم اسبوع عمل متكامل للنظافة العامة ورفع جميع تراكمات القمامة والمخلفات بعدد من المناطق المختارة لتنفيذ المبادرة لتكون نموذجاً يتم تعميمه بباقي القطاعات بجميع محافظات مصر. وقد أصدر المحافظ توجيهات إلي رؤساء المراكز والمدن بإعداد خطة وبرنامج زمني لتنفيذ الحملة في عدد من المناطق التي تم اختيارها وتحديدها بكل مركز ومدينة وتصوير جميع المناطق المختارة قبل بدء تنفيذ الحملة وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج وتوثيق تلك الأعمال. ومن جهته صرح الدكتور عادل رضوان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالاسماعيلية انه تقرر مشاركة 800 شاب وفتاة في المبادرة وتوفير جميع مستلزمات وأدوات ومهمات النظافة ودهانات البلدورات وتوفير 800 شجرة متنوعة وجاهزة للزراعة وصرف بدل وجبة بقيمة 25 جنيه لكل شاب وفتاة من المشاركين خلال أيام المبادرة وتوفير بدل انتقال للشباب المشارك من الإدارات الفرعية خارج مركز الاسماعيلية وتنفيذ وإعداد 20 بانر يحمل شعار المبادرة و800 تيشيرت و800 كاب لشباب وفتيات المبادرة. حضر الاجتماع الأمير أبو زيد السكرتير العام المساعد للمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري العموم لمديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والقوي العاملة وشئون البيئة والتضامن الاجتماعي وشركة المقاولون العرب والمنطقة الحرة الاستثمارية وممثلي عدد من الشركات الاستثمارية. .. والأقصر تستعد لاختيار أفضل مدينة الأقصر- أحمد السعدي: استعدت محافظة الأقصر للمشاركة في مبادرة وزارة التنمية المحلية "حلوة يا بلدي" الهادفة إلي رفع مستوي النظافة وتجميل المحافظة بالتنسيق مع المجتمع المدني والروابط الشبابية..الاتحادات الشبابية والجمعيات والروابط الأهلية من أبناء الكرنك العوامية ووسط المدينة أعلنت عن مشاركتها في المبادرة. قال الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر إن المبادرة ستكون أسبوعاً كاملاً يتم خلاله تكاتف جميع الأجهزة التنفيذية والشعبية ومنظماتت المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتنظيف جميع الميادين الشوارع والقري بالمراكز رفع كفائتها من إنارة ونظافة ورفع اشغالات وقمامة وتجميل. أضاف أنه سيتم بعد تطبيق هذه المبادرة تنظيم مسابقة لاختيار أفضل مدينة وأفضل شارع وأفضل قرية ومدرسة ومستشفي مصلحة حكومية. تهدف المبادرة إلي تعميق روح الانتماء والولاء للوطن خلال تلك الفترة ومشاركة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال بالتعاون مع الإدارات المحلية بالمحافظة. من المقرر أن يتم بعد الانتهاء من المبادرة تنظيم مسابقة لاختيار أفضل مدينة وأفضل شارع وأفضل قرية وأفضل مدرسة وأفضل مستشفي وأفضل مصلحة حكومية وسيكون هناك حوافز ومكافآت مالية للفائزين. كما يجري التنسيق لمشاركة الجامعات ومديرية التربية والتعليم والتعليم الفني ومديرة الشئون الصحية والأزهر ومديرية الشباب والرياضة ومراكز الشباب التابعة لها والأوقاف والكنائس والتضامن الاجتماعي والري والجمعيات الأهلية والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية لتنظيم حملات تطوعية من الشباب للنظافة والتجميل بالمدن بالعطلة الصيفية هذا العام من خلال الإدارة العامة للنظافة والتجميل بالتنسيق مع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن. الموجة الحارة تهدد الألاف في أمريكا وأوروبا توقعت دراسة أميركية أن يتسبب الارتفاع في درجات الحرارة إلي وفاة 3 آلاف من سكان مدينة نيويورك الأميركية سنويا.. فيما حذرت دراسات أخري من نتائج كارثية لارتفاع الحرارة في العديد من دول أوروبا. أشارت الدراسة التي نشرت في دروية ¢آفاق الصحة البيئية¢ إلي أنه من المتوقع أن تزداد أيام الحر الشديد إلي ثلاثة أضعاف سنوات قليلة.. مما يؤدي إلي حالات وفاة نتيجة الإجهاد الحراري أو الجفاف أو أمراض تتعلق بالقلب والجهاز التنفسي.. وقالت إيلسافيتا بيتكوفا المعدة الرئيسية للدراسة إنه مع كثرة عدد الأيام الحارة عندما تبلغ پفيها الحرارة 32 درجة مئوية أو أكثر قد يتوفي نحو 3331 شخصا في المدينة.. علي ما أوردت وكالة "رويترز". قارنت بيتكوفا ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة في نيويورك.. بموجة حارة اجتاحت أوروبا عام 2003. وأودت بحياة عشرات الآلاف حينها. أوضحت:¢ إذا صادف وأن شهدت نيويورك شيئا كهذا الذي من المحتمل بشكل أكبر أن يكون بسبب التغير المناخي مع درجات حرارة أشد فإن العواقب ستكون أكثر دمارا¢. وأظهرت معطيات المركز القومي للاحصاءات الصحية أن هناك نحو 600 حالة وفاة سنويا بين 2000-2006. بسبب الحر في نيويورك. قال تقرير حكومي إن موجات الحر أصبحت أكثر تكرارا في الولاياتالمتحدة في العقود الأخيرة.