اكتسي ميدان التحرير بالإعلام واللافتات المطبوع عليها صورة الرئيس السيسي في الذكري الثالثة لاحتفالات ثورة 30 يونيه. كما قامت القوات الجوية بتقديم عروض في سماء القاهرة وأعلي نهر النيل أبهرت المواطنين الذين احتفلوا بهذه المناسبة العظيمة. ووضعت محافظة القاهرة الاعلام علي أعمدة الإنارة والمباني الحكومية مع اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين المحتفلين بالذكري العظيمة ومنع اندساس العناصر المخربة لإفساد فرحة المصريين. قال سيد أحمد أحد المواطنين الذين توجهوا للتحرير نزلت اليوم للاحتفال بذكري ثورة 30 يونيه التي أنقذت مصر من الضياع والتفتت وتقسيم أراضيها ونشر الفوضي كما حدث في كثير من الدول العربية. وقد وقفت القوات المسلحة مع الشعب ضد مخططات الجماعة الإرهابية التي كادت توقع البلد في حرب أهلية. وأشار ناجح بدر إلي أن 30 يونيه أعادت الروح المصرية للبناء والتنمية في ظل التحديات والمؤامرات التي تحاك علي مصر التي أثبتت علي مر العصور إنها حجر الزاوية في منطقة الشرق الاوسط والعالم فتأثيرها ممتد إلي كافة الدول فهذه الثورة انقذت المنطقة العربية من مخططات التفكيك. وأوضح حسن عبدالسلام أن الاحتفال الحقيقي بالثورة هو العمل وبذل مزيد من الجهد للبناء والتنمية وزيادة الإنتاج ونبذ الخلافات بين طوائف الشعب ومواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها البلد وخاصة في مجال الاقتصاد مشيراً إلي أن من إنجازات ثورة 30 يونيه عودة الأمن إلي الشارع المصري كسابق عهده بعد حالة الانفالات التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير. وأكدت سعدية محمد - ربة منزل - أن ثورة 30 يونيه استطاعت القضاء علي تجار الدين واسقطت الاقنعة عن العملاء الخونة التابعين للأمريكان والمتاجرين بقضايا الوطن لصالح اجندات خارجية لهدم الدولة ومؤسساتها وبث الخوف في نفوس المصريين لنشر الفوضي بينهم. وأشار رفعت صابر إلي أن ثورة يونيه أعادة لمصر مكانتها الاقليمية والدولية بعد أن تقطعت كل السبل والطرق وساءت العلاقات مع بعض الدول العربية والأوروبية كما أعادت لنا كرامتنا وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين. وقال صلاح حسن محام - إن أهم الأسباب التي أدت إلي قيام ثورة 30 يونيه بعد سنة واحدة من حكم الإخوان المسلمين هي طريقة إدارة البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمفهوم الرأي الأوحد وهو رأي المرشد والاستبداد في اتخاذ القرارات بعد أن تم تحصين قرارات رئيس الجمهورية في الاعلان الدستوري الذي يعد الشرارة الأولي للثورة. وأكد محمد السيد محاسب أن من أهم ثمار 30 يونيه تولي الرئيس السيسي الحكم باختيار شعبي والتفاف جميع الطوائف المصرية حول مثل الزعيم جمال عبدالناصر وبالفعل بدأ البناء والتنمية الحقيقية التي تعتبر أول ركائز العدالة الاجتماعية بأول مشروع قومي قناة السويس الجديدة قبل أن يمضي عام من توليه السلطة وغيرها من المشروعات الكبري التي تساهم في تنمية الاقتصاد المصري. وأوضح عبداللطيف محمود نزلت اليوم للاحتفال بميدان التحرير لأنه رمز الثورة التي أعادت مصر علي خارطة الدول المتقدمة وتعتبر ثورة 30 وينيه نقطة فارقة في تاريخ المصريين لما تبعها من انجازات تحققت علي أرض الواقع مثل مشروع ا لإسكان الاجتماعي الذي يهدف إلي تسكين أكثر من مليون شاب بالاضافة إلي القضاء علي العشوائيات.