بدأ مسئولو النادي الأهلي في اتخاذ خطوات جادة لتصحيح مسار الفريق والبحث عن حارس مرمي جديد يحرس عرين القلعة الحمراء بداية من الموسم المقبل وذلك بعد الاخطاء الكبيرة التي وقع فيها شريف اكرامي في الفترة الأخيرة والتي أثارت غضب الجماهير والجهاز الفني واللاعبين ومجلس الإدارة. ورغم أن الأهلي من عادته أنه لا يعلن عن دخوله في أية مفاوضات مع لاعبين إلا أنه أعلن أنه دخل في مفاوضات مكثفة مع محمد الشناوي حارس بتروجت وعلي لطفي حارس إنبي وحصل علي موافقتهما لكن الأهلي ينتظر اختيار الهولندي مارتن يول لأحدهما للتعاقد معه. وكانت أخطاء شريف اكرامي واستهتاره في الفترة الأخيرة قد تسببت في انتشار حالة من الغضب في النادي سواء من زملائه اللاعبين أو جماهير الفريق أو الجهاز الفني أو مجلس إدارة النادي وما زاد من احتقان الشارع الأهلاوي هو خروج اكرامي والد اللاعب والتأكيد علي أن حراس الأهلي أفضل حراس في مصر ولا يوجد في مستواهم وهو ما أثار حفيظة الجماهير بعد المستوي المتدني الذي ظهر به شريف اكرامي في المباراة الأخيرة أمام أسيك التي خسرها الأهلي 1/.2 واستقر مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس محمود طاهر علي عرض الحارس للبيع بنهاية الموسم الجاري والتخلص منه خاصة وأنه يكلف خزينة النادي اكبر عقد بالفريق حيث يحصل علي أربعة ملايين جنيه خالصة الضرائب في الموسم الواحد ولا يفيد الأهلي في شيء. وفور علم والد شريف بأن ابنه أصبح قريبا من الرحيل بدأ في مساومة الأهلي أنهم إذا أرادوا أن يبيعوا ابنه فإنه سيجبر رمضان صبحي نجم الفريق علي الانتقال من النادي مستغلا أن صبحي كان قد خطب ابنته.. ورفض الأهلي صيغة التهديد هذه خاصة وأن إكرامي الكبير هو المسئول الأول عن حراس المرمي في الأهلي ومنذ توليه المسئولية لم تخرج أكاديميات النادي أي حراس مرمي بعد أحمد شوبير المعتزل سوي عصام الحضري الذي كان الأهلي قد اشتراه من أحد فرق الناشئين قبل أن ينضم للقلعة الحمراء.