أخطاء بعض الأطباء أكبر الكوارث الصحية. التي تصيب المرضي في مصر. حكايات عديدة. وقصص تشيب رأس الوليد. ولم نجد من يحاسب هؤلاء المخطئين.. مريض ذاق أهله المر في الذهاب الي أطباء. كل يقرر دواء بكميات هائلة.. وينتقد من سبقوه من زملائه. ويلقي اللوم عليهم ويرجع تدهور الحالة الصحية للمريض الي تشخيص خاطيء.. جراحة في غير محلها.. صديق يصطحب شقيقه يرحمه الله الي استاذ شهير في جراحة المخ والأعصاب بالقاهرة. فيسمع منه سخرية من أطباء طنطا مصحوبة بالفاظ لا تقال الا عن أصحاب ورش السيارات وكأن زملاءه في طنطا تعاملوا مع مريضه علي انه سيارة. ويقرر علاجا في اثنين وعشرين صنفا من الدواء يتعاطاه المريض علي مدار أربع وعشرين ساعة عدا أجرة الكشف التي بلغت خمسمائة جنيه سنة ..2011 آخر أودي بحياة شقيقتي بخطأ مهني جسيم أثناء عملية الولادة يحدث نزيف حاد ينقلها ميتة من عيادته الي مستشفي ويخفي زملاؤه ما حدث منه حتي يغادر الطبيب المكان هاربا الي حيث أراد. وذلك سنة .1979 حفيدي تحدث له مشاكل في الرئة اليمني نتيجة خطأ بحضانة المستشفي يوم ولادته. يظل بحضانة أخري بمستشفي آخر منذ 7/4/2016 حتي يمكن يمكن علاجه من هذا الخطأ. المستشفيات الحكومية لا تؤدي دورها كما ينبغي. والشواهد علي ذلك كثيرة. ومن أراد أن يتفنن فليذهب اليها ليري ويعرف متمنيا له أن يعود بأعصاب سليمة. ودفع غير مسفوح. المستشفيات الجامعية. يترك فيها المريض للطلاب يراجعون دروسهم علي حالته. دون أن يجد أستاذا يباشر حالة المريض ويقرر له العلاج. العيادات الخاصة شغلت البعض من الأطباء والأساتذة بكليات الطب. والسفر علي حساب شركات الأدوية شغلت بعضهم ولا يشغلهم المريض بالمستشفي الجامعي يئن ويتوجع ويتألم يستلهم الله الشفاء. نتمني أن يقتطع أستاذ الطب وقتا معينا لملاحظة المرضي وتشخيص حالاتهم. وضبط علاجهم. وليذهب بعد ذلك لعيادته الخاصة يجني رزقه كما يريد. الوطن الذي أعطاه كل شيء علما ومركزا اجتماعيا مرموق. ومكانة يحسدها غيره من الأطباء المطحونين عليها هذا الوطن له حق يجب علي الأستاذ الطبيب ان يؤديه. لا يهرب منه. ولا يصاب بالكبر نحوه. حتي يبارك الله في صحته وماله. لنا ضد الأعمال الحرة. أو ضد أن يعمل الطبيب الموظف في عيادته الخاصة. لكننا ضد الاهمال والتقاعس عن أداء الواجب الانساني والوطني والوظيفي.. ضد أن يصاب الطبيب بالكبر والخبلاء علي المرضي وذويهم.. تري منهم من لا يكاد يرد علي متسائل من المرضي أو أقاربهم الا باشمئزاز وعجرفة. اذا أراد أن يرد. تعاملت مع أطباء كبار سواء بمفردي أو مصابا لصديق أو قريب أو زميل فوجدت في كثير منهم الخلق العالي والأدب الجم. وتواضع العظماء وبساطة الانسان العالم. وسعة صدر لا توصف. كانوا مثلا عليا لتلاميذهم يجب ان يحتذي بهم. منهم الدكتور ياسين عبدالغفار والدكتور علي المفتي. والدكتور أحمد جمال غرب. والدكتور أحمد سعيد رحمهم الله جميعا عن أساتذة علي قيد الحياة بارك الله في عمرهم وعلمهم بطنطا والقاهرة والاسكندرية جديرين بأن يكتب أسماؤهم بحروف من نور. أما بعض الأجيال الآن فيتحدث من أنفه. يلهث وراءه أهل المريض للاطمئنان علي مريضهم فلا يكاد يسمع لهم صوت فضلا عن عدم الالتفات اليه. فرفقا يا ملائكة الرحمة بمن هو أحوج الي الرحمة.