كشفت مصادر تركية أمس عن جنسيات منفذي الهجمات التي استهدفت مطار أتاتورك في اسطنبول وأوقعت العشرات من القتلي والمصابين. قالت المصادر إن أحد الانتحاريين ينحدر من داغستان وهي إحدي الجمهوريات الروسية. في حين أن الثاني من أوزبكستان والثالث من قيرغيستان. وكانت مصادر أمنية أخري قد أشارت. في وقت سابق. إلي أن أحد المهاجمين الثلاثة يحمل الجنسية الروسية وينحدر من منطقة الشيشان. ويدعي محمد عرب. ورغم أن أي جهة لم تعلن مسئوليتها عن الاعتداء. فإن أنقرة اتهمت داعش في حين اعتبرت واشنطن أن الهجوم يحمل بصمات التنظيم. من جانبها احتجزت الشرطة التركية أمس تسعة أشخاص في حملات علي خلايا يشتبه في أنها تابعة لتنظيم داعش. في اسطنبول. ومدينة ازمير المطلة علي بحر إيجة. ووجهت السلطات الأمنية إلي المعتقلين تهم تمويل التنظيم المتشدد وتقديم الدعم اللوجيستي وتجنيد مقاتلين لصالحه. في سياق آخر وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية المواجهة بين تنظيم داعش وتركيا بأنها أشبه بلعبة القط والفأر. قالت الصحيفة إن الهجوم علي المطار الرئيسي في اسطنبول الثلاثاء الماضي هو تذكير مأسوي بمدي ضعف تركيا أمام العنف المسلح. كما أنه مؤشر آخر علي المدي الخطير لتنظيم داعش. أضافت أنه بالرغم من أن التنظيم لم يعلن بعد مسئوليته عن الهجوم. إلا أن كلا من المسئولين الأمريكيين والأتراك يرون أن التنظيم له يد فيه.