تسلمت السفارة المصرية في باريس من صالة مزادات millon الفرنسية لوحة حجر جيري يعود تاريخه إلي نهاية الاسرة الثلاثين 360- 343ق ووزنها 80 كيلو جراما ومصور عليه بالنحت الغائر النصف العلوي للإلهة سخمت ناظرة إلي جهة اليمين وهي تحمل فوق رأسها قرص الشمس بالاضافة إلي عمود به وصف بالهيروغليفية مع خرطوش يرمز إلي اسم الملك نحتبو الثاني حور حب والرسم باللون اللبني. جاء تسلم هذه القطعة الأثرية بعد قيام السفارة بتوجيه عدة مذكرات رسمية بداية الشهر الجاري إلي صالة المزادات والجهات الفرنسية الرسمية المعنية وبعد أن تأكدت من اثرية القطعة المذكورة بواسطة خبير الآثار المصرية والذي أكد علي ان هذه القطعة تنتمي إلي القطع المسروقة من منطقة آثار سقارة والمعلن عنها علي الانترنت بواسطة وزارة الآثار المصرية مطالبا باعادة القطعة إلي موطنها الاصلي وقد استردت مصر علي مدار عامي 2015 و2016 ما يقرب من ثلاثمائة قطعة اثرية اعادتها فرنسا بعد ضبطها لها مع عدد من المهربين وتعمل السفارة المصرية في باريس حاليا علي انهاء إجراءات شحن اللوح الحجري المشار إليه إلي القاهرة.