ونحن نحتفل بمرور ثلاث سنوات علي ثورة 30 يونيو فلابد أن نقر أننا أمام شعب مصري انتزع إعجاب العالم حين انتفض ضد التوريث والديكتاتورية في 25 يناير.. ثم عاد فثار مرة أخري في الثلاثين من يونيو ضد سيطرة الجماعة الإرهابية واختطاف الدولة المصرية. .. لقد تحولت مصر من شبه دولة إلي دولة تسترد عافيتها.. تستعيد دورها العالمي الرائد.. وقيادتها لقارتها.. .. دولة بفضل الله وقوة الشعب والجيش والشرطة استعادت أمنها.. وفرضت كلمتها فوق أرض سيناء التي كان الإرهابيون قد احتلوها بغطاء من جماعة الإخوان الإرهابية. .. كانت مصر في الثلاثين من يونيو قبل ثلاث سنوات تعاني من أشد أنواع السلب والنهب وعمل دءوب لأخونتها.. ومص دمائها.. واستطاعت مصر ترتيب أوراقها.. ونجحت باقتدار في إحباط المؤامرات الأمريكية لتقسيم المنطقة إلي دويلات.. وجر مصر إلي مستنقع التفتيت والانهيار. .. لقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو عملاً شعبياً عظيماً.. انحاز له جيش يؤمن بربه ووطنه وقيمه وثوابته.. فاستحقت أن يسجلها التاريخ بأحرف من نور.