مصطفي البلك اعرب الفنان هاني رمزي عن سعادته بتجربته الثانية في مجال برامج المقالب هاني في الادغال بعد ان قدم العام الماضي برنامجه هبوط اضطراري الذي حقق نجاحا كبيرا واستطاع ان ينافس به رامز جلال بقوة وان يحقق نسب مشاهدة عالية. وقال هاني رمزي برامج المقالب تعتمد علي الفكرة وانا بعد ان قدمت العام الماضي برنامج هبوط اضطراري حرصت ان اقدم فكرة جديدا وكانت مرحلة البحث وكان هاني في الادغال وهو فكرة غير معتادة بشهادة الضيوف والمشاهد الذي يحرص علي مشاهدة البرنامج علي شاشات الحياة ولا انكر ان الفكرة غير معتادة وجريئة وبعيدة عن الاذهان وهذا ما جعلنا نعمل في صمت بدون اعلان حتي نفاجئ المضيف والمشاهد عن العرض وبدأنا مرحلة التخطيط واختيار الضيوف والتصوير والحفاظ علي الا يتسرب الموضوع لمواقع السوشيال ميديا حتي خرج بقوة ونال اعجاب المشاهدين وهذا وضعني في موقف صعب ماذا ساقدم العام القادم مش عارف لكن نجاح هاني في الادغال يجعلني أفكر جدياً في اللي جاي. كنت حاسس اني جبت آخر ما عندي في "هبوط اضطراري" ولكن وجود فكرة برنامج هاني في الادغال شجعني ان اخوض التجربة للمرة الثانية لو في فكرة جديدة وحلوة لن يكون لدي أي مانع في تقديمها للمره الثالثة وابحث عن فكرة جديدة لرمضان 2017. وعن ما تردد من كون برنامجه هاني في الادغال مفبركا قال هاني رمزي النجاح الذي حققه البرنامج كان كبيرا وردود الافعال كانت ايجابية وهذا السبب وراء محاولة البعض تشويه صورته في محاولة لتقليل حجم النجاح. ويكفي ملايين تعليقات الإعجاب سواء علي فيديوهات البرنامج أو عبر صفحات قناة الحياة علي مواقع التوصل الاجتماعي. أو علي صفحات ضيوفنا من النجوم والفنانين"بل وانه تصدر قائمة البرامج الاعلي مشاهدة عبرالسوشيال وعبر موقع اليوتيوب منذ عرض أولي حلقات البرنامج علي مستوي الوطن العربي متفوقا علي جميع البرامج والمسلسلات بنسبة مشاهدة تخطت حاجز 30 مليون مشاهدة خلال فترة زمنية بسيطة. وقد اقتربت حلقة فيفي عبده فقط من حاجز 5 ملايين مشاهدة حتي الآن بينما تخطت معظم الحلقات حاجز 2 مليون مشاهدة. كما تصدر البرنامج قائمة الأعلي بحثا حول موقع البحث العالمي جوجل منذ بداية شهر رمضان الكريم وتفاعل معه المشاهد بل ووصلتني ردود الافعال من رجل الشارع الذي اقابله يوميا ومن خلال الاتصالات التي وصلتني من الاصدقاء . والشاشة والمشاهد هما الحكم وانا دائما انظر للنجاح الذي اراه بعيني من خلال المشاهد الذي يهمني في المقام الاول وكما قلت يهمني ردود الأفعال عن برنامجي فقط. وبفضل الله كانت مرضية جداً. وخاصة أن برنامجنا كان مميزا جداً وغير تقليدي . أضاف هاني ما تردده وتناقلته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي. زاعمة أنه دليل علي "فبركة" برنامجي هاني في الأدغال. من خلال فيديو قصير لا يتعدي ثواني. يظهر فيه مدرب الأسد الذي يهاجم ضيوف الحلقات متخفيا خلف السيارة خلال حلقتين فقط "مها أحمد وإلهام شاهين" محاولا تشتيت انتباه الأسد دون أن يلاحظه الفنانون بعد أن شاهد المدرب الأسد يهاجم السيارة بعنف شديد وقد يتسبب ذلك في أزمة حقيقية للفنان لو تركه لفترة طويلة ده دليل علي ان البرنامج ليس مفبركا بل دليل الحبكة للمقلب وكلنا حول السيارة التي بها الضيف لان الموضوع مش سهل وصعب وخطر وتأمين حياة الفنان المشارك معا مهمة جدا جدا . طبعا الأسد الذي نستعين به في المقلب مدرب جيدا. ومدربه يتسلل خلفه ويكون بجانبه. وكم من حوادث حدثت لمدربين اسود في حلبة السيرك المصري مع محمد الحلو والراحلة محاسن الحلو وغيرهما. اذن لازم المدرب يكون جنب الاسد بعيدا عن عيون الفنانين من ضيوف الحلقات.. فمثلا في حلقة صديقي الفنان سليمان عيد تمكن الأسد من فتح الشباك السلك. وكادت تحدث كارثة لولا أن المدرب شتت انتباهه للحظة تمكن عيد خلالها من إغلاق الشباك جيدا. وفي حلقة مها احمد حاولت الخروج من السيارة اكثر من مره ولكن كانت عملية التأمين كبيرة ومدروسة واحنا بنصور برنامج يجب ان يكون عناصر العمل كلها موجودة وكلنا هدفنا الضيف سواء في عملية الحبكة علية ونقلها للمشاهد وتأمينه هدف أهم. اذن وجودنا ووجود المدرب بجانب الاسد ليس فبركة بل عمل اساسه المقلب الذي نلعبه علي الضيف قبل أن يتدخل القناص الذي يختبئ في مكان قريب خلف الأشجار تحسبًا لأي أزمة. لأن ببساطة شديدة أرواح الفنانين ليست لعبة ولابد أن نؤمنهم بشتي الطرق. وان نقدم للمشاهد شيئا به مصداقية ونسعده من خلال التشويق يجذب انتباهه. وعن رايه في برامج المقالب التي تعرض وتنافسه قال هاني انا سعيد بالمنافسة وهذا جعلني اقدم افضل ما املك لجذب المشاهد ولا انكر ان اشد منافس لي هو الصديق الفنان رامز جلال ورامز أفضل من قدم تلك البرامج ويتصدر القائمة في العالم العربي.. ورامز قدم حاجات حلوة جدا. وأكثر برنامج حبيته لرامز قرش البحر . وهو مع هذه البرامج بيلعب بالنار وأنا علي طول كنت ضحية برامج المقالب. ومكنتش أتخيل أني هيجي يوم وأعمل برنامج مقالب. وعن السينما قال هاني أنا راض عن كل ما قمت به في السينما. وأنا داخل فيلم قريبا. وأتمني أن كل أعمال بعملها تعجب الناس. وكل أفلامي ماشية علي مستوي معين. وبحقق مكاسب للمنتجين. وأهم حاجة عندي ماذا أقدم. ولا أحد يملك رزق الفيلم. ومفيش نجم حقق نفس النجاح في كل أفلامه. وبعيدًا عن الهزار أنا فعلًا سعيد جدًا بما حققه البرنامج. والذي بذل فيه كل فريق العمل جهدا استثنائيا ليرسموا بسمة علي وجوه الجمهور العربي. ولو رجعتم للفيديو الذي نشره البعض باعتباره يديننا ستجدون أنه يؤكد صدق كل كلمة قلتها. وطبعا كنا حريصين علي إجراءات التأمين لضيوفنا.