تقدمت أمس مليشيات قوات سوريا الديمقراطية المكونة من قوات كردية وعربية باتجاه منطقة مثلث تل أبيض في ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي في إطار عملية تحرير الرقة من قبضة تنظيم داعش. بدأت القوات في التحرك نحو جنوب غرب عين عيسي حيث تحاول التقدم نحو منطقة الطبقة وبحيرة الفرات مدعومة بطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة. يذكر ان قوات سوريا الديمقراطية سيطرت خلال هجومها في الأيام ال 6 الماضية علي 11 قرية ومزرعة في ريف الرقة وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أعلن في وقت سابق أن الاشتباكات أوقعت أكثر من 60 قتيلا من داعش في الوقت الذي تمكن فيه أكثر من 6 الاف مدني من الهرب من ريف حلب الشمالي. من جانبها شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات علي حي الصاخور بحلب وألقي الطيران المروحي السوري براميل متفجرة علي حي الهلك وبعيدين ومنطقة دوار الجندول ومزارع الملاح شمال المدينة ومحيط قرية باشكوي. كما ألقت مروحيات الجيش السوري منشورات ورقية علي حي مساكن هنانو بحلب وحريتان وتل مصيبين بريف المدينة. تدعو المقاتلين لتسليم أنفسهم.. وفي ريف دمشق. تصدت فصائل المعارضة والجيش الحر في القلمون الشرقي لهجوم شنه داعش من عدة محاور في جبال الأفاعي ولم ترد معلومات مؤكدة بشأن الخسائر في الطرفين. في سياق آخر أكد كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية محمد علوش أنه طلب من هيئة المفاوضات قبول استقالته. موضحاً أن استقالته لا تعني انسحاب المعارضة من مفاوضات جنيف. قال علوش إن رئيس اللجنة العليا للمفاوضات رياض حجاب أبلغه ان قرار استقالته لم ياتم البت فيه. وأوضح انه لم يقبل بأي تنازلات مورست علي وفد المعارضة. مشيراً في الوقت ذاته الي ان استقالته جاءت بسبب الحائط المسدود الذي قابلنا به الطرف الآخر مشددا علي أنه لا يمكن القبول بحكومة تضم بشار الأسد وبعض رموز المعارضة السورية. علي صعيد آخر نشرت وسائل إعلام يابانية صورة جديدة لصحفي ياباني مختطف في سوريا منذ نحو عام يظهر فيها وهو يحمل ورقة كتب عليها: "الفرصة الأخيرة. أرجوكم ساعدوني". وكان الصحفي جومبي ياسودا نفسه ظهر في مقطع فيديو في مارس الماضي بهدف المساعدة في الافراج عنه ويشار إلي ان الشخص الذي نشر الفيديو علي الانترنت هو طارق عبدالحق الذي قال انه تسلمه من قبل جماعة تطلق علي نفسها "النور" موضحاً أنه كلف من قبل جبهة النصرة القيام بوساطة للافراج عنه.. وذكر ثلاثة صحفيين إسبان أفرج عنهم في مايو الحالي بعد احتجاز دام عشرة أشهر في مدينة حلب السورية. إنهم التقوا ياسودا خلال فترة احتجازهم.