تمكنت القوات العراقية بالاشتراك مع الحشد الشعبي من السيطرة علي منطقة الصقلاوية غرب مدينة الفلوجة. بينما تخوض حرب الشوارع ضد تنظيم داعش في محاور عدة في المدينة. بدأت القوات العراقية اقتحام الفلوجة من ثلاث نقاط. فيما يشكل بداية لمرحلة جديدة من عملية استعادة السيطرة علي المدينة التي تشكل معقلا لتنظيم داعش في العراق. ذكرت وسائل إعلام محلية ومصادر ميدانية أن القوات المشتركة حررت منطقة الصقلاوية غرب الفلوجة بالكامل. بينما وصلت قوات إلي مشارف حي الشهداء حيث تخوض حرب شوارع مع داعش هناك. قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتقدم في عمق الفلوجة وهي في الصفوف الأمامية للمعركة. مشيرا إلي أن القوات الأمنية الأخري تتقدم في محورين آخرين بهدف التضييق علي داعش. كنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية قد أعلنت في وقت سابق إكمال مهمتها الأولي بتحرير الكرمة والحراريات ومعامل الاسمنت وعدد من القري علي أطراف المدينة. والاشتراك في المرحلة الثانية ممثلة بمعارك السجر والصقلاوية شمالي الفلوجة. قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق العميد يحيي رسول الزبيدي إن عملية دخول الفلوجة تمت باسناد جوي من الطائرات العراقية. والعملية بدأت بالتقدم أولا ثم بتضييق الخناق علي داعش ثانيا عبر السيطرة علي مناطق مهمة كقضاء الكرمة. في الوقت نفسه. تمكنت القوات العراقية المشتركة من السيطرة علي مركز شرطة النعيمية جنوب الفلوجة بالأنبار في إطار عملية "كسر الإرهاب" لتحرير الفلوجة من قبضة داعش. ذكرت خلية الاعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن القوات من الفرقتين الأولي تدخل سريع والمشاة "14" رفعت العلم العراقي فوق مبني مركز شرطة النعيمية في المحور الجنوبي للفلوجة. علي صعيد الأوضاع الأمنية. قتل أكثر من 20 شخصا وأصيب نحو 50 في ثلاثة تفجيرات بينهما تفجيران انتحاريان وقعت في بغداد. كما أسفر انفجار سيارة ملغومة في حي الشعب شمالي العاصمة عن مقتل 12 شخصا واصابة أكثر من 20 آخرين. كما قتل 8 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في تفجير سيارة أخري نفذه انتحاري قرب مبني حكومي ومركز للشرطة في حي الطارمية في بغداد. وفجر انتحاري ثان يقود دراجة نارية حزامه الناسف في حي مدينة الصدر الشعبي. مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة. سياسيا. أجلت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي جلسة البرلمان التي كانت مقررة أمس لاتاحة الفرصة لحضور نواب من كتله "الإصلاح" النيابية المعارضة لرئاسة المجلس. وناقشت هيئة رئاسة البرلمان في اجتماعها برئاسة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عودة البرلمان إلي عقد جلساته بحضور عدد أكبر من اعضائه لكي يعود البرلمان إلي ممارسة دوره التشريعي والرقابي للحكومة. مع توفير الدعم اللازم للقوات المسلحة العراقية التي تخوض معارك تحرير أرض العراق من قبضة داعش واستكمال حزمة الاصلاحات التي ينتظرها الشعب العراقي.