أكد الدكتور محمد عبدالعاطي. وزير الموارد المائية والري أن التشكيك في توفير موارد مائية لمشروع المليون ونصف المليون فدان. غير صحيح.. مبيناً أن هناك اعتمادات مائية تكفي للجزء الذي ستتم زراعته. والمقدر بمساحة "700" ألف فدان. والباقي سيكون مجتمعاً متكاملاً يوجد به مصانع ومجتمعات سكنية. وستتم إقامة محطة صرف للإفادة منها في الزراعات والغابات الشجرية. أوضح الوزير في كلمته بالمؤتمر الذي نظمه نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر حول استخدام مياه الصرف الصحي في إنتاج الوقود الحيوي. أن ندرة المياه تعتبر من القضايا المهمة علي مستوي العالم. ثبات نسب المياه. محذراً من أن نسبة كبيرة من سكان العالم يعانون خلال ال25 عاماً المقبلة. سيعانون عجزاً كبيراً في المياه. مما يدفع وزارة الموارد المائية إلي البحث عن بدائل أكثر فاعلية. لتوفير كميات إضافية من المياه. قال د.حسين عويضة. رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر: إن الاهتمام بمياه الصرف الصحي واستخدامها في الأغراض الزراعية يعتبر هدفاً أساسياً للدولة خلال الفترة المقبلة للإفادة منها في توفير الوقود الحيوي. الذي يستخدم للطائرات. مشيراً إلي أن الطائرات عام 2020 لن يمكنها التحرك بدون توافر وقود حيوي بنسبة 20%. أشار د.صابر محمود. ممثل وزارة الزراعة إلي أنه تم وضع خطة للتعاون مع جميع الجهات البحثية للإفادة من مياه الصرف الصحي المعالج. خاصة في الغابات الشجرية. بجوار محطات الصرف الصحي. المنتشرة علي مستوي الجمهورية.. مشيداً بنجاح الوزارة في التعاون مع الجهات الأخري لزراعة 13 ألف فدان غابات شجرية بالإضافة إلي 70 ألف فدان تتم زراعتها قريباً للإفادة من 2011 مليار متر صرف صحي سنوياً لا تتم معالجة سوي 2.4 مليار متر مكعب منها. أوضح الدكتور محمد أبوهاشم. نائب رئيس جامعة الأزهر أن 50% من الفاكهة والخضراوات التي تورد لسوق العبور تروي بمياه الصرف الصحي ببحر البقر دون معالجة. مشيراً إلي أنه عقد اجتماعًا أكثر من مرة مع محافظ الشرقية للتغلب علي هذه المشكلة في القريب العاجل.