أنا شابة في منتصف الثلاثنيات احببت جاري الذي يكبرني بثلاث سنوات وتربينا معاً منذ نعومة أظافرنا وكان مثالاً للشاب الملتزم الخلوق الناضج الذي لم أر في حياتي من هو أفضل منه. كانت جميع الظروف تسير في مرونة تامة فبمجرد ان انتهي جاري من المرحلة الجامعية عمل كمحاسب بأحد البنوك الأجنبية حيث يعمل عمه وبعده بثلاث سنوات حصلت علي بكالوريوس التجارة وعملت بأحدي الشركات الكبري وبعد ا ن استقرت احوالنا قررنا الارتباط الرسمي. وتقدم جاري لخطبتي وسط موافقة ومباركة كلا الأسرتين كان سعادتنا وفرحتنا لا توصف وكنا نرسم أحلاماً وخططاً مستقبلية تتجاوز السحاب. اسسنا عش الزوجية في واحدة من الاحياء الراقية بالقاهرة وكانت شقتي قطعة من الجنة وظننت ان هذه هي معاني السعادة التي عرفها البشر. كنت أحمد الله كثيراً علي كل هذه النعم التي منحها لنا. وبعد أقل من عام تزوجنا وظللنا في سعادة واستقرار لمدة 7 أشهر وطوال هذه الشهور لم اشعر بأي بوادر للحمل حيث كنت انتظر وزوجي هذا اليوم بفارغ الصبر. قررنا الذهاب للاطباء وياليتنا ما ذهبنا فبعد عشرات التحاليل والفحوصات في أكبر المستشفيات والمراكز المتخصصة في هذا الأمر وانفقنا مبالغ طائلة فوجئنا ان زوجي يعاني من عيب خلقي يمنعه من الانجاب وليس له علاج حتي الآن رغم التقدم المذهل للعلم.. ولا أخفي عليك يا سيدتي مدي الحزن والآسي وخيبة الأمل والحالة النفسية شديدة السوء التي اصبنا بها فكم كنت اتمني ان يكون هناك بصيص أمل في شفاء زوجي حتي لو انتظرنا طويلا أو كلفنا هذا كل ما نملك. لكن جميع الأطباء أكدوا ان حالته ميئوس منها وفي المقابل لا يوجد لدي أي عائق للانجاب ورغم ذلك لم يكن امامنا سوي تقبل هذه الكارثة الموجعة وفوضنا أمرنا إلي الله بكل إيمان بالقضاء والقدر وبطبيعة الحال ايضا بادر زوجي بفكرة الطلاق والانفصال حتي يتيح لي الفرصة ان احقق الحلم الذي تنتظره كل فتاة في ان تكون أماً. ولأنني لم اتخيل حياتي بدون زوجي وحبيب عمري رفضت هذه الأفكار علي الاطلاق رغم ضغوط أهلي في ان عدم قدرته علي الانجاب يعطيني الحق في الانفصال عنه والزواج بغيره وان من حقهم ان يروا احفادهم ظللت علي هذا الحال السييء لمدة 6 سنوات. والآن أصبح عمري 35 عاما وتعلمين يا سيدتي جيداً ان المرأة لها وقت محدد للانجاب وإذا ما تجاوزته سوف تحرم من هذا الحلم ما بقي من عمرها وفي نفس الوقت لو انفصلت عن زوجي سوف ادمر مستقبله لأنني اثق في ان وجودي إلي جواره وحفاظي علي مشاعره طوال هذه السنوات بمثابة الدواء الذي يعطيه الأمل في الحياة. أرسلت لك حتي تخففي عني ما أنا فيه وتقولي لي ماذا أفعل بعد ان اسودت الحياة أمام عيني.. ولا أجد طوق النجاة من هذا الهم الثقيل الذي احمله علي عاتقي طوال هذه السنوات وسط حزن وأسي واكتئاب لا يعلم مداه إلا الله. ** عزيزتي صاحبة هذه الرسالة التي تحمل كل معاني الأخلاص والوفاء وتؤكد ان مازالت الدنيا بخير رغم كل ما نعيشه من متناقضات فأنت زوجة عاقلة واصيلة تحملت وصبرت وقدرت ظروف زوجك وهذا هو حال اغلب الامهات والزوجات الاصيلات في مجتمعنا يرتضين بما قسمه الله لهن ويصبرن حفاظاً علي بيوتهن. يا أختي الكريمة سؤالك صعب والاجابة عنه اصعب. اقدر أحزانك وقسوة الابتلاء والمحنة التي ساقتها إليك الأقدار. لكنها يا عزيزتي هذه هي الحياة ليست دار السعادة الدائمة بل دار ابتلاء وقضاء الله فيها نافذ علي رقاب العباد ولا يكون في ملكه إلا ما قدره حيث يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: "إنا كل شيء خلقناه بقدر" ومن ثم فعطاؤه رحمة ومنعه رحمة وابقاؤه رحمة وأخذه تبارك وتعالي رحمة. ويجب ان تعلمي ان القدر لا يعطينا دائماً كل ما نريد ووقوفك أمام غريزة الأمومة التي خلقت بها كل النساء بل حتي البنات الصغيرات اللاتي نراهن يلعبن بالعرائس فيحتضنها ويعتنين بها ويعيش معها دور الأم من أصعب القرارات خاصة انك بكامل صحتك ولديك القدرة علي الانجاب. وأخشي يا عزيزتي ان يمر العمر بك وتضيع فرصتك في الانجاب وتندمي بعد ان لا ينفع الندم. وتجدي نفسك ضحية لمشاعرك المتشابكة والمتناقضة ما بين الحزن. والخوف. والغضب. والحيرة والاحساس بالذنب دون أي جدوي. فأنت أمام خيارين لا ثالث لهما الأول: ان تنهي قصة حب جميلة كقصتك نهاية غير سعيدة وتطلبي الطلاق من زوجك وحبيب عمرك كما ذكرت وتبدئي حياة جديدة مع زوج آخر يعلم الله وحده هل ستنجبين منه أم لا. فهناك العديد والعديد من الزيجات يكون فيها كلا الطرفين بكامل صحتهما وقدرتهما علي الانجاب ويشاء الله ألا يرزقا بالأولاد وقد يكون نصيبك في الانجاب مع آخر غير زوجك الحالي والله أعلم. أما الخيار الثاني هو ان تسلمي أمرك إلي الله وترضي بقضائه وتقبلي هذا الابتلاء العظيم الذي اعانك الله عليه وعوضك عنه خيراً دون الاساءة لزوجك أو معايرته في يوم من الأيام فأحياناً يا عزيزتي يكون الزوج الصالح أفضل من الأبناء. ولأن الأبناء احياناً نعمة وأحياناً نقمة فليس ضرورياً ان يكون الأبناء هم السند فسندك هو الله ثم زوجك الصالح الذي لا تريدين الافتراق عنه والزواج بغيره فهناك نماذج كثيرة في المجتمع تؤكد لك أنك بإمكانك العيش دون ان تكوني أماً وتفرغي طاقة العطاء تلك في أمور اخري تعوضك بعض الشيء عن رغبتك في الأمومة أولها علاقتك الطيبة بالله وبالناس ونجاحك في عملك. وأخيراً يا عزيزتي يجب ان تتذكري دائما ان الله قادر علي كل شيء فكم من ناس قال الأطباء انهم غير قادرين علي الانجاب ولكن الله رزقهم بالأبناء فأحسني التفكير واتخذي القرار الذي ترينه في صالحك أرجو الله أن يعطيك ثواب الصابرين المحتسبين. زوجتي مسرفة أنا زوج كافح وعاني من أجل بناء أسرتي پ. توفي أبي مبكرا فنزلت للعمل وعمري 16 عاماً . لم اترك فرصة استرزق منها إلا وعملت بها حتي أكرمني الله واستقر بي الحال پفي وظيفة بإحدي الشركات . ولان تجربتي في الحياة جعلتني حريصاً علي كل "قرش" أنفقه . شاء القدر أن تكون زوجتي وأم ابنائي يدها مخرومة كما يقول المثل الشعبي تنفق كل ما بيدها بلا حساب.پ كل مشكلتي معها أنها تظن أني أبخل پعليها وأحرمها عندما اطلب منها الاقتصاد من أجل المستقبل خاصة أن لدينا أربعة أبناء صغار ولأنها تتابع صفحتك كل أسبوع أرجو ان تنصحيها لعلها تتغير وتعي خطورة تصرفاتها غير المسئولةپ عزيزي الزوج صاحب هذه الرسالة في البداية أشكرك علي ثقتك في صفحتنا وفي نصائحنا.. ولزوجتك أقول قال الله تعالي "ولاتجعل يدك مغلولة إلي عنقك" پأي لا تكن بخيلاً . ولاتبسطها كل البسط پأي لا تسرف في الإنفاق. فتعطي فوق طاقتك. وتُخرج أكثر مما ينبغي فتقعد ملوما محسورا ايپكالحسير. وهي الدابة التي عجزت عن السّير . فالوسط في كل شئ مطلوبپ لان يا أختي الكريمة النعمة إما أن تشكر. وإما أن تكفر. وكفران النعم يكون بالإسراف فيها والتبذير. وهو مسلك خطأ وخطير نهي الله عنه. وقال صلي الله عليه وسلم إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال. وكثرة السؤال وإضاعة المال .پكما كانت هناك بيوت وقصور عامرة. أسسها أهلها وشيدوا بنيانها. فلما نسوا الله. أسرفوا. فخرت عليهم أسقفها. وتهدمت حيطانها. وتبدلوا بالغني فقراً وبالأمان خوفا . وبالشبع ورغد العيش جوعا. وبالصحة ضعفا ومرضاً. وكم خربت پبيوت عامرة. نسي أصحابها ربهم وأسرفوا وتكلفوا ما لا يطيقون ونافسوا ما لا يقدرون. فكانت العاقبة الدنيوية خسارة هذه النعمة والتحول إلي الفقر.پ پوتذكري عزيزتي الامپأننا جميعا سوف نحاسب يوم القيامة علي أموالنا من أين اكتسبناها وفيما أنفقناها كما اذكرك بقوله صلي الله عليه وسلَّم: لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه . فلاپ تكوني أنانية لاتفكرين سوي في نفسك . فالإسرافپالزائد واستنزافك لأموال زوجك. يجعلك متبلدة المشاعر تجاه مشكلاتك . فهناك فارق كبير بين البخل والحرص ولان زوجك كد وتعب حتي أسس هذا البيت اصبح اكثر الحريصين عليه وعلي پاستمرار ه وأكثر من يقلق ويخاف علي مستقبلك ومستقبل ابنائكپپ الإجازة الزوجية أنا نور محمود من الإسكندرية حاصلة علي ليسانس الاداب قسم اجتماع متابعة جيدة لصفحتك منذ صدورها قبل عام ونصف العام والتي اجدها طوق النجاة لكثير من المعذبين في هذه الحياة فقررت ان ارسل إليك برسالتي حتي يستفيد قراءك الاعزاء بتجربتي فأنا شابة عمري 29 عاما تزوجت زواجاً تقليدياً.. وفي بداية زواجي حدث بيني وبين زوجي عشرات الخلافات و"الخناقات" التي كانت ستتسبب في انفصالنا منذ أول شهر في زواجنا لولا ان الصدفة جعلتني حكيمة رغم صغر سني وخبراتي المحدودة في الحياة.. فأنا للأسف عصبية جداً.. وزوجي أكثر مني عصبية وعندما نتناقش مجرد النقاش بعيداً عن الخلافات يسمع بنا الجيران فما بالك لو دبت بنا المشاكل والخلافات. المهم عندما يأست بأن ينصلح حالي وتهدأ خلافاتي بيني وبين زوجي واصرار أسرتي علي قبول عيوب زوجي والعيش معه كما هو لأنه ليس في عائلتنا الطلاق كما أن الله رزقنا بطفلين جميلين لا ذنب لهما ان يعيشا في أجواء كلها مشاحنات وصراخ علي الفاضي والمليان. فاتفقت وزوجي ان نطبق ما يعرف ب "الإجازة الزوجية" وان يبتعد كل منا عن الآخر عدة أيام لأن أي "اتنين مينفعش يفضلوا قدام بعض طول الوقت لازم دايماً ياخدوا إجازة من بعض لأن الروتين يسبب الملل ويخلق المشاكل" فكثيراً ما ينصح البعض في مثل هذه الحالات بتغيير أثاث المنزل أو شراء ملابس جديدة أو تغيير قصة الشعر أو لونه أو الذهاب إلي رحلة بعيداً عن الحياة الزوجية التقليدية لكن جربت كل هذه الاقتراحات ولم تجد نفعاً. فقررت ان ابتعد بعض الوقت عن منزلي حتي اشعر بوجوده في حياتي وقيمته لأن هناك مثلاً شعبياً يقول ان الإنسان لا يشعر بقيمة من حوله إلا إذا فقدهم لا قدر الله فأخبرت زوجي انني أريد ان احصل علي إجازة زوجية أي ننفصل لبضعة أيام لأني اريد بعض الهدوء بعيدا عن الأسرة لاعود بعدها سعيدة من جديد متناسية كل المشكلات والخلافات أو نوبات الخلافات الساخنة التي لا تنتهي بيننا. لكن للأسف قوبلت الفكرة بهجوم شديد من زوجي ومن كلتا الأسرتين واعتبروها تهيئة نفسية للانفصال أو تسهيل قرار الطلاق وبعد شهور طويلة فشلت في اصلاح حياتي أو الانفصال عن زوجي والطلاق منه. اتفقت معه أن نطبق كل فترة ما يعرف بالاجازة الزوجية ويسر لنا تنفيذ هذه الفكرة وجود شقة لاخته التي غادرت البلاد وتركت لنا مفاتيحها لكي نطل كل فترة ونطمأن علي الشقة. وبالفعل يا سيدتي كان هذا هو الحل السحري الذي انصح به من ضاقت بهم الحياة الزوجية فبدلاً من الطلاق وتدمير الأسرة وتشريد الابناء ان يطبقوا هذه الفكرة التي قد لا يتقبلها مجتمعنا لكن اجدها أنسب الحلول التي تقضي علي الكثير من المشكلات العائلية. فالتجربة اثبتت ان هذه الفكرة يا سيدتي بمثابة اعادة اكتشاف لكل منا تفجر ما بداخلنا من طاقات لم نكتشفها بعد شريطة ان لا تطول مدتها حتي لا تزيد مشاعر الجفاء بين الزوجين والتحرر من المسئوليات والواجبات الزوجية فالبعد لعدة أيام يجدد الحب واللهفة وهو الأمر الذي نكون في أشد الحاجة إليه. وسوف يعتاد الزوجان علي الحد من طباعهم السيئة إذا ما تواجدوا معاً في مكان واحد أوقاتاً طويلة لا أن هذا الأمر يولد مشاعر الملل والرغبة في الهروب منه. ولن يتحقق ذلك إلا باتفاق الطرفين مقدماً وضمناً بأنها إجازة مؤقتة يستمتع فيها كل منهما بحياته بعيداً عن الغضب لاستعادة المشاعر الأولي المتوهجة التي توارت نسبياً بسبب رتابة الحياة وكثرة الالتزامات ومواعيد العمل المختلفة الضاغطة التي ادت بكل منهما إلي ان يشعر بغربته تجاه الآخر الذي ضاق به. وخاصة ان كلا الطرفين نظام حياتهما واحد في أمور متشابهة وهنا لابد من الاجازة التي يشترط لانجاحها ان يذهب كل منهما في اتجاه مغاير متعاهدين علي العودة حتي لا تجف المشاعر ويمكن ان يحمل كل منهما ما يذكره بالآخر وبهذا تكون الاجازة الزوجية سبباً في استمرار الحياة. وارجو ان تلقي نصيحتي استحسان قرائك وتتلقي ردودهم حولها سواء بالموافقة أو الرفض. رأيك يهمنا فتاة الملجأ أرسل إلينا هذا الأسبوع صديق الصفحة الدائم محمد عبدالمطلب البهنساوي الموجه السابق بسيدي سالم محافظة كفر الشيخ برسالته أو قضيته التي يطرحها للمناقشة مع قراء الصفحة ويقول: يشرفني ويسعدني ان أدعو قراء صفحتنا "حكاوي الروح" للمشاركة بآرائها وأفكارهم حول قضية "حقوق وواجبات فتاة الملجأ" وأقول: فتاة الملجأ أو كما هو متداول بنت دار الأيتام هي فتاة فقدت دفء البيت وحنان الأم وعطف الأب لظروف واسباب خارجة عن إراداتها تعيش وحيدة منعزلة ليس لديها سند في الدنيا أو معين في الحياة نظرات الآخرين لها كلها شفقة أو عطف قد تكون دافعاً لها للتواصل والاندماج في الحياة مع الآخرين وقد تكون سبباً في انطوائها وعزلتها وانكسارها وخوفها من المستقبل المجهول والوضع الاجتماعي الآليم الذي فرض عليها دون ذنب اقترفته أو اثم ارتكبته وها هي قسوة البشر وغلظة قلوبهم وتحجر مشاعرهم وتبلد احساسهم تجاه هؤلاء المعذبين في الدنيا.. فقد نري منهن الكثيرات الجميلات الجادات الملتزمات اللاتي يعرفن تماماً واجباتهن أولاً وليس لديهن الشجاعة الأدبية في المطالبة بحقوقهن في الحرية والعد والمساواة مع اقرانهن في المجتمع لكونهن يتامي أو لقيطات أو خريجات دور الأيتام والملاجيء كما يناديهم الكثيرون. وهنا يتبادر إلي الذهن سؤال مهم هل فتاة دار الأيتام يجب ان تحاسب علي ذنب لم يكن لها ذنب فيه وهل تستطيع بكفاحها وصمودها وتحديها للواقع المر الذي تعيشه ان تتخذ من هذا القيد وان تحطم هذا السياج المفروض عليها وان يمنحها المجتمع صك البراءة وتعامل كفتاة يجب علي المجتمع ان يعطيها الفرصة ويمنحها الوقت الكافي لتثبت للمجتمع انها إنسانة سوية وايجابية مع كل الفضائل والمثل العليا والاخلاق النبيلة وانها ليست أقل من أي فتاة عاشت في جو أسري مفعم بالود والحب والحنان والعطف ولكن ها هو القدر وها هي الظروف التي اجبرتها علي ان تكون في هذا الوضع الذي ينظر إليه المجتمع علي انه رمز للدونية والاحتقار فالحق تبارك وتعالي يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخري" وايضا يقول في محكم آياته "كل نفس بما كسبت رهينة" ويقول ايضاً استاذ الإنسانية ورسول البشرية صلي الله عليه وسلم "لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوي. فالناس سواسية كأسنان المشط". من هنا هل للشباب ذوي الحسب والنسب ذي الثراء العريض والجاه والمنزلة والمركز الاجتماعي ان يتزوج فتاة من دار الأيتام ولو كانت ملكة جمال الكون؟! اشك في ذلك بسبب العادات والتقاليد.. الخ. فهل المبررات للرفض مقبولة أم للقاريء رأي آخر.. وإلي اللقاء. ** وسوف نتلقي رسائل القراء الاعزاء واراءهم حول هذه القضية عبر البريد الإلكتروني للصفحة [email protected] أو من خلال الفاكس: 25781555 أو من عبر البريد: 115 111 شارع رمسيس القاهرة جريدة الجمهورية.