أعرب رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل عن ترحيبه بزيارة أعضاء مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية الفرنسية. برئاسة النائب فيليب فوليو. والتي تأتي في إطار الزخم الكبير الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين في الآونة الأخيرة وتسارع وتيرة تبادل الزيارات الرسمية بين الدولتين. ووصف الزيارة في هذا التوقيت بالعامة كونها رسالةدعم ومساندة من البرلمان الفرنسي لمصر. وتأكيد علي قدرة العلاقات المصرية الفرنسية علي تجاوز أي تحديات أو محاولات للنيل منها. مقدماً التعازي في الضحايا الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة "مصر للطيران". منوهاً بأهمية التعاون المصري الفرنسي من أجل الكشف عن ملابسات الحادث. مشدداً علي أنه سيتم الكشف عن تفاصيله بعد انتهاء التحقيقات التي تقوم بها اللجان المعنية. جاء ذلك خلال استقباله وفداً من أعضاء مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية الفرنسية بحضور وزير الشئون القانونية ومجلس النواب المستشار مجدي العجاتي وسفير فرنسابالقاهرة. أعرب عن التطلع إلي المزيد من التواجد للشركات الفرنسية في المشروعات القومية من بينها مشروعات التنمية في منطقة قناة السويس. والتي ستحدث نقلة كبيرة في الاقتصاد المصري وفي مجال توفير فرص العمل للمواطنين. أكد أهمية الخطوات الجارية لتفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي "أولاند" في شهر ابريل الماضي لدفع وتطوير علاقات التعاون بين البلدين. وأعرب عن التطلع لقيام وفد الصداقة المصرية الفرنسية بدور فعال في تشجيع الشعب الفرنسي علي زيارة مصر وقضاء عطلاتهم فيها. بما يساعد علي عودة حركة السياحة الفرنسية إلي مصر إلي طبيعتها. خاصة في إطار الأهمية الكبيرة التي يمثلها قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد المصري وفي ضوء ما قامت به مصر من جهود كبيرة لتأمين المطارات بأحدث الوسائل التكنولوجيا ووفقاً للمعايير الدولية المتعارف عليها. من جانبه أكد النائب البرلماني الفرنسي فيليب فوليو رئيس وفد مجموعة الصداقة المصرية- الفرنسية بالجمعية الوطنية الفرنسية ان حادث طائرة مصر للطيران والتي تحطمت خلال رحلتها من مطار شارل ديجول الفرنسي إلي مطار القاهرة لن يكدر صفو العلاقات المتميزة بين البلدين. والتي شهدت تقدماً وتطوراً كبيراً علي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية خلال الفترة الماضية فيما قدم رئيس الوفد الفرنسي التعازي في ضحايا الطائرة لأسر الضحايا. وأشار إلي أهمية العمل بين البلدين علي دفع جهود جذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية للمشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها حالياً. ودعم تحركات مصر لاستعادة حركة السياحة الفرنسية القادمة إليها للاستمتاع بحضارتها العريقة. منوهاً في هذا الصدد إلي انه سيقوم بزيارة إلي الاسكندرية وسيناء لبعث رسالة طمأنة للفرنسيين عن استقرار الأوضاع في مصر وتشجيعهم علي القدوم إليها.