نجحت بعثة جامعة "خيان" الأسبانية في الكشف عن مومياء لسيدة تدعي "ساتشيني" ترجع إلي عصر الأسرة الثانية عشرة داخل تابوتين من خشب الأرز أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بمنطقة مقابر النبلاء غرب أسوان. أكد الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أهمية هذا الكشف من الناحية التاريخية حيث تعد "ساتشيني" واحدة من الشخصيات المحورية في عصر الدولة الوسطي فهي والدة اثنين من أهم وأشهر حكام أسوان خلال فترة حكم الملك "أمنمحات الثالث" وهما "حقا إيب الثالث" و"أميني سنب" كما أنها كانت ابنة الأمير سارنبوت الثاني.. أضاف أن المومياء عثر عليها ملفوفة بلفائف كتانية ويغطي وجهها بعض بقايا قناع من الكرتوناج أما عن التابوتين فأوضح سلامة أنهما مزينان بالعديد من الكتابات الهيروغليفية والنقوش والتي ساهمت في الكشف عن هوية صاحبتهما. لافتاً إلي أن التابوت الداخلي وجد في حالة جيدة من الحفظ تسمح بالكشف عن عمر الخشب المصنوعة منه.