مصر الريادة تتحدث عن نفسها.. مصر تعيد رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط.. اهتمام إسرائيلي بكلمة الرئيس الزعيم السيسي وترجمتها للعبرية واعادتها اكثر من مرة علي التليفزيون الإسرائيلي وبالفعل التاريخ يعيد نفسه الرئيس الزعيم السيسي يقف في مجلس النواب ويتكلم مثلما تحدث الزعيم الراحل محمد أنور السادات عندما قال سوف تدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم انني علي استعداد ان اذهب إليهم إلي إسرائيل أي إلي الكنيست نفسه.. فالمشهد يعيد نفسه في حديث الزعيم السيسي عن القضية الفلسطينية عند افتتاحه أكبر محطة كهرباء في الشرق الأوسط بمحافظة اسيوط وتعد مبادرة السيسي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة تاريخية جديدة يجب اقتناصها للتوصل إلي تسوية سلمية للقضية ويجب علي الإسرائيليين ضرورة وقف جميع اشكال التهويد والاستيطان والدخول في مفاوضات جديدة ولو كانت هناك نية حسنة لدي الفصائل لتنفيذ المصالحة لسارعت إلي تلبية نداء الرئيس المصري وتوجهت إلي القاهرة لبحث الأمر دون شروط.. وبالرغم ان الرئيس السيسي يواجه بعض التآمرات الاعلامية المأجورة من بعض الدول غير المحبة للسلام بالاضافة لبعض ادعياء حقوق الانسان والحريات فإن الزعيم السيسي يظهر حنكة بالغة واصرارا قويا لتنفيذ مشروعه السلمي في المنطقة لانقاذها من براثن الارهاب وسوف يحقق بإذن الله ارادته طالما انه يستند علي ظهير شعبيي لا مثيل له في أي بقعة من العالم وهناك أمثلة عديدة علي سفاهة بعض الإعلاميين كالذي لم يراع مأساة ومشاعر الشعب المصري وتشبه بالأراجوز عندما قام بارتداء زي طيار مدني وغيره من مقدمي برامج في التوك شو الذين لم يقدروا حجم الكارثة ومشاعر أهالي الضحايا وراحوا يفتون بدون علم بمبررات واهية قبل ان تظهر نتائج التحقيقات ويسيرون علي منهج مؤامرة الاعلام الدولي ضد مصر وسؤالي لهؤلاء أين الحيادية في التغطية الاعلامية؟! ومهما يحدث من كوارث سوف نبني بلدنا مصر نحن الشعب المصري الذي يزداد صلابة في أوقات الأزمات والذي أبهر العالم بثورتين عظيمتين هما الخامس والعشرون من يناير 2011 والثلاثين من يونيه 2013 نحن مقبرة الغزاة والتتار وتاريخ ممتد من مقاومة الذين توالوا علي البلاد واليوم نتحدي التحدي نفسه في الأزمات من خلال العمل والانتاج التي تزيدنا تصميما علي النجاح ومهما نتعرض لضغوط ومحاولات لعرقلة تقدمنا لكننا نسير إلي الأفضل حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بافتتاح التوسعات بمجمع شركة مصر لإنتاج الاسمدة موبكو بدمياط حيث تمثل التوسعات مصنعين جديدين ومراحل تشغيل المصنع الثالث اضافة مهمة لصناعة الاسمدة في مصر ربما يساهم في زيادة الانتاج المحلي للوفاء باحتياجات المزارع المصري في اطار عملية التنمية الزراعية التي تشهدها الدولة الآن.. ويا مصريين انتم عايزين تفتحوا مشروعات عملاقة من اسكان اجتماعي ومحطات كهرباء وحصاد قمح وتطوير عشوائيات وتبنوا بلدكم من غير ضحايا.. نحن نعيش في مؤامرة مستمرة واللي مش عايز يفهم كده يبقي هو المؤامرة نفسها والغريب اننا نجد ناس المفروض انهم مصريون يشمتون في الكوارث والمصائب.. أنا لو مسئول كنت سحبت منهم الجنسية المصرية.. وعلي فكرة ماتخرجوا منها واذهبوا إلي حلفائكم بالخارج مثلما فعل غيركم من الخونة وأهل الشر.. لذلك اقول لهم هيهات هيهات سوف تبقي مصر حرة أبية بإذن الله رغم أنف كل حاقد أو خائن أو عميل وتحيا مصر.. وبنثق في الرئيس الزعيم السيسي وسنكمل المشوار معاك ياريس.. وتحيا مصر.