تحية تقدير واكبار للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر. وهو يجوب قارات الدنيا حاملاً رسالة الاسلام السمحة الوسطية المسالمة الحقيقية الي شعوب نجح غلاة التطرف وجماعات الارهاب الدموية في اعطائها صورة مشوهة للاسلام الحنيف وللمسلمين المناضلين من أجل السلام القائم علي العدل واسترداد حقوقهم المدافعين عن قضاياهم العادلة بدون عنف أو ارهاب. بدأ شيخ الأزهر جولاته بأندونيسيا في آسيا. ونيجيريا في افريقيا. داعيا لمحاربة التطرف والارهاب وكل الدعاوي التي تتناقض ودعوة الاسلام للسلام والتسامح والتعايش مع الآخر. ثم توجه الي أوروبا ليطلق من البرلمان الألماني "البوندستاج" نداء السلام. وقال باسم قلعة الاسلام في العالم: "جئتكم أمد اليكم يدي بالسلام". وفي الفاتيكان. كان لقاؤه التاريخي مع بابا روما رأس الكنيسة الكاثوليكية ليطلقا معا الدعوة لاستئناف حوار الأديان. وعقد مؤتمر عالمي للسلام. وبالأمس في باريس خاطب شيخ الأزهر مجلس الحكماء داعيا لاستبدال العالمية بالعولمة لكي تحفظ العالمية لكل الحضارات أديانها ومقوماتها دون انكار أو اكراه. تحرك الأزهر الشريف. ممثلا في إمامه الأكبر. ليدافع عن الاسلام الصحيح ضد حملة ضارية من أعدائه استغلوا فيها وقوع مذابح نصبها الارهابيون باسم الاسلام وهو منهم براء. خاصة وان معظم ضحايا هذه المذابح مسلمون عزل لم يرتكبوا ذنبا وسفك دمائهم حرام في حرام. يؤدي الأزهر واجبه. ولكن أين الاعلام لكي ينقل مختلف أجهزته رسالة الاسلام الصحيحة الي كل أنحاء العالم مع جولات شيخ الأزهر ولقاءاته مع القيادات الدينية والسياسية في عالم يحركه الاعلام الهادف.. لا الهايف!!