كتبت - هبة راغب : أكدت منظمة الأممالمتحدة ان اكثر الدول علي مستوي العالم التي سجلت بها حالات تحرش جنسي هي دولة أفغانستان وتليها مصر فالتحرش الجنسي كما تصفه د. سمر سامي استشاري الطب النفسي هو عبارة عن القيام بتوجيه أي نوع من الكلمات غير المرحب بها أو القيام بأفعال لها إيحاءات جنسية مباشرة أو غير مباشرة وتنتهك السمع أو البصر أو الجسد لذلك تنصح الوالدين بأن يعلما أولادهما ان يجعلوا حيز مساحة خاصة لاجسامهم وكذلك ان يمنعوا أي شخص من ملامستهم وان يبعدوا عنه فورا ويقوم بابلاغ الوالدين دون خوف علي الأبوين ان يحيطوا الأطفال باللعب مع الكبار أو المراهقين كذلك مراقبة الأسرة لما يشاهده الاطفال في بعض وسائل الاعلام وكذلك توعية الأبناء منذ الصغر بعيدا عن الابتذال والتطرف في الصراحة وان تكون التوعية حسب عمر الطفل بحيث تكون مبسطة مع الصغار وبتوضيح أكثر من الكبار وينبغي مراقبتهم عند اللعب مع الآخرين وخاصة عندما ينفردون بأنفسهم وقد يعملون أشياء تعتمد علي تقليد الكبار. في الربيع.. لازم نخرج يأتي الربيع ويحمل معه الأمل في تحسن الأجواء والأوضاع وتأتي معه الرغبة في قضاء أوقات في أحضان الطبيعة حيث النزهات والترفيه الذي ننتظره صغارا وكبارا.. فليس اجمل من ذلك فرصة للقاء الاشجار والورود في موسم تفتحها.. إلا أن أعياد الربيع تأتي هذا العام متزامنة مع موعد امتحانات نهاية العام مما يدفع بعض الآباء والأمهات إلي فرض الحصار علي أبنائهم والزامهم بعدم مفارقة الكتب والمذاكرة اعتقادا منهم بعدم أهمية الترفيه والنزهات في حصول أبنائهم علي درجات متميزة. تقول ايمان. ح 32 سنة مدرسة ان الظروف هذا العام جعلت شم النسيم يأتي قبل امتحانات نهاية العام مباشرة وهو ما يصعب معه الخروج في نزهات معتادة ككل عام وانا اري ان المذاكرة أهم من الخروج وتضييع الوقت علي ابنائي بالمرحلة الابتدائية التي تعد الأساس في تحديد مستوي التلميذ. اتفقت معها في الرأي هند. س موظفة 40 سنة فتقول إن لديها بنتين احداهما بالشهادة الاعدادية والاخري بالثانوية العامة وكلاهما مرحلتين هامتين لذا لن يتمكنوا من الخروج في شم النسيم كالعادة ومن الممكن تعويض الأمر فيما بعد اما المذاكرة فلا يمكن تضييعها وذلك في المقام الأول لمصلحتهن فقط. بينما تري سلوي. ح 37 سنة ربة منزل ان الترفيه مهم جدا للأطفال ولو بنسب محدودة حتي لا يشعر بالغضب من المذاكرة والنفور منها رغما عنها لانها تحرمه من الترفيه الذي يحبه ويفصله. من جانبها أكدت دكتورة حنان أبوالخير استشاري العلاقات الأسرية وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس علي أهمية تخصيص وقت للترفيه لكل طفل قائلة إن المذاكرة ليست كل شيء وان شخصية الطفل تتشكل وفق الأجواء الصحية التي ينشأ فيها والتي يأتي في مقدمتها الحصول علي القدر الكافي من جرعة للترغيه عن النفس والتي تنعكس علي مستوي التحصيل والتفوق الدراسي لديه بشكل ايجابي ومباشر. قالت إن من حق الطفل ان يأخذ حقه في الترفيه لأن ذلك يحقق التوازن في شخصيته فالمذاكرة ليست كل شيء ورغم ذلك هي مهمة ولكن ليس للطفل وانما لابويه لذا يجب عليهما فهم شخصية الأبناء فالضغط بالمذاكرة بشكل مستمر علي الأبناء في مختلف المراحل العمرية يخلق شخصية غير سوية لأنه لا يحصل علي متطلباته. اشارت إلي أهمية ان يعرف الاطفال كافة المناسبات الرسمية وضرورة الاحتفال بها مثل شم النسيم موضحة امكانية استخدام الخروجات أو الترفيه كحافز أو مكافأة علي اجادة المذاكرة أو الحصول علي تقديرات عليا وعدم الاستهانة بعقلية الطفل أو الكذب عليه بأنه يجب ان يحب المذاكرة وانما نخبره أنها وسيلة ليصبح انسانا ناجحا وفعال في المجتمع. اضافت دكتورة انشاد عز الدين رئيس قسم الاجتماع بآداب المنوفية ان أهمية الترفيه لدي كل اسرة تتفاوت عن غيرها وفقا للثقافة التي نشأت فيها هذه الأسرة فهناك أسر تؤمن بأهمية الترفيه ولو بأقل الامكانيات الاقتصادية وهناك اسر أخري تضع العراقيل امام الابناء حتي تحرمهم من النزهات أو الخروجات بدعوي الحالة الاقتصادية الصعبة علما بأن الترفيه يعد أحد الأسباب الاساسية لتفوق الأطفال دراسيا لما تسهم فيه من تجديد نشاطهم وتوسيع خيالهم واعادة شحن طاقتهم للتفوق في الدراسة. قالت إن اقل الأشياء قد تمثل نوعا من الترفيه لدي الأطفال مثل النزهات النيلية أو الخروج للحدائق العامة أو حتي الاستماع لفيلم مع الأسرة داخل البيت في اجواء من المرح بعيدا عن أوامر المذاكرة. أوضحت ان الكبت الذي يعاني منه الاطفال في مراحل الدراسة المبكرة يصبح سببا مباشرا في كراهية الدراسة والنفور من المدرسة أو الجامعة في الكبر وأيضا سبب اساسي في وجود ظاهرة الهروب من المدرسة وعدم حضور المحاضرات. طالبت الآباء والأمهات بضرورة الترفيه عن ابنائهم وعدم حرمانهم من الخروجات في المناسبات المختلفة خاصة شم النسيم الذي يعد من أهم المناسبات الاجتماعية في مصر والتي يحبها الكبار والصغار أيضا. عارفة ؟ من أجل دماغك.. موزة كتب - سامح سيد : في دراسة جديدة نشرت نتائجها في الولاياتالمتحدة ان تناول موزة واحدة يوميا يمكن ان يحمي السيدات الكبيرات في السن من الاصابة بالسكتات الدماغية. وهي نتيجة تظهر لأول مرة وتضيف مزيدا من الفوائد لفاكهة الموز. فضلا عن أن كافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن ان تساعد علي خفض مخاطر الاصابة بالسكتات الدماغية بنسب عالية. وبحسب دراسة اخضعت أكثر من تسعين الف امرأة للمراقبة فقد تبين أن تناول السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما لموزة واحدة يوميا أو أية أطعمة أخري غنية بالبوتاسيوم يمكن ان يخفض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لديهن بنسبة قد تصل إلي 27%. وخضع للدراسة 90 الفا و137 امرأة جميعهن لا يعانين من أية مؤشرات علي الاصابة بالسكتات الدماغية. وخلال فترة الدراسة كن يتناولن 2611 ميلجرام من البوتاسيوم. ليتبين ان مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية انخفضت بصورة كبيرة وملموسة لديهن مقارنة بغيرهن من السيدات في نفس الأعمار. وتوصي منظمة الصحة العالمية السيدات بتناول 3510 مليجرامات من البوتاسيوم يوميا. لكن 16.6 بالمائة فقط من النساء تبين أنهن يتناولن هذه الكمية الموصي بها من البوتاسيوم. ويشترط الباحثون ان يتم الحصول علي البوتاسيوم من الأغذية الطبيعية كالموز من اجل تقليل فرص الاصابة بالسكتات الدماغية وليس بالحقن أو عبر أدوية خاصة. تقول الدراسة إن السيدات اللواتي يتمتعن بغني في البوتاسيوم تبين أنهن أقل عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وبنسبة عامة تبلغ 12%. فيما تبين أنهم يصبحن أقل عرضة للإصابة بنوع محدد من السكتات الدماغية بنسبة 16%. أما في حال كانت المرأة تعاني من ارتفاع في ضغط الدم فإن استفادتها من البوتاسيوم تكون أعلي وتقل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 27%. أ§ظهرت الدراسة أيضا ان النساء اللواتي يحافظن علي تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم فإنهن أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 10% مقارنة مع غيرهن من السيدات.