امام الكرة المصرية مجموعة من المطبات الصعبة خلال المرحلة المقبلة حيث يواجه منتخبنا الاول نظيره التنزاني في مباراة غاية الأهمية لتأكيد التأهل الرسمي لنهائيات كأس الأمم الافريقية بالجابون.. وايضا منتخب الشباب الذي يواجه نظيره الاوغندي في أولي محطات البحث عن التأهل الي نهائيات بطولة كأس الأمم الافريقية بزامبيا و3 اندية تتصارع في بطولة الاندية الافريقية الابطال الأهلي والزمالك والمقاصة في الكونفيدرالية.. وربما تكون حظوظ الأندية افضل بكثير من المنتخبات خاصة وان الاستقرار داخلها يعطيها الفرصة للاعداد واداء المباريات بشكل افضل من المنتخبين. اقول ذلك وأنا اري بعيني مدي الاهمال الكبير لمنتخبنا الشاب وبعد اختفاء رجال الاتحاد الذين دخلوا معترك القتال من اجل الفوز بمقاعد الاتحاد في الانتخابات المقبلة وبالطبع يعاني الجهاز الفني والإداري لمنتخب الشباب مهمة البحث عن رجال الاتحاد الذين اختفوا تماما عن مقر الجبلاية والسفر هنا وهناك للبحث عن اصوات تنفعهم في الانتخابات المقبلة وهو أمر يدعو للخجل والغرابة من هذا التصرف ونقص السيولة المالية التي تدعم اقامة المعسكر الحالي خاصة وان المنتخب الليبي لا يعرف احد حتي الان هل سيحضر للعب مباراة ودية من عدمها مما يضطر الجهاز الاداري للمنتخب للتسول والبحث عن حلول مالية للاتصال بالاتحاد الليبي لتوضيح موقفه.. علي العموم ما يحدث سيكون اهانة للكرة المصرية حال خروج هذا المنتخب من التصفيات المبكرة لتكون المحصلة صفرا لهذا الاتحاد الذي لم يحقق اي شيء للكرة المصرية خلال فترة توليه المهمة.. المهم ان يتدارك الاتحاد الموقف لان البعثة تحتاج للمصروفات المالية اللازمة لدفع فواتير الفندق الذي تم حجزه باوغندا وايضا أموال السفر خاصة ان الفنادق في اوغندا لا تتعامل علي النوتة. اقولها وللمرة الأخيرة لادارة نادي الشرقية أمر تكوين فريق جديد وقوي لتمثيل الشرقية بالدوري الممتاز للكرة أمر يخصكم والفوز بالبطولة امر يخصكم لكن الأهم ان يكون لنا ملعب مثالي وتحديث فندق لاقامة الفرق الزائرة وموطن محترم للاعبين هذا هو الأهم الان حتي لا ندخل في أزمة الملاعب والاقامة قبل انطلاق البطولة بيوم ولدينا ملعب محترم وهو ملعب النادي الذي استولت عليه مديرية الشباب والرياضة ويجب العمل من الان لاسترداده وتحديثه ليكون مناسبا لاقامة المباريات المقبلة وبالتوفيق.