أعلن رئيس الأركان المشتركة للجيش السوداني. الفريق أول عماد الدين عدوي. مضي الجيش في عمليات الصيف ضد ما أسماه ب مرتزقة الجيش الشعبي. وقال ان العمليات العسكرية تهدف لحماية أرض الوطن من الاستهداف الخارجي الممنهج بمعاونة المتمردين وتوفير الأمن للمواطنين. وقال عدوي - خلال كلمته أمام كتائب الجيش بقيادة الفرقة ال14 بكادوجلي عاصمة جنوب كردفان أمس القوات المسلحة قادرة علي إجبار الحركات المتمردة علي قبول خيار السلام بقوة السلاح. وأشاد - في هذا الصدد - بانتصارات القوات المسلحة في مسارح العمليات. ووعد بمواصلتهم العمليات حتي يتحقق السلام. أوضح ان الحكومة السودانية ترغب ومضت بشكل جاد في إحلال السلام بالبلاد. وذلك من خلال توقيعها علي خارطة الطريق المقدمة من الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي. إلا ان المتمردين رفضوا قبول الورقة والتوقيع عليها. الأمر الذي كشف عدم رغبتهم في التوصل إلي تسوية سلمية للقضية. وفي ذات السياق. اكد رئيس الأركان المشتركة. ارتباط القوات المسلحة بأهل السودان. لانها القوة التي تنوب عنهم في تنفيذ الواجبات الدفاعية وحماية مكتسبات الشعب الدينية والاجتماعية. وهي تمثل رمز الوحدة الوطنية لأهل السودان. وقال ان الدولة تقدر ما تم تنفيذه في المرحلة الماضية. وسيكون هناك المزيد في الفترة القادمة. وأضاف عدوي. ان الدولة تعمل علي تحسين أوضاع أفراد القوات المسلحة في كل جوانبها. لما ظلوا يقدمونه من أجل البلد وذلك تحفيزاً لهم وواجباً تمليه الانسانية. من جانبه أكد قائد الفرقة 14 اللواء الركن ياسر العطا. استعداد القوات المسلحة للدخول لمناطق أخري. بعد ان احكمت قبضتها علي مناطق استراتيجية في المرحلة الأولي من عمليات هذا العام. وقال ان قواته ستنتصر من أجل إحلال السلام وتأمين الوطن. لكي ينعم أهل ولاية جنوب كردفان بالأمن والاستقرار. وأضاف ان الجيش السوداني سيقاتل من أجل رفاهية المواطنين الذين قدموا السند والدعم لهم في عملياتهم الماضية. الزمر الذي أكد التلاحم الكبير بين الجيش والشعب في مواجهة قضية حرب خاسرة يقودها المتمردون لتحقيق أهداف دول أخري. من جهة أخري دعا مساعد الرئس السوداني. إبراهيم محمود. حملة السلاح من الحركات بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. للدخول في السلام. وعدم قتل أهلهم بتلك المناطق. كما حثهم علي التوقيع علي خارطة الطريق المقدمة من الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي.