أسعار الجمبري والكابوريا اليوم السبت 4-5-2024 في محافظة قنا    عمرو أديب عن الفسيخ: "مخلوق مش موجود غير في مصر.. تاكله وتموت سعيد"    مصدر ل تايمز أوف إسرائيل: صبر واشنطن مع حماس بدأ ينفد    8 مستندات لتحديد تاريخ مخالفة البناء.. اعرفها لتقديم طلب التصالح    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024.. عز 24155 جنيها للطن    توريد أكثر من 16 ألف طن قمح بالإسكندرية    أخبار مصر: خبر سار للاقتصاد المصري، فرمان بنهاية شيكابالا في الزمالك، شيرين تثير الجدل بالكويت، أمريكا تطالب قطر بطرد حماس    أسعار الذهب في بداية تعاملات السبت 4 مايو    حسين هريدي: أمريكا لا تؤيد فكرة وقف إطلاق نار دائم في غزة    دبلوماسي روسي ينتقد الاتهامات الأمريكية بتورط موسكو في الهجمات الإلكترونية على أوروبا    بلينكن يقول إن هجوما إسرائيليا على رفح سيتسبب بأضرار "تتجاوز ما هو مقبول    جيش الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين من بلدة سبسطية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية    الزمالك يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة سموحة    موعد مباراة الأهلي والجونة والقنوات الناقلة في الدوري المصري    بداية من اليوم.. ممنوع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة إلا في هذه الحالة    تصل ل600 جنيه.. سعر اللوحات المعدنية في قانون المرور الجديد (تفاصيل)    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 5 مايو 2024 | إنفوجراف    مونودراما فريدة يختتم لياليه على مسرح الطليعة في هذا الموعد    نشرة المرأة والصحة : نصائح لتلوين البيض في شم النسيم بأمان.. هدى الإتربي تثير الجدل بسعر إطلالتها في شوارع بيروت    اكتشاف جثة لطفل في مسكن مستأجر بشبرا الخيمة: تفاصيل القضية المروعة    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    30 دقيقة تأخير في حركة قطارات «القاهرة - الإسكندرية» السبت 4 مايو 2024    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤية عربية
الغياب العربي عن أفريقيا أعطي الفرصة للتوغل الإسرائيلي
نشر في الجمهورية يوم 05 - 05 - 2016

يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام بجولة إلي بعض الدول الأفريقية خلال شهر يونيو القادم لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية وعسكرية والبحث عن حلفاء جدد في القارة السمراء باعتبارها تمتلك كتلة تصويت يمكن أن تقف في وجه القرارات المناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخري كما حدث بالفعل من امتناع نيجيريا عن التصويت في مجلس الأمن لصالح فلسطين لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني العام الماضي.
تعتبر هذه الزيارة الأولي لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلي أفريقيا منذ ثلاثة عقود حيث كشفت صحيفة ¢معاريف¢ الإسرائيلية أنها ستشمل دول "أوغندا ورواندا وكينيا" بعد رفض المغرب استقباله وإسرائيل تنظر إلي الدول الأفريقية علي أنها قوة اقتصادية واعدة وسوق محتملة لتسويق منتجاتها ورفع حجم التبادل التجاري الذي لم يتجاوز مليار دولار حتي الان فضلا عن التعاون الأمني والعسكري.
أضافت ¢الصحيفة¢ أن السبب المعلن في زيارة بنيامين نتنياهو لأوغندا هو مرور 40 عاما علي عملية ¢إنطابا¢ والذي قتل فيها أخوه يوني نتنياهو في 4 يوليو 1976. عندما تم خطف طائرة من نوع ¢إير فرانس¢ كانت تضم 105 يهوديين وإسرائيليين في أوغندا في رحلة جوية من إسرائيل إلي فرنسا. وتم تحرير الرهائن بينما قتل شقيق نتنياهو.
¢الجمهورية استطلعت¢ آراء الخبراء والمتخصصين حول أهداف الزيارة وتوقيتها وهل سيكون لها تأثير علي مشكلة سد النهضة بين مصر ودول حوض نهر النيل وعلي القضية الفلسطينية وكسب كتل تصويت لها في المنظمات والمحافل الدولية.
پأكد الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ الدراسات العبرية بجامعة الإسكندرية علي أن الزيارة تعد استثماراً لجهود صهيونية سابقة بدأت مع فترة الانتداب البريطاني علي فلسطين عندما أعلن الجانب الإسرائيلي عن اتفاق نهائي بين تل أبيب وعدة عواصم افريقية يتم بمقتضاه زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لعدة دول.
أضاف أنه سبق لليفي اشكول أن زار عدة دول افريقية في الستينات كما قام في الثمانينات اسحاق شامير بجولة مماثلة بالاضافة لجولات وزير الخارجية ليبرمان ووزير البنية التحية سيلفان شالوم.
أوضح الدكتور فؤاد أنور أن الهدف الاساسي لتلك الجولات التي يجب علينا متابعتها عن كثب حرصا علي الأمن القومي المصري پوأزمة سد النهضة الانفاقيات الخاصة ب ¢التعاون في مجال الزراعة ومشروعات الري¢ . بجانب تعزيز التبادل التجاري فوق وتحت الطاولة في تجارة الماس . والخدمات الأمنية مشيرا إلي أنه علينا أن نذكر الدول الأفريقية بان إسرائيل غزت أراضي أفريقية في وقت الثغرة عام 1973 كما نذكرها أيضا بان من الخطط الثابتة لدي الصهاينة مشروع اوغندا كوطن للصهيونية.. وهو ما ينم عن سياسة عنصرية استعمارية كان من شأنها ان تصيب الأفارقة بشكل مباشر فضلا عن التعاون لسنوات طويلة مع نظام بيرتوريا العنصري.
قال الدكتور أحمد فؤاد مرت بعدة مراحل منها مرحلة القطيعة الكاملة في أعقاب حربي 67 و73 ومرحلة التعاون والإتصال حيث نجحت تل أبيب خلال العهود السابقة في التغلغل الدبلوماسي و العسكري. ومجالات عدة كالزراعة والتكنولوجيا والمجالات الأخري التي تساهم في تنمية الدول الأفريقية الفقيرة.
أشارإلي أن إسرائيل الأن تقيم علاقات دبلوماسية مع 41 دولة أفريقية من أصل 55 دولة عضو في ¢الاتحاد الأفريقي¢. في حين تملك سفارات في 11 دولة منها مع ملاحظة أن زيارة نتنياهو تأتي تزامنًا مع الذكري السنوية الأربعين لعملية ¢عنتيبي¢ في أوغندا التي قتل فيها شقيق ¢نتنياهو¢ لتحرير ركاب طائرة فرنسية مختطفة تابعة لشركة ¢إير فرانس¢ في يوليو1976 وذلك مدخل روحي ونفسي للتعمق في أفريقيا.
أكد الدكتور حازم أبوشنب پالمحلل السياسي الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح علي أن حكومة نتنياهو المتطرفة تشعر الآن بوجود تعالي في أصوات التأييد من أغلب دول العالم لصالح القضية الفلسطينية ولذلك هو يحاول أن يخرج نفسه وحكومته من حالة الإنسداد السياسي والصمت الذي يعيشون فيه فلجأ إلي أفريقيا.
حول توقيت الزيارة إلي الدول الأفريقية قال أبوشنب إن هذا يعطي إشارات واضحة علي أن نتنياهو ودولة الاحتلال يحاولون حصاد ثمرة جهود وإتصالات قاموا بها في القارة الأفريقية طوال السنوات الماضية سواء كانت في الوقت الذي تعالت فيه أصوات التحولات السياسية في المنطقة العربية أو في حالة الخمول السياسي العربي قبل عام 2011.
وقال الدكتور حازم أبوشنب أن نتنياهو كان في مأزق مع المحيط العربي في وقت سابق لكن بعض التسريبات والإشارات التي طفت علي السطح في الفترة الأخيرة تتطابق بكل أسف مع ادعاءات نتنياهو وعدد من وزرائه من قادة الأحزاب بأنهم علي علاقة إيجابية مع عدد من الدول العربية أو أنهم علي وشك أن يكونوا كذلك.
أضاف أن من نتائج الثورات العربية والفوضي التي حدثت في المنطقة والتي دفع ثمنها شعب فلسطين حيث تؤكد الدلائل أن إسرائيل أحد أهم المتأمرين في إطلاق وتوجيه وحصد مايجري في منطقتنا العربية مشيرا الي انه يجب علينا أن نعترف بأن العلاقات بين الدول تبني علي أساس المصالح المشتركة وان إسرائيل تسعي بكافة السبل منذ زمن طويل إلي أن يكون لها ذراع سياسية في أفريقيا من خلال إقامة المشروعات الاقتصادية والتنموية كتشييد السدود والتنقيب علي البترول وفي مجال العسكرية والاستراتيجية علي حساب خمول وكسل العرب.
الحرب في حلب أشعلت الأزمة السورية
أسماء عجلان
بعد انهيار قرار وقف اطلاق النار الذي استمرلمدة شهرين وتوقف مباحثات السلام في جنيف عادت مدينة حلب ثاني اكبر المدن السورية لتكون ساحة قتال مرة أخري وقتل أكثر من 200 شخص خلال تسعة أيام استمر فيهم القصف علي المدينة الواقعة في شمال البلاد التي تمزقها حرب أهلية منذ خمس سنوات.
هذه المدنية التي كانت من أكبر المراكز الصناعية والتجارية في سوريا و تعتبر مهدا للمدنية والحضارة منذ آلاف السنين حيث قام اليونانيون والبيزنطيون وغيرهم باحتلالها وتركوا بها اثارا ومواقع تاريخية مدونة في قوائم اليونسكو و موقعها الجغرافي أكسبها اهمية استراتيجية كبري حيث انها قريبة من الحدود التركية بمسافة حوالي 50 كيلو متراً وهذا الموقع جعلها ورقة رابحة في يد من يرغب في الفوز في الحرب فإذا استطاع الأسد السيطرة عليها سيحقق نصرا كبيرا وسيشكل ذلك هزيمة كبيرة للمعارضة خاصة وأنها مصدر لإمدادها بالأسلحة من الجانب التركي ويسيطر مجموعة من المتمردين علي بعض المناطق والاحياء فيها وأهمهم لواء التوحيد وجبهة النصرة وأحرار الشام وتسيطر القوات الحكومية وحلفائها علي معظم الاحياء الشرقية فضلا عن المطار الدولي والقاعدة الجوية القريبة من تلك المنطقة أما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فكان يسيطر علي بعض المناطق فيها إلا أنه تم طردهم منها في بداية عام 2014 وتسيطر القوات الكردية علي العديد من المناطق الشمالية.
وفي محاولة لقراءة المشهد المعقد اجرت الجمهورية هذا التحقيق لاستنباط بعض الحقائق وتوضيحها.
اكد د. محمد سيد احمد استاذ علم الاجتماع السياسي بالمعهد الدولي للاعلام باكاديمية الشروق ومعهد الخدمة الاجتماعية ان ما حدث في مدنية حلب هو ان الجيش السوري قرر ان ينهي معركة حلب ويدخل في الشمال السوري وحلب علي الحدود مع تركيا و تعد اكبر مدخل وبوابة للارهاربيين و التي سهلت من خلالها الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع حلفائها خلال فترة الهدنة توصيل الاسلحة المتقدمة للمليشيات وادخلت اكثر من 500 طن من الاسلحة المتنوعة منها 600 صاروخ تاو الي جانب انواع اخري من الاسلحة المتطورة المضادة للطائرات والمدرعات وذلك بعد تقدم الجيش السوري في مناطق متعددة منها تدمر علي سبيل المثال.
واشار الي فشل موقف المعارضة في مفاوضات جينف وضعف هذا الموقف ادي الي محاولة تحويل المعركة علي الارض من خلال تزويد الجماعات المسلحة والارهابين المموليين من امريكا وحلفاؤها بالاسلحة والتصعيد موضحا ان في هذه اللحظة انتبه بشار الاسد وقرر ان يدفع بالفرقة الرابعة بقيادة ماهر الاسد وهي تعد من اكبر فرق الجيش السوري ومن اهمها علي الاطلاق وهذه الفرق عندما تدخل معركة لابد ان تكسبها وتحررالارض التي دخلتها وان التدخل العسكري هنا كان من اجل وقف التدخل بالاسلحة من جانب الارهابيبن.
وقال ان المحادثات التي تقوم بها امريكا وحلفاؤها لن تسفر عن نتائج لانه عندما يكون هناك هدنة تكون بين طرفين منهم طرف واضح هو النظام السوري والطرف الآخر لانعلم من هم ومن يستطيع ان يوقفهم مشيراً الي انه عندما تقررامريكا وحلفاؤها سحب جبهة النصرة ومن يسمون انفسهم الجيش الحر وغيرهم هي قادرة علي انهاء الحرب ووقف القتال وقادرة علي عدم مدهم بالسلاح ولكنها لن تفعل لانها لن تكف عن بيع مصدر رزقها وهو السلاح الذي تبيعه الولايات المتحدة الامريكية وهو مصدر من مصدر الدخل القومي الامريكي ومن مصلحتها استمرار الحرب في سوريا.
واضاف ان جزء من امن اسرائيل هو انشغال الجيش السوري بحرب داخلية وان لايدعم المقاومة في اي مكان في العالم ويظل منكبا علي محاربة للارهاب و ان الموقف الروسي من هذه القضية يمثل مسالة حياة اوموت لان روسيا لها قاعدة عسكرية في طرطوس وبالتالي هي ستظل تدافع عن مصالحها في الشرق والحفاظ علي الممرات الاستراتيجية بالنسبة لها ومن الممكن ان تقوم حرب عالمية ثالثة لاسباب تتعلق بالممرات عبر البحر المتوسط الي الشرق وايضا خطوط الغاز الذي تريد قطر ان تمر الي تركيا ولا يمكن ان يحدث هذا الا عبر الاراضي السورية.
واشار الي ان الحملات الاعلامية التي تقودها الجزيرة بان حلب تحترق تريد بها تصعيد الموضوع الي مجلس الامن ليطبق البند السابع الذي يقضي بعدم تدخل الجيش السوري عسكريا وبالتالي يتوقف احراز التقدم علي الارض لان بشار الاسد قرر نزول الفرقة الرابعة التي تحرز الهدف الذي جاءت من اجله.
قال احمد ابراهيم تشطت رجل اعمال سوري مقيم بالقاهرة ان التصعيد الذي حدث في حلب لان اردغاون وحلفاءه جعلوا الارهابيين يقصفون البيوت الآمنة للمدنيين بالانابيب بدائية الصنع كي تتصاعد الامور وينهي الجيش السوري سيطرته علي حلب وان لايضمها ولا يحرز تقدم فيها مثلما حدث في مناطق عدة وبهذا يتم تقوية المعارضة التي تخاذلت مواقفها في محادثات حينف واصبح موقفها ضعيفاً لان اردوغان يريد ان يضم حلب لاستنبطول وتعود من جديد الامبرطوراية العثمانية ويريد ان يقطع طريق الشرق وهو ما لن تسمح به روسيا والصين وايران لانهم يؤمنوا الممرات الاستراتيجية بالنسبة لمصالحهم وبالنسبة للروس خاضوا الحرب مع تركيا اكثر من 17 مرة علي مدار التاريخ ومستعدين للدخول معها في حرب جديدة لانهم لن يسمحوا لاردغاون بقطع طريق الي الشرق وافشال مصالحهم عبر البحر المتوسط ومن الممكن ان تكون هناك حرب مباشرة عالمية من اجل الممرات الاستراتيجية.
واكد انه بامكان بشار الاسد اقامة دولة علي منطقة الساحل تمثل 3 اضعاف اراضي لبنان علي سبيل المثال وتقسم سوريا الي دولة علوية في الشمال وسنية في الشرق ولم يفعلها كما كان متوقعا لان سوريا دائما كان اتجاهها شرقا ولم يكن ابدا علي مر التاريخ غربا فهي رأس الشرق لو تحالفت معه وذيل الغرب لو تحالفت معه مضافا ان ¢طريق الحرير ¢الذي تسلكه الصين عبر البحر المتوسط من اهم الطرق التي يريد اردوغان قطعها وموقف امريكا دائما كان التمويل من اجل التخريب وبالنظر الي كل الدول التي تتدخل الان فيها نجدها لم تنشأ ابدا فيها صناعة بل دمرت مثل العراق وليبيا واليمن وتنهل من اقتصاد دول الخليج بييعها السلاح لهم واقامة القواعد العسكرية علي اراضيهم مشيرا الي ان نفس طلبات روسيا من القاهرة هي ممرات امنه للسفن العابرة بها لتعبر في سلام وتقيم علاقات استراتيجة مبنية علي المصالح المشتركة عكس الولايات المتحدة التي تريد التدخل في جميع مفاصل الدولة او تعمل علي انهاكها بحروب مستمرة علي كافة الاصعدة.
قالت تغريد ريشه ان الخروج من الازمة السورية لن يكون الا بوقف الامداد المادي وتوريد السلاح للارهابيين والذي يتم معظمه عن طريق تركيا وبعضه عن طريق الاردن عندها سيفر المرتزقة الاجانب وان تتوقف المعارضة السورية عن طلب مناصب واشراكها بالحكم واقتسام السلطة والكعكة و ان تبحث عن وطن آمن وهذا لاينفي وجود بعض المعارضين الذين لديهم مشروع بناء الوطن من جديد وبكل الاحوال من يخاف علي سورية يقف بمنتصف الطريق ويمد يده للقادم الذي يملك النصف الآخر والحل يجب ان يكون سورياً.
اوضحت ان مستقبل بشار يحدده الجيش والصامدون وامهات الشهداء واليتامي هم من يقررون بقاءه او رحيله ولن نقبل برجل يخطط من اسرائيل ليدمر سورية مثل كمال اللبواني او بسمة قضماني وهل نقبل بمن يصرخ من اسطنبول دمروا الجيش السوري رمز عزتنا نحن السوريين وهل نقبل بضابط منشق حمل معه اسرار الجيش وسلّمها للارهابيين كي يدمروا مابناه الاجداد منذ الاستقلال وهل نقبل برياض حجاب الذي انشق من اجل عدد من ملايين الدولارات ماالذي يضمن عدم بيعه سوريا مجددا مع اول عرض مغري ولن نقبل بدولة طائفية مبنية علي اقتسام السلطة علي اساس دين اوعرق بل بالانتخاب..
قالت انه منذ الاستقلال كان اول حاكم لسورية من العرب السوريين هو حافظ الاسد اذ ان الاتاسي تركماني والقوتلي كردي والحناوي كردي وكذلك الشيشكلي.
واوضحت ان لتركيا اطماعاً كثيرة في سوريا منها انها ترغب بزيادة حدودها من اللاذقية الي شرق حلب وترغب بضم قري شمال اللاذقية التي زرعتها بالتركمان ليكونوا حاجزا عرقيا بين اللاذقية ذات الاغلبية العلوية ولواء الاسكندرون ذو الاغلبية العلوية حيث يبلغ عدد العلويين في لواء الاسكندرون 10ملايين وتخشي من اتصالهم باقربائهم في اللاذقية والساحل السوري والمستفيد الوحيد من اللاجئين الذين يدفعون فيزا واقامة والخ وتركيا مستفيدة من عبور الارهابييين الذين يقيمون بمدنها تركيا مستفيدة من النفط الرخيص الذي تشتريه من داعش بسعر بخس.. وتصدره لاسرائيل وتركيا مستفيدة من ازمتنا بانها اصبحت ذات رأي مسموع في الاتحاد الاوروبي كي توقف تدفق اللاجئين اليها وتركيا من ارسل هؤلاء الذين غرقوا كي تضغط علي الاتحاد الاوروبي الذي منحها 3مليارات دولار كي توقف تدفقهم عبر البحر تركيا تطمح بان تصبح عضوا بالاتحاد الاوروبي واعتبار مواطنيها مشمولين باتفاقية تشينغن.
تسونامي الخلافات يحرق العراق .. والطائفية تعصف بالجميع
القوي السياسية : حل البرلمان مستبعد والصراع يخدم داعش وحزب البعث
صلاح مرسي
اوشكت العملية السياسية في العراق علي السقوط المدوي بعد تعدي أنصار التيار الصدري كافة الحواجز الخرسانية والقانونية واقتحامهم الساحة الخضراء ودخول ساحة البرلمان العراقي وتهديد النواب مطالبين بالاصلاح السياسي و مهددين بإقالة الرئاسات الثلاث ووقف رئيس الوزراء حيدر العبادي عاجز حتي عن الدفاع عن مؤسسات الدولة وتحويل المتجاوزين للقانون مما يؤكد علي ان النظام اصبح هشاً وأن العراق اصبح مخترقاً من ايران التي تتحكم في العملية السياسية وتطيح بمن تشاء وهو ما يخدم في المقام الاول تنظيم داعش الارهابي وكأن هناك سيناريو مرسوم لتدمير العراق في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الامنية لتحرير الموصل بعد صلاح الدين والانبار وانحسار الارهاب الي حد ما تتجدد الخلافات السياسية وبقوة وادخال البلاد في معترك الصراعات الطائفية الدامية التي تضر في النهاية بجميع العراقيين من سنة وشيعة.
كل التيارات السياسية واعضاء البرلمان العراقي يوجهون السهام نحو الطائفية في العراق وكأنهم جميعا يعرفون الداء وعاجزون عن وصف الدواء.
في البداية أكد النائب البرلماني الدكتور محمد الشمري عضو التحالف الوطني علي ضرورة استمرار الدور الفاعل الذي يلعبه اعضاء مجلس النواب في التغلب علي أسس المحاصصة السياسية المقيتة وتحقيق إصلاحات حقيقية تنقذ البلاد مما هي فيه.
وقال الشمري إن الدور الوطني للبرلمان هام وعليه مواجهة مشاكل المجتمع العراقي لحلها وعليه ان يلعب أعضاء مجلس النواب دورا مهماً تغلب علي إرادات أحزابهم ورؤساء كتلهم التي لا تطمح سوي للحفاظ علي مصالحها الضيقة وظهر جليا في وقفة الشرفاء المعتصمين داخل البرلمان ضد من يسعي لتسويف مطالب الإصلاح.
وأشار الشمري إن الانتفاضة السياسية داخل مجلس النواب علي مدار الاسابيع الماضية ما هي إلا انتصار لإرادة الشعب وبداية حقيقية لإنقاذ البلد من الخندق المظلم الذي وضعه فيه الفاسدون خلال ثلاثة عشر عاما ولم يجن منها المواطن سوي التعب والتراجع في مستواه المعيشي والخدمي وغيرها..
وشدد الشمري الذي ظل معتصماً لفترة داخل البرلمان العراقي علي أنهم ماضون من دون تراجع لإنهاء حقبة المحاصصة الحزبية والفئوية وتحقيق إصلاح شامل في جميع مؤسسات الدولة للنهوض بواقع البلاد وترميم ما هدمته سياسة المصالح الضيقة التي انتهجها رؤساء الأحزاب والكتل السياسية.
وقال ان حل البرلمان في حال فشل الحكومة في اقرار الاصلاحات وتغيير الحكومة الحالية بحكومة تكنوقراط مستبعد حاليا الأنظمة الديمقراطيه التي تعتمد علي نظام حكم برلماني دائما ماتعاني من انقسامات وأزمات.وهذا ينطبق علي نظام الحكم في العراق. ولكن الخطر في الازمة الحالية هو ان الخلاف يصل إلي الجهة التي يتم الاحتكام لها في الأزمات وهي البرلمان لذلك يري الجميع أن الازمة الحالية هي الأخطر علي العملية السياسيه في العراق منذ انطلاقتها قبل 13 عاماً.
قال الدكتور محمد أبو كلل عضو كتلة المواطن العراقية: لن ينتهي الصراع باقالة الحكومة او البرلمان بل ستزداد الازمه تعقيدا ان لم يتم حلها عبر الاطر الدستوريه المناسبه وليس بالاعتصامات وتعطيل الحياة ومصالح المواطنين في هذا التوقيت ونحن نستعد لمعارك تحرير الموصل سيكون صعبا جدا استقالة الحكومة او حل البرلمان وماسيتبعهم من فراغ مما سينعكس سلبة علي سير عمليات تحرير الموصل.
وقال الدكتور خالد الملا رئيس هيئة علماء العراق أن المشهد السياسي في العراق يزداد تعقيداً في وقت تحقق فيه القوات المسلحة وأبناء الحشد والعشائر أنتصارات كبيرة جدا ضد تنظيم داعش ولكن الذي يقلقنا هو ذاك الغبار الذي يتصاعد الي سماء العراق ومنذ سنين وهو في أزدياد واقصد بذلك الخلافات السياسية.
قال اننا بحاجة ماسة لمراجعة شاملة للتجربة التي مررنا بها وعلينا أن نعرف شيئاً مهما انه بعد كل تغيير لابد ان تكون هناك تعقيدات ولعل بعض الدول تبقي لعشرات السنين حتي يستقر الامر فيها هذا من جانب ومن جانب اخر العراق لم يشهد إستقرارا أمنيا مطلقا كنا خلال سنوات التغيير نخوض حرباً مُرة مع القاعدة وأخري مع فصائل منظمة تحالفت مع حزب البعث وتارة مع الميليشيات ومرة مع الزرقاوي ومايسمي بدولة العراق الاسلامية واخرها مع تنظيم داعش لم يستقر البلد امنياً ولم يستقر سياسياً مقابل ذلك كله لم تكن الطبقة السياسية برمتها بمستوي التحديات الخارجية ولا حتي الداخلية.
قال الشيخ خالد الملا ان الفساد المالي الذي أستغله بعض التيارات السياسية في ظروف العراق المعقدة وعدم محاسبة المقصرين وغض الطرف عن الكثيرين وأصعب المشاكل التي واجهها العراق هي الصراع السياسي المتلبس بقميص الطائفية ثم المحاصصة التي نخرت هيبة الدولة وفقدان الثقة بين الشركاء.
أما الجديد علي الساحة العراقية هو الانشقاق السني السني حيث قام أتحاد القوي بطرد النائب عبدالعظيم العجمان البصري المعروف بانتمائه للحزب الاسلامي وغيره من النواب ايضا الانشقاق الشيعي الشيعي والبيانات المتبادلة بين التيار الصدري من جانب وحزب الدعوة الاسلامية من جانب آخر اشار إلي ان كل ذلك أضعف البلاد وزاد الغبار وعمت الفوضي. وكل هذا اعطي الامل لحزب البعث للعودة من جديد للساحة السياسية في العراق.
وأقول للمتصدين للعمل السياسي أجعلوا مصلحة الشعب مقدمة علي مصالحكم ولاتخلطوا بين الاصلاح المنشود وبين الفوضي الخلاقة التي يتحضر لها أعداؤنا وسيوفهم مشرعة ينتهزون الفرصة لينقضوا علي شعبنا وبلدنا.نريد الاصلاح وبقوة نريد محاربة الفساد والضرب علي المجرمين.. لكن بعقلية رجال الدولة لا بعقلية الاشخاص والاجتهادات الانفعالي.
استمرار مفاوضات السلام اليمنية بالكويت مرهون بتسوية الخلافات
سلوي عزب
¢سنستمر بالصبر وتقديم كل مايمكن لإنجاح مشاورات الكويت¢. هكذا غرد وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد المفاوض في الكويت عبدالملك المخلافي في بداية ايام التفاوض ولكن مفاوضات السلام اليمنية بالكويت توقفت قبل عقد جلسة المباحثات المشتركة بين وفدي الحكومةپ والحوثيين. وذلك في أجواء يسودها التوتر إثر اقتحام معسكر العمالقة في محافظة عمران و اعتبار هذه الهجمة العسكرية اختراق للهدنة المعلنة بين الطرفين حيث أبلغ المخلافي. المبعوث الأممي وسفراء الدول ال18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن بتعليق مشاوراته المباشرة مع وفد الحوثيين احتجاجا علي العمليات العسكرية الأخيرة ووضع الوفد الحكومي شروطاً لاستئناف الجلسات المباشرة والمتمثلة بوقف الأعمال العدائية واختراق الهدنة من قبل المليشيات وانسحاب الحوثيين من معسكر العمالقة وبضمانات ليكون وقف إطلاق النار شاملا وحقيقيا.
ويقول ناصر اليافعي رئيس مؤسسة الحقيقة للإعلام وضمن الوفد الإعلامي المشارك في اجتماعات الكويت انه تم اصدار بيان من الوفد الحكومي مفاده ¢انه في الوقت الذي حضر وفد حكومة الجمهورية اليمنية الي مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الانقلابيين والمتمردين من جماعة الحوثي وصالح والوصول الي سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الاممي 6122 والمرجعيات المتفق عليها. وصبر وتحمل بمسؤولية كل التعطيل والعرقلة والاستفزازات التي غدت معروفة. وأثبت لشعبنا وأشقائنا وأصدقائنا والمجتمع الدولي رغبته في السلام. واصلت جماعة الحوثي صالح وضع العراقيل امام السلام واستهتارها بدماء أبناء شعبنا من خلال مجموعة من الأفعال التي تشكل خرقا فادحا لوقف إطلاق النارحيث شملت الخروقات محافظات تعز والبيضاء وصنعاء ومأرب والجوف وشبوة. واستمرار قتل وحصار المدنيين وخاصة في تعز وبيحان ونسف المنازل وهو العمل الذي يرقي ان يكون ارهابا وجريمة حرب. وكذا استمرار الاعتقالات والحشود العسكرية التي تمهد لحرب شاملة وان هذه التصرفات جري التنبيه لها باستمرار من قبلنا ومع ذلك واصل الوفد الحكومي تعامله الإيجابي وحرصه من خلال استمراره في المشاورات حيث اشاد المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للامين العام بأداء فريق للحكومه وصبره.
ولكن امام استمرار وتمادي هذا الطرف وما حدث من استغلال للهدنة والاستيلاء علي معسكر العمالقة "اللواء 92 ميكا" بما يشكل نسف لعملية السلام فإن وفد حكومة الجمهورية اليمنية ومن منطلق حرصه علي العملية السلمية وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها. يعلن تعليق مشاركته في المشاورات حتي يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة ويدعو السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة والاشقاء في الكويت ومجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية وبقية سفراء دول ال18« الي ممارسة الضغط اللازم علي الطرف الآخر للألتزام بمتطلبات السلام.
كما شن عضو وفد الحكومة ورئيس الهيئة الاستشارية للوفد د. عبدالله العليمي. هجوماً علي جماعة الحوثي والأمم المتحدة. بسبب استمرار خروقات الحوثيين وقال العليمي في تدوينات علي صفحته بتويتر. إن ¢المشاورات التي لا تنجز ابتداءً من ايقاف قصف المدنيين ونسف المنازل وفتح ممرات آمنة وإيقاف العبث بموارد واموال ومؤسسات الدولة لا تعد جادة مطلقاً¢. وأضاف ¢المشاورات التي لا يكون التهيئة لها ابتداءً بالافراج عن الأبطال الصبيحي وناصر منصور ورجب ورائد السلام قحطان وكافة المعتقلين لاتعد جادة مطلقاً¢. وأشار إلي ان اليوم الثاني علي التوالي بعد اعلان استئناف الحوار لم يشهد مشاورات مع الانقلابيين. مضيفاً ¢لليوم الثاني ..لا مشاورات مع الطرف الآخر. ولن تتم. الاستهتار بأرواح وممتلكات شعبنا لن يسمح له بأن يستظل بمظلة المشاورات¢.
وأبدي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. تفهمه لقرار الوفد الحكومي. لكنه حث الجميع علي الانخراط وبكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون انه علي جميع الأطراف اليمنية العودة إلي المباحثات لأن الحوار السلمي هو الطريق الوحيد للحل.
وأكد المبعوث الأممي أنه علي تواصل دائم مع لجنة التهدئة والتنسيق وعبرها مع اللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية والوقوف علي أسباب وسبل وقف الخروقات بشكل كامل ودائم.
ويعمل خبراء الأمم المتحدة حاليا علي دراسة الأوراق التي قدمها الوفدان واستخلاص القواسم المشتركة علي أمل العودة القريبة إلي المشاورات للبناء علي التقدم الملحوظ الذي تحقق في اليومين الماضيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.