شهدت شواطيء البحر الأحمر زحاماً شديداً منذ الصباح الباكر وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً للأكمنة المتحركة وسيارات الانضباط مع تواجد مستمر لسيارات الإسعاف في أماكن التجمعات. توافد الآلاف من الأهالي والوافدين من المحافظات الأخري إلي النادي الاجتماعي ونادي الرياضات البحرية والشواطيء العامة والخاصة واكتظت بالمعيدين واستمتع الأطفال بالسباحة والألعاب المائية وساعد علي ذلك ارتفاع درجة الحرارة. في مدينة سفاجا توافد العديد من الأهالي وأبناء الصعيد لقرب المسافة خاصة رحلات النقابات والجامعات ومراكز الشباب علي الشواطيء العامة التي تصل إلي 8 شواطيء. وفي مدينة القصير أطلق الشباب من الغواصين حملة "حاسب لتغرق" لتوضيح الأماكن المصرح بها للسباحة والتحذير من الأماكن الخطرة الممنوع السباحة فيها لعمقها والتي قد لا يعرفها المصيفون وتعرض حياتهم للخطر وتم تحديدها بحبال وجراكن سوداء وتجهيز خيمة ومراكز صغيرة وأنابيب أكسجين وخيمة انقاذ وهي حملة للارشاد والتحذير والمساعدة في حالة وقوع حادث غرق. وقد كانت الوجبة الرئيسية الرنجة والفسيخ فالتهمت مئات الأطنان علي شواطيء البحر الأحمر. كانت الغردقة قبلة للمشاهير والذين قضوا اليوم علي شواطيء أشهر الفنادق والقري السياحية وكان في مقدمتهم المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وأفراد أسرته والذي خصصت لهم حراسة مشددة وكذلك يحيي راشد وزير السياحة وسامح شكري وزير الخارجية وخالد عبدالعزيز وزير الشباب وعدد من السفراء والإعلاميين أحمد المسلماني ورامي رضوان وبشري ومن الرياضيين هيكتور كوبر مدير المنتخب الوطني وهاني أبو ريدة المدير التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم نجم الكرة أحمد حسن وعدد من الجهاز الفني للمنتخب.