أكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن هناك تنسيقا وتعاونا وتواصلا مستمرا مع الدكتور عصام فايد وزير الزراعة بتقديم كافة التيسيرات والتسهيلات للمزارعين خلال عمليات التوريد وحل أي عقبات تواجههم لنجاح موسم استلام القمح المحلي واستلام أكبر قدر من الأقماح المحلية وذلك عكس ما يتردد في بعض وسائل الإعلام من وجود خلافات بين الوزارتين. وأضاف أن هناك لجنة مشكلة من مسئولي الوزارتين لمتابعة عمليات التوريد وأن كل لجنة من لجان استلام القمح المحلي علي مستوي الجمهورية برئاسة مندوب من الرقابة العامة علي الصادرات والواردات بوزارة الصناعة والتجارة وتتضمن مندوب من وزارة الزراعة والذي يعد كشوف الحيازة أو الحصر وفحص القمح ومندوب من وزارة التموين والتجارة الداخلية لتنظيم عمليات التخزين وأن كل وزارة لها دورها في عمليات الاستلام. وقال إن كميات الأقماح المحلية المستلمة تزداد يوما بعد يوم وأن عمليات الاستلام مستمرة يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتي الساعة السادسة مساء وخلال الإجازات والعطلات الرسمية أمام جميع الموردين حسب كشوف حصر مزارعي القمح التي أعدتها وزارة الزراعة حيث تم ربط كل مزارع علي شونة أو صومعة قريبة منه للتوريد وإعلامه بذلك وفي حالة عدم وجود شونة أو صمعة قريبا سيقوم المزارع بتوريد الأقماح المحلية للجمعية الزراعية التابع لها علي أن تقوم الجمعية بتجميع الكميات المستلمة وتوريدها لأقرب صومعة أو شونة معتمدة. وأشار الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية إلي أن عمليات استلام القمح المستورد لحساب هيئة السلع التموينية من الموانئ مستمرة وهي الكميات التي تعاقدت عليها من خلال البورصات العالمية وذلك وفقا للبرامج المعدة سلفا لتخزينها وخلطها بالقمح المحلي بالنسب المتفق عليها ووفقا للمواصفات كما هو متبع لإنتاج الخبز المدعم.