قضت جنايات الإسكندرية بإجماع الآراء وبعد استطلاع رأي المفتي بالإعدام شنقاً علي عصام محمد سيد مؤمن "26 سنة" سائق ونطير سلامة حافظ جمعة "29 سنة" مزارع وفرح طايع نازك علي "24 سنة" صاحب جرار نقل "حضوريا" وأنور ناصر عبدالونيس عوض ورمزي سعد عويضة الحبوني "غيابيا" قطع الطريق علي سيارة تحمل سيدات عائدات من العمرة وسائق وخطيبته لسرقتهم وقتلوهم وشرعوا في قتل شابة. أصدر الحكم المستشار محمود طه سالم بعضوية المستشارين حسني عليان وخالد نصار وسكرتارية أحمد عيسي وعلي الوكيل. ترجع الوقائع ل 1 مايو 2011 بدائرة قسم شرطة ثاني العامرية علي طريق مطار برج العرب عند بحيرة مريوط عندما أفاق سكان المنطقة علي صيحات استغاثة من شابة صغيرة تستنجد بهم لسقوط سيارة مستأجرة في البحيرة تحمل علي متنها أمها وشقيقتها والسائق وخطيبته حيث كن عائدات من مطار برج العرب عقب عودتهن من أداء مناسك العمرة.. حاول الأهالي إنقاذ الغرقي وتم الاتصال بشرطة النجدة والإنقاذ وجاءت علي الفور وتم انتشال جثة السائق وخطيبته وإحدي السيدات ولم يعثر علي جثة الأم إلا بعد ثلاثة أيام وتبين من أقوال الشابة المستغيثة آيتن محمد حسن انها والمجني عليهن شقيقتها نجوي "34 سنة" ووالدتهما فوزية أنور ابراهيم "60 سنة" كن عائدات من أداء مناسك العمرة وكانت في انتظارهم السيارة قيادة المجني عليه عبدالفتاح محمد أحمد جادالله "28 سنة" سائق ومعه خطيبته سارة ابراهيم حسان "25 سنة" وتتبعتهم سيارتين علي طريق العودة من مطار برج العرب وعند بحيرة مريوط قامت السيارتان باعتراض الطريق من الأمام والخلف وأطلقت الأعيرة النارية عليهم في محاولة لإجبارهم علي الوقوف إلا ان المجني عليه السائق حاول الهروب منهم فسقطت بهم السيارة في البحيرة وفر الجناة واستطاعت هي القفز من النافذة وظلت تطرق علي منازل ومسجد المنطقة تستغيث حتي استجاب الأهالي لها لكن لم يستطع أحد إنقاذ المجني عليهم من الغرق.. قامت مباحث الاسكندرية بعرض صور المشتبه بهم علي المجني عليها آيتن فتعرفت علي الجناة خاصة ان بعضهم هارب من أحكام تتخطي ال 160 عاما فتم ضبط 3 ومازال اثنان هاربين وأحيلوا للمحكمة فقضت بحكمها المتقدم.