سيناء هذه الأرض المقدسة والتي تعد بوابة مصر الشرقية وشعبها الأصيل الذي دافع رجاله وشبابه عن حرية هذا الجزء الحبيب الي قلوب كل المصريين. فقصص الكفاح والجهاد من شبابها ضد أطماع الأعداء في دخول أرض مصر عديدة وكتبت عن بطولات رجالها وتصديهم للعدوان الاسرائيلي علي مصر في سنوات 65 و73 حتي تم تحريرها من المغتصبين فقد كان المواطنون في سيناء درعاً قوية ضد اغراض المعتدين. واليوم تحتفل مصر جنوبها الي شرقها بأعياد هذا الجزء علي قلوبنا وهي سيناء. لقد سعدت عندما قرأت عن تخصيص ميزانية خاصة لتطوير وتعمير سيناء وتوصيل مياه النيل عبر انفاق أسفل قناة السويس الي أرضها الغالية التي سوف تساعد علي الاستزراع والنماء والسماح لأبناء سيناء باستزراع الأراضي وتوفير ما يحتاجونه من بذور أو مياه كانت أيضا خطوة ناجحة من الدكتور حسن راتب الذي كانت له المبادرة الأولي في اقامة جامعة سيناء وانشاء مصنع للأسمنت بوسط سيناء ساعدت علي توافد العديد من طلاب هذه الجامعة ودراسة المواد التي تحتاجها سيناء في التطور والتقدم. كذلك تطوير محور قناة السويس فاتحة خير علي أبناء سيناء في اقامة المشروعات والعمل أيضا في هذه المشروعات سوف تدر الخير وتحسين اقتصادهم وتطوير قراهم. فنحن نرد الجميل لأبناء سيناء علي ما قدموه من تضحيات لحماية مصر من العدو الصهيوني والوقوف قلبا وقالبا مع الجيش المصري في القضاء علي الدخلاء الارهابيين من خارج الوطن والقضاء عليهم. وفي عيد سيناء نناشد محافظي شمال سيناء وجنوبها لعمل يدين مع أهالي سيناء في التعمير والبناء واقامة المشروعات والسماح للشباب لاستزراع الأرض بالمحاصيل المتميزة ومساعدتهم علي تسويقها في الخارج حتي تصبح سيناء جنة الله علي الأرض. كذلك رجال الأعمال والمستثمرين يجب تشجيعهم علي اقامة المشروعات والصناعات علي أرض الفيروز في كل بقاع سيناء لتزدهر الحياة والاقتصاد لكل أبناء سيناء بالعريش والشيخ زويد وغيرها من المناطق في سيناء الغالية.