بالطائرة.. الرئيس السيسي يتفقد مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة    سيارات بايك الصينية تعود إلى مصر عبر بوابة وكيل جديد    جيش الاحتلال: إصابة 19 عسكريًا خلال ال24 ساعة الماضية    "لاعب كارثة والحكم أنفذهم".. تعليق ناري من رضا عبدالعال على خسارة الزمالك أمام بركان    انطلاق فعاليات المُلتقى التوظيفي الأول بجامعة طيبة التكنولوجية    وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني فرص التعاون في تطوير وإنشاء مرافق السياحة العلاجية    "قنديل" يستقبل وفدا من إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعهما    سفير واشنطن لدى إسرائيل ينفي تغير العلاقة بين الجانبين    وزيرة خارجية سلوفينيا: ما يحدث في رفح الفلسطينية انتهاك للقانون الإنساني الدولي    برلماني: السياسات المالية والضريبية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه الروماني    السجن المشدد 6 سنوات ل " سمكري سيارات " يتاجر بالمخدرات بكفر الشيخ    ضبط سيدتين و 4 رجال بتهمة إطلاق النيران في قنا    حجز إعادة محاكمة المتهم بتزوير أوراق لتسفير عناصر الإرهاب للخارج للحكم    تفاصيل دور محمد ثروث في «محو أمنية»    السيسي يوجه رسالة عاجلة للمصريين بشأن المياه    بالصور.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي السينما المستقلة بالقاهرة    مدير التأمين الصحي بالشرقية يعقد اجتماعا لمكافحة العدوى    لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. الأزهر للفتوى يوضح    «التعليم» تنبه على الطلاب المصريين في الخارج بسرعة تحميل ملفات التقييم    وزير الرى: احتياجات مصر المائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا    وزيرة التضامن تشارك في أعمال المنتدى الدولي لريادة الأعمال ومبادرة العيش باستقلالية بالبحرين    روسيا: مقتل15 شخصا على الأقل في هجوم على مجمع سكني في بيلجورود    ما هو موعد عيد الاضحى 2024 في الجزائر؟    تقديم معهد معاوني الأمن 2024.. الشروط ورابط التقديم    تعليم البحيرة: 196 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية وأولى وثانية ثانوي    هل ويست هام قادر على إيقاف مانشستر سيتي؟ رد ساخر من ديفيد مويس    تصفيات المونديال.. حكم كيني لمباراة مصر وبوركينا فاسو وسوداني لمواجهة غينيا بيساو    مناظرة بين إسلام بحيري وعبد الله رشدي يديرها عمرو أديب.. قريبا    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كلية طب الأسنان (صور)    الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    ختام ناجح لبطولة كأس مصر فرق للشطرنج بعدد قياسي من المشاركين    الرئيس السيسي يوجه بتعديل اسم محطة "الحمام" لتحلية المياه    خلال 12 يوم عرض بالسينمات.. فيلم السرب يتجاوز ال24 مليون جنيه    توقعات برج العقرب من يوم 13 إلى 18 مايو 2024: أرباح مالية غير متوقعة    وزير الثقافة الفلسطيني السابق: موشي ديان هو أكبر سارق آثار في التاريخ    مصر تُبلغ "رسالة" لوسطاء مفاوضات غزة.. مصدر رفيع المستوى يكشفها    جامعة طيبة التكنولوجية تنظم المُلتقى التوظيفي الأول بمشاركة 50 شركة ومؤسسة صناعية    بدءا من 10 يونيو.. السكة الحديد تشغل قطارات إضافية استعدادا لعيد الأضحى    مد فترة التقديم على وظائف المدارس التطبيقية الدولية حتى 20 مايو الجاري    تشمل 13 وزيرًا.. تعرف على تشكيل الحكومة الجديدة في الكويت    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الاثنين 13 مايو 2024    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    موقف السولية وعبد القادر من المشاركة في نهائي إفريقيا    عاشور: جار إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة بجميع أنحاء الجمهورية    إنشاء مراكز تميز لأمراض القلب والأورام ومكتبة قومية للأمراض    رئيس الغرفة التجارية: سوق ليبيا واعد ونسعى لتسهيل حركة الاستثمار    محافظ القليوبية: تطوير مداخل مدينة بنها وتحويلها إلى حدائق ومتنزهات    تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و806 شاحنات بموانئ البحر الأحمر    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية في ديرمواس ضمن «حياة كريمة»    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    الافتاء توضح حكم ارتداء المرأة الحجاب عند قراءة القرآن    أرتيتا يثني على لاعبي أرسنال    فضل الأشهر الحرم في الإسلام: مواسم العبادة والتقرب إلى الله    سيناتور أمريكي مقرب من ترامب يطالب بضرب غزة وإيران بسلاح نووي    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدين للحياة
يقدمها فريد ابراهيم
نشر في الجمهورية يوم 15 - 04 - 2016

احتضنت مدينة السلام بشرم الشيخ المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والعشرين اكثر من سبعين متسابقا يمثلون نخبة الشباب المسلم من ستين دولة تميزوا في حفظ القرآن الكريم وعلت همتهم في حسن حفظه وروعة تجويده واتقان تلاوته فصاروا مؤهلين للتنافس فيما بينهم. تحتويهم المدينة الشبابية وتستضيفهم وزارة الشباب والرياضة في تنافس قرآني مجيد.
"الجمهورية" التقت مع عدد من النماذج المتميزة من المتسابقين في حفظ القرآن.. استطلعت مشاعرهم واستظهرت مكنون فؤادهم بمناسبة مشاركتهم في هذه المسابقة المباركة في مدينة الأمن والسلام أكدوا جميعا ان القرآن هو سبب تفوقهم الدراسي وتميزهم عن اقرانهم وان حفظه يضمن للمسلم سلامة حياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ويجعله في حصن الله وأمنه وحفظه.
* الدكتور أحمد يسري محمد محمد طبيب بوزارة الصحة بالإسماعيلية "25 سنة": هذه رابع مسابقة دولية اشارك فيها وحصلت عام 2010 علي المركز الرابع من اصل اكثر من 70 دولة مشاركة في دبي وبعد ذلك عام 2015 في شهر رمضان بجدة وحصلت فيها علي المركز الأول في حفظ وتفسير القرآن الكريم وفي نفس العام في شهر نوفمبر بالبحرين وحصلت علي المركز الثالث بمشاركة أكثر من 50 دولة في مسابقة سيد جنيد الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم وهذه هي المسابقة الرابعة بشرم الشيخ واشعر بقمة السعادة لفوزي بالمركز الأول هذا العام وحفظت علي يد أكثر من شيخ أولهم الشيخ عاطف ابراهيم عبدالعال بالكتاب من سورة الناس إلي سورة يوسف وختمت القرآن علي يد الشيخ أشرف علي عطية ثم بدأت التعلم للحصول علي الاجازة وتعلم احكام التجويد علي ايدي كل من الشيخ الفقيه أحمد السيد طه مدرس العلوم الشرعية بالأزهر والسعودية وقدوتي من القراء ممن توفاهم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ الحصري رحمهما الله وفي المعاصرين القارئ الجزائري عبدالكريم حمدوش والشيخ الشحات أنور رحمه الله.
واتمني ان يتوفاني المولي عز وجل علي قراءة القرآن وعلي الوجه الذي يرضيه واتمني لمصر الرخاء والازدهار والأمن والأمان.
* بلال محمد السيد جمعة 10 سنوات من كفر الشيخ يحفظ القرآن كاملا بالقراءات العشر منذ سن السابعة بالاضافة إلي 500 حديث يقول بلال شاركت في مسابقة اصغر حافظ للقرآن عام 2014 وحصلت منها علي جائزة ومسابقة شيخ الازهر وحصلت فيها علي المركز الأول في المستوي الأول ومسابقة رعاية الشباب بالأزهر وكذلك المركز الأول في حفظ القرآن علي مستوي المنطقة الأزهرية بكفر الشيخ.
يشير إلي ان قدوته من القراء القدامي الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد خليل الحصري والشيخ محمد صديق المنشاوي ويتمني بلال ان يكون عالما في العلوم الإسلامية ليعلم الناس الدين الصحيح بعيدا عن التطرف والإرهاب.
يقول والده محمد السيد جمعة والذي يعمل إماما وخطيبا بالأوقاف إن بلال يصعد المنبر بكافة مساجد المحافظة ويحيي ليالي رمضان القرآنية بمختلف المدن ويعد اصغر طفل يحصل علي اجازة القراءات العشر في العالم وهو يحب العمل ومن هواياته السباحة ويتمني ان يتعلم كرة الجرس.
* آلاء عمرو الطيب 9 سنوات بالصف الرابع الابتدائي البحيرة تقول: بدأت احفظ القرآن وعمري ثلاث سنوات في الحضانة عن طريق الشيخ المحفظ واذهب لمحفظة القرآن بالقرية بنت أحفظ بواقع ربع يوميا حتي أتممت حفظ القرآن منذ عام وشاركت في 6 مسابقات كنت افوز بالمراكز الأولي دائما وهذه المرة الأولي التي اشارك فيها واتمني ان أكون دكتورة بشرية لأعالج الناس وفي نفس الوقت اقوم بتحفيظ القرآن في أوقات الفراغ.
تضيف اتمني ان أري مصر أعظم دولة في العالم وفي رعاية دائمة للقرآن وحفظته.
تشير والدتها هيام عبده الطيب تعمل ممرضة بمستشفي المحمودية العام بالبحيرة إلي انها شجعت ابنتها علي الحفظ من سن الحضانة وذهبت بها للمحفظة بداخل القرية وهي متفوقة دائما في المدرسة ومن الأوائل في سنوات دراستها.
* محمد يزدان رياض أحمد من البرتغال 19 سنة يقول: اتممت حفظ القرآن العام الماضي علي يد شيخ يسمي حسن من خلال مدرسة خاصة بحفظ القرآن وبدأت الحفظ منذ 6 سنوات وشاركت في مسابقة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة وحصلت علي جائزة قيمة ويقول إن قدوته الشيخ المعيقلي بالسعودية وهو سعيد بزيارة مصروالمشاركة في مسابقتها.
* اسماعيل حمدالنيل من السودان 23 سنة طالب جامعي من السودان حفظ القرآن وهو في سن الثالثة عشرة وهذه المرة الثالثة التي يشارك فيها في مسابقة دولية حيث شارك في مسابقة السعودية 2014 ولم يحقق فيها مراكز في العشر الأوائل وشارك في مسابقة جيبوتي وحصل علي المركز الأول علي مستوي العالم.
يضيف ان حفظ القرآن لدينا في السودان يختلف عن أي دولة اخري فنحن نحفظ بنظام يسمي الخلاوي وفيه يقيم الذي يريد حفظ القرآن في معسكر اقامة كاملة بالاعاشة علي نفقة الدولة بحد اقصي ثلاث سنوات حتي يتم القرآن وتتكلف الدولة برعايته كاملا.
يضيف انه يتمني أن يكون كبير الاقتصاديين في بلاده ليغير نظام الربا الذي تتعامل به بعض البنوك الإسلامية مشيرا إلي ان قدوته من القراء الشيخ ابراهيم الاخضر من السعودية والشيخ عبدالباسط عبدالصمد من مصر.
* أحمد محمد حسن 16 عاما طالب بالمرحلة الثانوية امريكي الجنسية انه حفظ القرآن وعمره 5 سنوات وكان يستغل يومين هما العطلة الرسمية من المدارس ليحفظ القرآن علي يد أحد المشايخ بالمسجد وهي المرة الأولي التي يشارك فيها في مسابقة عالمية ولكنه فاز بالمركز الأول في مسابقة بامريكا عن 15 جزءا لأن هناك يشترط لمن يدخل مسابقة القرآن الكريم كاملا ان يكون دارسا لعلوم القرآن وانا غير ناطق للغة العربية ويشير إلي انه سعيد بالمشاركة وخاصة لأنها في مصر التي يوجد بها الأزهر الشريف الذي هو منارة للمسلمين في العالم أجمع.
قال: انه ليس جديدا علي مصر ان تهتم بالقرآن وبحفظته وهذا ما يجعلها رائدة في العالم الإسلامي. إلا أننا نطالب منها المزيد وان يكثف الوجود الأزهري في بلدان العالم لتعميق الإسلام في نفوس المسلمين هناك.
قال: إن حفظ القرآن منحة ربانية عظيمة وأمانة كبري.
* معاوية شعبان موباجي من أوغندا 17 عاما يحفظ القرآن الكريم كاملا بدا حفظه للقرآن وعمره 14 عاما وحفظ القرآن في مركز أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم كنت احفظ كل يوم صفحة كاملة شاركت في مسابقة الملك عبدالعزيز بمكة وحصلت علي جائزة وحفظت القرآن علي يد الشيخ محمد هارون مكيني اتمني ان اكون مدرس للقرآن قدوتي من القراء الشيخ عبد الله بن علي بمكة مؤكدا انه لا يستطيع ان يحصي أفضاله عليه وسر تفوقه في دراسته العلمية من حيث التركيز والفهم لأن القرآن علمه مهارة الحفظ.
يضيف ان المسابقة هذا العام تتسم بالشفافية حيث يتباري المتسابقون في تنافس شريف حول حفظ وتجويد وترتيل القرآن فضلا عن فهم القيم الأخلاقية للقرآن.
* علي عبدالسلام دبارة من تونس كلية أصول الدين بجامعة الزيتونة يقول: إن سعادتي غامرة لأني أشارك في مسابقة مصر الدولية في حفظ القرآن لأول مرة في حياتي. حيث شجعتني المشاركة في هذه المسابقة علي تأكيد حفظ القرآن وتحقيق المركز الأول بتونس في حفظ القرآن.
اضاف: ان الهجوم علي القرآن والافتراء عليه وحملات التشكيك فيه يدفع المسلمين إلي ضرورة الا تمسك به وتحفيظه لأولادهم الصغار ذلك ان القرآن هو سياج الحماية لهذه الأمة من التحديات المعاصرة التي تواجهها الأمر الذي يلفت النظر إلي أهمية تنظيم مسابقات حفظ القرآن وتكريم حفظة القرآن بما يليق بهم ماديا وأدبيا.
* عبد الله علاء الدين عويس من مصر: إن استمرار مصر والدول الإسلامية في تنظيم مسابقات عالمية بهذا المستوي الجيد من التنظيم والاهتمام يؤكد للعالم ان القرآن هو دستور هذه الأمة وان الاهتمام بالقرآن وبحفظته هو اهتمام بالدين والعقيدة والشريعة وقال: إنه يجب علي المسلمين الاهتمام بأكثر مما هو عليه الحال بالقرآن وبحفظته لأنه هو دستورهم ويجب أن يطبق هذا الدستور في حياتنا وإلا سيزداد تخلفنا امام العالم ودعا الشباب إلي ضرورة وأهمية حفظ القرآن مشيرا إلي أنه لابد من توافر النية الصادقة عند حفظه وسوف يسهل الله عليك الحفظ.
* محمد طلب مروان من العراق: إن أهم حدث في حياتي أنني أشارك في مسابقة مصر العالمية للقرآن فالمسلمون في كندا يحملون لمصر وللأزهر مكانة خاصة وذلك بفضل حرصها علي كتاب الله وتكريمها لحفظته ولم يكن لي هدف من مشاركتي في هذه المسابقة إلا أن احقق قول الله تعالي: "ومن اياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين". فرغم انني لم اتحدث العربية إلا أنني عندما أتلو القرآن أجيد تلاوته واحسن قراءته. كما أنزل واتمني ان يزورنا قراء وحفظة القرآن في مصر والعالم الإسلامي لتحفيظ ابنائنا القرآن في كندا.
* حذيفة أحمد عودة من الأردن: أنه يشارك لأول مرة في مسابقة مصر العالمية للقرآن ويؤكد ان هذه المسابقات تشجع ابناء المسلمين علي حفظ القرآن وتحقيق المراكز الأولي في حفظه وهي مفيدة وجيدة لجميع الأجيال مشيرا إلي أن الهدف الأساسي من مشاركته في المسابقة هو معرفة مستواه الحقيقي في حفظ القرآن ولتحقيق المركز الأول لبلاده ولم يكن هدفا ماديا مطلقا.
* سلمان ابرافا من الهند فيقول: انه لأول مرة يشارك في مسابقة مصر العالمية لحفظ القرآن وان سعادته تكون في اشتراكه في المسابقات القرآنية سواء داخل الهند أو خارجها. وقال: انه يجب زيادة الاهتمام والتكريم لحفظة القرآن وتوجيه اهتمام الصغار بحفظه لأن التعليم في الصغر يكون افضل وقالك إن حفظه للقرآن هو السبب الرئيسي في تفوقه الدراسي وضبط اللغة العربية ونطقها السليم.
* محمد حلمي بن محمد من ماليزيا: الحمد لله شعوري جميل جدا وسعيد جدا بقبولي في هذه المسابقة العظيمة وتشرفت شرم الشيخ وسعدت كثيرا بمشاهدة الامكانيات الهائلة بالمدينة من مناخ جميل واماكن سياحية فريدة في العالم.
وعن طريقة استعداده للمشاركة يقول: الحمد لله فأنا أحافظ علي تلاوة القرآن بصفة مستمرة لأن كلام الله هو الكلام الذي ينصت له كل شيء واستعددت لهذه المسابقة بكثرة القراءة ومراجعة القرآن الكريم.
* محمد زكريا عتمان من نيجيريا: أعتبر شعوري أجمل شعور جئت أمثل بلادي إلي البلاد الطيبة مصر خاصة في مدينة شرم الشيخ وهذا شرف عظيم جدا والقرآن لاشك بأنه حبل الله المتين في هذه الدنيا وأنا أتشرف بهذه المسئولية بأن جئت منافسا في القرآن الكريم وشعور التنافس علي كتاب الله جميل جدا.
ولقد شدني ما لمسته من القائمين علي هذه المسابقة من التعاون والمحبة والمودة.
* علي سانغو من بوركينا فاسو عن خلجاته: شعوري رائع جدا وبمجرد قدومي إلي شرم الشيخ في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده فهو شرف عظيم لأي متسابق يأتي إلي أم الدنيا مصر للتسابق مع إخوانه علي حفظ كتاب الله في المسجد الحرام.
ويعلق علي طريقة الاستعداد بقوله: انا حافظ لكتاب الله كاملا ولله الحمد واستعددت للمسابقة بتلاوة القرآن ومراجعته باستمرار. وانني متشوق لقراءة القرآن في مصر وهذا شرف عظيم. وأود أن أشكر القائمين علي هذه المسابقة لما لقيته من حفاوة استقبال وكريم عطفهم ومحبتهم لأهل القرآن. وأتمني التوفيق والنجاح لي ولإخواني المتسابقين في هذه المسابقة.
* محمد الشيخ من النيجر قائلاً: انني كنت أتمني أن أزور مصر منذ زمن والحمد لله زرتها متسابقًا في حفظ اعظم كتاب علي وجه الارض وقد سعدت بحفاوة مصر بنا.
* ابكر خالد الكاميرون يقول: أري أني أعيش لحظات تاريخية جدا بالنسبة لي وخصوصا في هذه الأيام التي نعيشها مع رحاب القرآن الكريم وفي ظل اجواء الأمن والأمان بمصر هذه فرصة كبيرة جدا بالنسبة لي ولإخواني الذين كانوا معي.
ويردف قائلاً: الحمد لله كانت المشاركة حلما حتي اعتمد اسمي وفزت بالمسابقة فشعرت بشعور عظيم جدا وفرحت فرحا كبيرا. وأتمني من الله سبحانه وتعالي لي وللجميع الاخوة بالفوز بالمسابقة القرآنية.
* رشاد حمد من دولة جزر القمر 18 عاما في الصف الثاني الثانوي حفظت القرآن وعمري 14 عاما في مركز سعد بن معاذ التابع للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن بجده واستغرقت ثمانية اشهر في حفظ القرآن وأمني ان اكون شيخا واحصل علي الدكتوراة في تفسير القرآن.. شاركت في مسابقة حفظ القرآن في دبي وفي الجزائر وفي السودان ولم احصل علي مراكز.
* محمد محمد موسي من جمهورية الكاميرون فيقول: إن عمري 26 عاما واحفظ القرآن كاملا وكنت احفظ القرآن في حلقات قرآنية تشبه الكتاب في مصر حيث استغرقت 4 سنوات في حفظه علي يد الشيخ القوني إبراهيم وداع من الكاميرون وكنا نكتب ربعا أو ثلثا من القرآن في لوح وإذا حفظته اكتب جزءا آخر في اليوم التالي وشاركت في 5 مسابقات في السعودية ومصر وليبيا والجزائر والكويت وتلك هي المرة الثانية بمصر وحققت مركزين فقط في حفظ القرآن في السعودية ومصر واتخذ الشيخ محمد صديق المنشاوي قدوة لي اتمني مواصلة دراستي في المرحلة الجامعية حيث توقفت عامين لتحفيظ القرآن بدولتي وساتقدم خلال أيام وانتظر القبول.
اشار إلي ان مصر من اعظم الدول وفيها كثير من حفظة كتاب الله عز وجل واتمني لها الأمن والاستقرار وتطهيرها من العصابات الإرهابية بسيناء وغيرها واتمني لها التقدم والازدهار.
العلماء المشاركون:
المحكم الجزائري:جئنا سفراء لبلادنا وسنعود دعاة لمصر
تحقيق اشرف عبدالظاهر
أشاد العلماء المشاركون في تحكيم المسابقة الدولية السنوية للقرآن الكريم الثالثة والعشرين والتي تقيمها مصر بالتطوير الذي ادخلته مصر في المسابقة خاصة فيما يتعلق بالجانب الثقافي.
قال الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف وأحد المحكمين المصريين المسابقة العالمية للقرآن الكريم في تطور مستمر عاما بعد الآخر وتعتبر تلك المسابقات من أهم عوامل النهوض بالدول والمحافظة علي كتاب الله علي مستوي العالم ومن حسن الطالع ان نري كثيرا من الدول العربية والإسلامية تتسابق في اعداد هذه المسابقات وتقديم المتسابقين وتشجيع الحفظة من الأعمار المختلفة حتي للذين تطبق عليهم أحكام في السجون من باب التهذيب والإصلاح والتربية وطالما ان الأمة الإسلامية تهتم بكتاب الله عز وجل وتقوم بمثل هذه المسابقات وتسعي لتحفيظ كتاب الله فهذا يدل علي ان الخير في الأمة إلي ان تقوم القيامة.
قال انني شاركت للمرة الخامسة في مسابقات دولية منهم مرتان بالمغرب ومرتان بالإمارات وتلك هي الخامسة في مصر.
أوضح ان الجديد في المسابقة هذا العام عقدها في شرم الشيخ كرسالة للعالم بأن مصر آمنة وان ارض سيناء مفتوحة للجميع وان الإسلام دين الرحمة لدرجة ان معظم الاسئلة في المسابقة كانت ترتكز علي الآيات التي بها معاني الرحمة وهذه رسالة لعامة الناس بأن الإسلام علاقته بالآخرين قامت علي اساس الرحمة وانه رسالة حب وعدل مشيرا إلي معايير المسابقة تختلف من دولة الاخري فهناك من يحد 21 عاما فقط وبعض الدول تفتح إلي سن 25 أو 30 وانا اري فتح المسابقة لمشاركة مختلف الاعمار فيها حتي ما بعد ال 60 عاما بحيث لا يحرم احد من بركة كتاب الله عز وجل.
اكد ان المسابقة تسير بكل شفافية ولا محاباة نهائيا لاحد مهما كان لانها امانة نحملها علي عاتقنا ولا يمكن ان نضيع مجهود احد.
اشار إلي المسابقة تختلف عاما عن الاخر في مجال التلاوة أو حسن الاداء أو اتقان الحفظ أو معرفة التجويد وقد رأيت في كثير من الدول مسابقات للاطفال في الاعمار والفئات المختلفة.
الدكتور انس عبد الله محكم من دولة الكويت يؤكد ان مصر والعالم الإسلامي سيظلون في حماية الله وأمنه وما داموا يحرصون علي حفظ القرآن مشيرا إلي ان المسابقات خاصة التي تنظمها مصر الأزهر في حفظ القرآن لها تميز وتفرد خاص ذلك ان مصر كنانة الله في ارضه وأشاد بتنظيم مصر بمثل هذه المسابقة بهذا المستوي الذي يكون تحت رعاية رئيس الدولة.
اضاف ان هذه المرة الثانية التي اشارك فيها في لجان التحكيم بمصر قال إن كل دولة ترشح متسابقا منها بالاشتراك ويكون حافظا متقنا للقرآن الكريم ويجب ان يكون المتسابق ملما اولا باحكام التجويد ويقرأ بصوت حسن وتلاوته حسنة لأن كل ذلك يدخل في نقاط التحكيم ويجب أن تكون هناك حيادية تامة خاصة ما يتعلق بالقرآن الكريم وهو اصل الأمانة ومعظم آياته تحض علي ذلك وليس شرطا ان يفوز متسابق من اهل البلد المضيفة للمسابقة مهما كانت مصر وصدق من قال إن مصر ام الدنيا خاصة في مجال القرآن وتلقي علومه فكثيرا من العلماء اما من أهل البلد أو جاءها متعلما من مختلف دول العالم أما يقترح ان تكون اقامة المسابقة بعد ذلك قريبا من المرافق والاسواق حتي يستطيع المشارك شراء ما يحتاجه بدلا من استقلال المواصلات.
الدكتور ابكر ولرمدو من دولة تشاد شاركت في تحكيم مسابقات اقليمية ومحلية بتشاد ولأول مرة اشارك في مسابقة دولية وبالذات في مصر وشاركت كمتسابق في مصر قبل 22 عاما ممثلا لبلدي تشاد زادت سعادتي هذا العام باختياري من قبل الدولة كمحكم في المسابقة الدولية بمصر.
اضاف ان الجديد في المسابقة هذا العام مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي ميزة لا توجد في معظم المسابقات وكذلك اقامة المسابقة في هذه المدينة الساحرة التي كنا نسمع عنها فقط مشيرا إلي ان اقامة تلك المسابقة فيها رسالة قوية للعالم اجمع بأن مصر واحة الأمن والأمان وستظل امنة ورائدة وقبلة للعلم والعلماء وما تقوم به مصر في اطار هذه المسابقات اكبر دليل علي ان مصر رائدة خاصة انها بلد الازهر الشريف وقبلة العلماء الذين ينشرون رسالة الإسلام عبر علمائها في مختلف دول العالم.
اضاف اننا في افريقيا نكن لمصر كل التقدير والاحترام تجاه ما تبذله من رعاية علمية وثقافية لهذه القارة وما يتوج هذه المسابقة هو كرم الشعب المصري وحفاوته بنا حتي شعرنا انهم اهلونا واننا بالفعل في بلدنا الثاني مشيرا إلي ان أهم ما يميز المسابقة هذا العام مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويؤكد الدكتور الطيب محمود من السودان علي أهمية دور المساجد في التشجيع علي حفظ القرآن الكريم بفضل انتشارها الكبير في جميع الأحياء في مختلف المدن والمراكز والقري مع ضرورة توفير الكفاءات العاملة بحلقات التحفيظ والقراءات حيث أعرب عدد من الحفظة عن وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بأحكام التلاوة والتجويد والتي تتضح اثناء اشتراك هؤلاء الحفظة في المسابقات القرآنية ولعل هذا ما دفع بعض المتسابقين الي القول بضرورة اتاحة الفرصة للالتقاء بأعضاء لجان تحكيم هذه المسابقات خارج نطاق الفعاليات الرسمية لتعريفهم بالأخطاء التي يقعون فيها في التجويد أو التلاوة وكيفية التغلب عليها. وحبذا لو استطاع اعضاء هذه اللجان الالتقاء بالحفظة في حلقات المساجد أو الجمعيات الخيرية والدور النسائية التابعة لها من آن لآخر لتدريس القراءات واحكام التلاوة والتجويد.
الدكتور احمد عبد الله سليماني استاذ مشارك في كلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لأول مرة أشارك في المسابقة العالمية ولي الشرف في تلك المشاركة واتشرف ان أكون بين أهل القرآن وخاصته والمسابقة العالمية التي شارك فيها 70 متسابقا من 60 دولة وقدم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي علي كل ما تقدمه الحكومة للقرآن الكريم وحفظته والدكتور محمود مختار جمعة وزير الاوقاف وخالد عبدالعزيز وزير الشباب واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء علي استضافة المسابقة في المدينة الشبابية بمدينة السلام شرم الشيخ.
الجمل يطالب بحوافز لأولياء أمور المتسابقين
أكد القارئ الشيخ حلمي الجمل رئيس لجان التحكيم بالمسابقة علي دور الاسرة والتربية الدينية السليمة باعتبارها حجر الزاوية في اتجاه الابناء والبنات إلي حفظ القرآن الكريم دون كلل أو تقاعس مشيرا إلي ان رغبة الطفل في حفظ القرآن الكريم لا تتشكل بصورة تلقائية عفوية وانما نتيجة لتوافر القدوة المتمثلة في الاب أو الأم والتربية الصحيحة التي تطبع في نفس الطفل حب القرآن واحترامه والرغبة في حفظه والاجتهاد في ذلك ومكافأته علي الحفظ بالأسلوب المناسب.
يؤكد علي أهمية دور الاسرة تجاه ابنائها وبناتها في حفظ القرآن الكريم بقصر مدة اتمام الحفظ كاملا لكتاب الله أو اجزاء منه حيث ان اكثر من 53 بالمائة من المتسابقين حفظوا القرآن الكريم كاملا خلال فترة تتراوح ما بين عامين وأربعة اعوام وقبل سن الخامسة عشرة بفضل رعاية الأسرة وتشجيعها في حين ارتفعت مدة الحفظ إلي 5 و10 سنوات بالنسبة لمن لم يجدوا هذه الرعاية أو التشجيع من أولياء الأمور وبالتالي عدم الانتظام في حلقات التحفيظ أو الحرص علي الاسترجاع. ومن هذا المنطلق طالب بضرورة استهداف أولياء الأمور والأسرة من قبل الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والدور النسائية التابعة لها ومنح آباء وأمهات المتميزين في الحفظ والفائزين في المسابقات القرآنية حوافز تشجيعية ومعنوية لتحفيز بقية الآباء والأمهات علي ان يحذو حذوهم في هذا الاتجاه الطيب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.