بدأت في جاكرتا أمس أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين. وتعقد تحت عنوان "الاتحاد من أجل الحل العادي" ويترأس وفد مصر سامح شكري. وزير الخارجية. من المقرر أن تتناول القمة الأوضاع في القدس الشريف. والانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات والممارسات التعسفية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. ومحاولات الكيان الصهيوني تمرير مخططات تقسيم الأقصي زمانياً ومكانياً وسعي الاحتلال لتغيير الواقع الديموغرافي لمدينة القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية. كما سيبحث المجتمعون الخطوات الواجب اتخاذها من قبل منظمة "التعاون الإسلامي" لمساعدة فلسطينوالقدس الشريف والتغلب علي الأوضاع الاقتصادية السيئة في الأراضي الفلسطينية. إضافة إلي الأوضاع في قطاع غزة الذي يعاني الحصار. ما يحول دون دخول كميات كافية من المواد الأساسية إلي القطاع. أما برنامج القمة أمس الأحد. فقد ترأسه الرئيس الأندونيسي "جوكو ويدودو" وتضمن كلمة مصر وفلسطين وكلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وقد عقدت جلسة حوار عام تناولت كلمات رؤساء الوفود وتبعها مشروع القرار ومشروع "إعلان جاكرتا" عن الاجتماعات حول القدس. كانت أندونيسيا قد استضافت في 14 و15 ديسمر الماضي المؤتمر الدولي الثاني حول مسألة القدس في العاصمة جاكرتا تحت رعاية لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. مشاورات جانبية في تطور أخر أجري وزير الخارجية سامح شكري مشاورات مكثفة علي هامش القمة. فقد التقي شكري عقب وصوله إلي جاكرتا لرئاسة وفد مصر في القمة مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي "إياد مدني". صرح المستشار أحمد أبوزيد. المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن المحادثات تناولت الترتيبات النهائية الخاصة بعقد القمة والمستندات والوثائق المتوقع صدورها عنها لدعم الشعب الفلسطيني والتأكيد علي أهمية استئناف عملية السلام.. كما التقي سامح شكري نظيرته الأندونيسية "ريتنو مرصودي". قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية إن اللقاء تناول أيضاً متابعة مسار العلاقات الثنائية بين مصر وأندونيسيا. بما في ذلك متابعة نتائج زيارة الرئيس الأخيرة إلي أندونيسيا وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة. لاسيما في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين.