"اتجوز صح" جمعية جديدة كونتها مجموعة من السيدات والهدف منها كما تقول رئيسة الجمعية هو محو أمية الشباب عن العلاقات الزوجية.. الحكاية تبدأ عندما رأت بعض السيدات أن موضوعات الثقافة الأسرية أو في الحقيقة الثقافة الجنسية أو العلاقات الحميمة أصبحت من الموضوعات المسكوت عنها.. أو كما يقول الكثيرون عيب التحدث في هذا الموضوع الحرج.. وأصبح الشباب يستقي معلوماته من المواقع الاباحية أو المجلات الرخيصة فالعلاقة بين الرجل والمرأة منطقة محرمة فهي عيب وحرام.. والشباب يريد المعرفة وبالذات في سن المراهقة. الآباء والأمهات يمتنعون عن التحدث في هذا الموضوع.. فيبحث عنها المراهق بين الأصدقاء وعلي الانترنت والمواقع الاباحية فيكون صورة غير صحيحة بالمرة.. ويأتي دائما ميعاد الزواج متأخرا بسبب الأحوال الاقتصادية ولم تجد البنت أو الولد أي معلومات في البيت أو المدرسة. وقد تكون موجودة في المناهج العلمية دراسة عن الجهاز التناسلي ولكن المدرسين في المدرسة يتجاهلونها ويطلبون من التلاميذ قراءتها في البيت خوفا من حرج المدرس مع تلاميذه أو ليبتعد عن هذه المنطقة الخطرة. أما الاعلام فحدث ولا حرج الآن الدراما والأفلام تظهر بشكل فج العلاقات الأسرية والجنس بشكل حشوه. فأصبحت هناك مشكلة في المفاهيم عن الزواج يفتقدها الشباب والشابان وهم مقبلين علي الزواج ولديهم أمية كاملة عن الحياة الزوجية الآمنة. وهذا بالطبع مما دعا بعض السيدات لانشاء جمعية "اتجوز صح". ولكن هل تكفي هذه الجمعية أم نحن نريد منظومة جديدة للسلوكيات والمعتقدات تلزم الكل الأسرة والمدرسة والاعلام والدراما كلا منهم يقدم رسالة صحيحة عن الزواج.