اخترقت الجمهورية حاجز السرية والذي فرضته أسرة مسلسل "رأس الغول" للفنان محمود عبدالعزيز وكشفنا عن أهم الكواليس الخاصة بالمسلسل وأبطاله. كشفت المصادر أن الفنان محمود عبدالعزيز يقدم شخصية "درويش" الذي يتهم في جريمة قتل ويضطر للانتقال الي أكثر من مكان وأكثر من محافظة هارباً من العدالة والمسلسل يقدم فيه محمود أكثر من مشهد أكشن يتسم بالاثارة والتشويق وصور أغلبها دون دوبلير وان العمل قريب من الأكشن أكثر منه كوميديا ومع كل يوم يمر "درويش" بأحداث تزيل الستار تدريجياً عن غموض الجريمة التي يتهم فيها. أشارت المصادر إلي أن الفنانة ميرفت أمين لا تلعب شخصية الزوجة لأي من محمود أو فاروق الفيشاوي الذي تشاركه أول بطولة تليفزيونية وأنها لم تصور غير مشهد واحد فقط حتي الآن في أحد الفنادق بأكتوبر جمعها مع الفيشاوي ولم تبدأ بعد تصوير الديكور الأساسي لهما في الفيللا الخاصة بها. وأكدت المصادر أن ميرفت لن تلتقي بمحمود إلا بعد الحلقة الرابعة عشرة. من ناحية أخري تسافر أسرة المسلسل الأسبوع القادم الي الإسكندرية لتصوير المشاهد الخاصة "بدرويش" في حين يستأنف التصوير اليوم بمنطقة "جاردن سيتي" بوسط البلد بعد أن انتهوا من التصوير في إحدي الشقق بحي السكاكيني حيث كان يختبأ محمود عبدالعزيز أو "درويش". الجدير بالذكر أن التصوير قد توقف لعدة أيام لاختيار ومعاينة أماكن التصوير الجديدة وليس لمرض ميرفت أمين كما أشاع البعض خاصة أن ديكورها الرئيسي لم يبدأ بعد وما أصابها كان نزلة برد عادية. كشفت المصادر أن الفنانة لقاء الخميسي انزلقت ساقها أثناء التصوير ولزمت الفراش أسبوعاً بناء علي تعليمات الطبيب. المسلسل وضع له جدول تصوير يستمر حتي عشرين رمضان وقد حرصت الشركة المنتجة علي طرح أكثر من أفيش للمسلسل لعمل إعلانات بالشوارع والفضائيات يظهر فيه النجم محمود عبدالعزيز بمفرده ما يجعل البعض يتوقع حدوث أزمة بين باقي أبطال العمل خاصة وبه نجوم كبار مثل الفيشاوي وميرفت أمين وقد علمنا أن الافيشات القادمة ستضم الي جانب محمود باقي النجوم. شاركت في العمل أيضاً المطربة بوسي في دور فتاة شعبية تعمل سائقة تاكسي.