*** عادت من جديد الست المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي تطل بتصريحاتها النارية وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتلك التصريحات المستفزة والتي ساقتني الاقدار للاسف الشديد لمتابعتها من خلال برنامج 100 سؤال المذاع علي الحياة لراغدة شلهوب. *** وبالطبع أصابتني حالة من الاستياء الشديد والاستفزاز فالجنس عندها حرية شخصية سواء بزواج أو من غير زواج وأنها ترفض حجب المواقع الاباحية لانها ضد حرية قمع الحريات وكل فرد مسئول عن اختياراته. *** وبكل بجاحة تجاهد بالاثم وتتفاخر بأنها صورت أفلام بورنو وأفلام غرف النوم وقبولها مبدأ المساكنة واقامة علاقات جنسية دون الحاجة لزواج.. وتعترف بكل وقاحة ان معظم اصدقائها من الرجال مثليون جنسياً وهي ترحب بترخيص بيوت الدعارة وغيرها من التصريحات التي تخطت كونها تصريحات صادمة لكلام يعاقب عليه القانون. *** وهنا أتساءل ما هذا الفجر والجرأة.. الم تنس انها امراة تجاوزت الستين من عمرها ألم تخجل من ابنتها ولا ابن الوز عوام ولماذا المجاهرة بالاثم وتلك التصريحات هل بسبب انصراف الأضواء عنها في الفترة الأخيرة فاتجهت للبرامج التي تدفع أكثر من أجل حلقات ساخنة فما أرخص هذه التصريحات. *** وهذا ليس بغريب عنها فالمشاهد دائماً محاصر في أفلامها التي تعتمد فيها علي لغة الاجساد بين حالات سكر بين وكباريهات وخمور وتدخين ومخدرات ولغة حوار مسفة ومتدنية ومشاهد اغراء صريحة بالقول والفعل وارتداء الملابس الساخنة التي تكشف أكثر مما تستر ولا عزاء للمشاهد وجمهور السينما الذي للاسف الشديد يقبل علي مشاهدتها. *** وهي بذلك تصدر صوراً سلبية للمجتمع بحجة الواقعية.. لذلك أضم صوتي لكل صوت ينادي ويطالب بمقاطعتها ومقاطعة أفلامها التي جعلت السينما المصرية هي والسبكية تساهم في تدمير المجتمع المصري والشباب. *** بالفعل نعيش حالة انفلات اخلاقي علي مصراعيه وتصريحات وأفلام تدعو للرذيلة وفساد الأخلاق وتساهم في تخريب العقول لانهيار قيمنا. *** وفي النهاية لا ينبغي أن تمر تصريحات الست إيناس مرور الكرام.. بل لابد من وقفة حازمة في وجه مثل هؤلاء ومحاكمتها محاكمة سريعة بتهمة نشر الرذيلة. يا ايناس الفن رسالة والكلمة أمانة الرحمة بمصر والمصريين!!