كتب خالد يوسف: طالبت الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة للأطباء باقالة وزير الصحة وتحويله للجنة آداب المهنة واتهامه بالتقاعس في اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الأطباء. وطالبت الجمعية التي شهدها اكثر من 10 آلاف طبيب بمحاكمة عاجلة لأمناء الشرطة المتهمين بالاعتداء علي أطباء مستشفي المطرية التعليمي واعتبار الجريمة جناية وتعدياً علي موظف اثناء تأدية عمله وتعدياً علي منشأة حكومية بالاضافة إلي مطالبة مجلس النواب بسرعة اصدار تشريع بتشديد وتجريم العقوبة وتأمين المستشفيات بالقوة اللازمة طبقا لعدد أسرة وأطقم الاطباء والتمريض وضرورة وضع كاميرات مراقبة بجميع المستشفيات تعمل طوال 24 ساعة. وكانت دار الحكمة بالقاهرة قد شهدت حضوراً كثيفاً من الأطباء علي خلفية الدعوة لاجتماع جمعية عمومية غير عادية للنظر في الاعتداء المتكرر علي الأطباء داخل المستشفيات.. وأيضا قرار هيئة التدريب الإلزامي للأطباء. ولأول مرة يكتمل النصاب القانوني للجمعية غير العادية قبل موعدها بساعة كاملة بحضور ألف طبيب وسط مساندة من عدد من النقابات الأخري من بينها الصحفيين والمهندسين ونقابة أطباء الأسنان واتحاد المهن الطبية.