سيارات تسير بالماء وأجهزة تكييف لا تعمل بالكهرباء لكن بالماء أيضاً.. أدوية للسرطان وأخري للكبد .. ومحطات توليد كهرباء ببلاش.. أقمار صناعية بأيد مصرية.. طائرات.. ألادونا الا تري حد يقول هات!! أكثر من الخيال والقدرة علي اختراق المستحيل هنا مع عقول مصرية من سن الطفولة إلي الشباب إلي الشيوخ.. الكل ينتظر إشارة من ست الحسن "مصر حتي يقدموا لها عرابين المحبة.. أقصد عرابين التقدم.. لكن يا ويلنا جميعاً من خفافيش الجهل والتخلف التي سكنت جوانحنا نتاج ميراث عتيق أو بفعل أعداء هذا الوطن... شاء من شاء وأبي من أبي عن قصد أو عن غير قصد لن تخرج مصر من خرم الابرة الذي وجدنا أنفسنا فيه إلا بالعلم والبحث العلمي... في البداية علينا أن نعترف أن الحرب هنا صعبة جداً وتحتاج تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا لأسباب متعددة: * أولاً: دفع المجتمع كله نحو احترام وتقدير العلم بعيداً عن جو الخرافات والجهل الذي غرقنا فيه لسنوات طويلة وإعادة القدوة والنموذج لتكون للعلماء وليس لأصحاب الأربع ورقات!! * ثانياً: تخصيص ميزانية كبيرة للبحث العلمي ودعوة البنوك ورجال الأعمال إلي تشجيع البحث العلمي لخدمة وحل مشاكلهم فالعقول المصرية قادرة علي الاستغناء عن خبرات الخبراء الأجانب إذا وفرنا لها الإمكانيات. * ثالثاً: تعدد الأعداء في الداخل والخارج تحتاج لإرادة سياسية حديدية للمواجهة.. * رابعاً: أعتقد أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وأعتقد أن هذه الخطوة هي فتح مصانع الهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربي علي الأقل في البداية حتي تعطي النموذج لكل المصانع المصرية العامة والخاصة امام هذه العقول الشابة التي تبحث عن مكان لتنفيذ هذه الاختراعات وسوف يستفيد الجميع اذا نجح اختراع واحد من كل عشرة مشروعات قبل ان تتخطفها الدول الاجنبية ... نعم قد نجد بعض الاشياء التي يراها البعض دربا من الخيال لكن علينا ان ندرك ان كل الاكتشافات العلمية كانت دربا من الخيال للدرجة التي وصم اصحابها بالجنون !! وبعيدا عن الكلمات المعسولة التي يصلح معها المثل العامي الشهير في الوش مرايه وفي القفا سلايه... والجمل الانشائيية الرنانة والخطب العصماء للمسئولين عن البحث العلمي في مصر والتي لا علاقة لها بارض الواقع لا مخرج لمصر من كبوتها الا بالعلم والبحث العلمي خاصة ونحن ندخل في عالم الملكية الفكرية .. يعني من لا يملك بعض الاختراعات ولا يملك الاموال الطائلة حتي يستفيد من افكار الاخرين عليه ان يحفر لنفسه اليوم قبل الغد مقبرة !! ورغم تصنيف الاممالمتحدة لمصر في المرتبة ال100 من بين 141 دولة في الابتكار الخارق والنمو الاقتصادي".. فهناك امل في عقولنا . فاذا كانت اليابان وأمريكا تقودان مجموعة صغيرة من الدول التي تدفع عجلة الابتكار حالياً في مجالات الطباعة المجسَّمة والنانو تكنولوجي" وعلم الروبوتات فلدينا علماء كثر . .. ووجود اليابان مثلا في هذه المرتبة تجعل الامل عندنا في السماء.. كيف هي نموذج .. هي مثل المانيا خرجا من الحرب العالمية الثانية صفر اليدين واليابان بالذات عبارة عن جزر وزلازل وبراكين ومع ذلك تقود العالم الان بعقول اولادها والفراعنة ليسوا اقل من اليابانيين !! واذا كان اللواء أبوبكر الجندي. رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والعامة والإحصاء. يفسر تراجع ترتيب مصر في مؤشر البحث العلمي إلي المركز 129 من بين 148 دولة علي مستوي العالم. فيما تحتل إسرائيل المركز الأول لانها تنفق باختصار نحو 4.7% . من ميزانيتها علي البحث العلمي اما مصر فتنفق 1% فقط من ميزانيتها وللاسف تضيع الميزانية المصريه علي المرتبات وليس علي البحث العلمي نفسه لدرجة ان ما يخصص كميزانية لكل باحث في مصر نحو 31 جنيها اي والله !! ومع ذلك الحمد لله مصر تملك من العقول مايمكنها من ان تتحول الي قوة اقليمية كبري بهذه الجنيهات القليلة والحلم بزيادتها بعيدا عن بند المرتبات والمكافآت .. نعم الواقع المر يجعل الوصول الي هذا الهدف صعبا بفضل نجاح الطابور الخامس من جهة والامكانيات المالية الضعيفة من جهة ثانية واذا كنا نستطيع التغلب علي العقبة الثانية فان الطابور الخامس يحتاج الي جهد خرافي ... مثلا يقولها مخترع شاب بمرارة : احد الموظفين في مكتب براءة الاختراعات ظل يعرقلني شهورا واكتشفت من تكرار اسئلته الدقيقة عن اختراعي انه يحاول سرقة اختراعي !! اي والله .. الشاب اسمه محمود محمد 19 سنة وصاحب اختراعين أولهما استقبال الإنترنت من القمر الصناعي بسرعات تصل إلي 3 جيجا في الثانية الواحدة وذلك باستخدام جهاز صغير يمكن تركيبه علي اي طبق دش من المستخدم لاستقبال القنوات الفضائية وطبقا لكلامه سيوفر او بالاصح سيقضي علي عالم الكابلات البحرية والوصلات الخاصة بالانترنت والموبايل .. يعني لو طبقته مصر سيكون الانترنت و الموبايلات عندنا بالمجان علي اقل تقدير !! وجعبة المخترع الشاب الذي لم يصل الي 19 عاما ممتلئة مثل اختراعه الثاني بتوليد الطاقة باستخدام الطرق والشوارع الرئيسية.. وهكذا وينتظر ان تفتح له الابواب لتحويل اختراعاته الي واقع ملموس تستفيد منه مصر ويستفيد هو منها ...والامثلة كثيرة لا تعد ولا تحصي علي غني مصر بعقولها ساضرب بعضا منها كي ادلل علي وجود الامل : * مثال ثان هو المخترع محمد عبد القادر. الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة القاهرة. صاحب المشروع التنموي الشهير "ناصر مصر لتوفير الطاقة الكهربائية والمياه العذبة الصالحة للشرب والزراعة في كل من الصحراء الشرقية والغربية. والقضاء علي البطالة وتشغيل ملايين المواطنين. * مثال ثالث هو عادل صابر أحمد صاحب براءتين اختراع أولهما وحدة تحكم في أعمدة إنارة الشوارع بواسطة شبكات المحمول والثاني قطعة مرفقة للمسدس تحافظ علي حياة الضابط والمتهم وتسجل لحظات الاقتحام صوتا وصورة ولديه العديد من الابتكارات الأخري لكنه لم يسجلها لكثرة الضغوط المادية من أكاديمية البحث العلمي والتي تتمثل في رسوم سنوية لكل اختراع وفي حالة عدم دفعها تتنازل للأكاديمية عن اختراعاتك. * مثال رابع للشاب محمود محمد ابراهيم عبد العزيز والاختراع هو مجال مغناطيسي يعمل علي توليد الكهرباء والطاقة مدي الحياة دون أي مصدر ويمكن استخدام الاختراع أو الجهاز في تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية مدي الحياة من غير كهرباء. أيضا يمكن تشغيله علي المصانع ويمكن عمل محطات كهرباء منه لتشغيل المدن وكذلك يمكن تشغيله علي السيارات والاستغناء عن الوقود الملوث للبيئة. * مثال خامس هو مصطفي الصاوي الذي حصل علي المركز الأول لاختراعه "السد العربي الذكي والمشروع عبارة عن إنتاج أكبر طاقة كهربائية متجددة علي مستوي العالم. من دمج ثلاث طاقات متجددة مع بعض التعديلات الهندسية في كل مصدر من الثلاثة. بحيث يكون الإنتاج هو 1.33 جيجا في الساعة الواحدة. وعملية تحلية للمياه بتكلفة 20% فقط من التحلية الدولية. وسافر مصطفي الي الامارات وحصل علي جنسيتها وبدأ يستكمل تعليمه هناك بعد ان سجل اختراعه هناك "مخترعون من جامعة الإسكندريةوالقاهرة وعين شمس عندهم حل لكل مشكلة موجودة في مصر تغذية كهرباء وقود زحمة تعليم.. إلخ. * المخترع السابع صبري الألفي. أستاذ الفيزياءالذي اصيب بالاحباط من كثرة تجاهله من المسئولين فقام بمراسلة وزارة الصناعة الألمانية. وكانت المفاجأة باستجابتها له بعد 4 ساعات. وعرضها مده بكل ما يريد من خامات» ليكمل اختراعه. و اختراعاته تتمثل في مجال توفير الطاقة والطاقة المتجددة. وتحلية مياه البحر. مضيفا: "فيما يخص توفير الطاقة. فهو جهاز إلكتروني يعمل علي استهلاك الكهرباء في الطرق بقدر الحاجة فقط. وخواصه أنه يجعل أمام أي مركبة بطريق السير مسافة مضاءة كافية. وباقي أعمدة الإضاءة بالطريق مظلمة باستمرار. وعند وقوع أي حادث أو عطل بالمركبة. تضاء الأعمدة المجاورة لها. وتعين سرعة المركبة ورصد رقم لوحتها. وحصر عدد المركبات المارة. وتحديد أي مصباح تالف. و لا يتأثر هذا النظام بالعوامل المناخية. ويمكن إضافة كل التقنيات الموجودة بالطرق إليه. ويمكن إلغاؤه وإضاءة كل الطريق أتوماتيكيا وقت الحاجة. ومقدار ما يوفره من طاقة إضاءة بالطرق. يعتمد علي بداية تشغيله من منتصف الليل. وعلي عدد السيارات المارة وقت تشغيله. موضحا: الدول التي ستستفيد أكثر منه. التي بين مدنها مسافات طويلة كالمملكة العربية السعودية والدول الاسكندنافية. التي يضاء فيها الطرق فترة أكبر. ومقدار ما يوفره هذا النظام من طاقة الإضاءة بالطرق في المتوسط يصل ما بين 50 و75 في المائة. كما يغطي تكلفته المادية بعد 120 يوما من استخدامه. و ثاني اختراعاته إضافة تقنيات جديدة لتطوير بعض مصادر الطاقة المتجددة بإضافة تقنية جديدة في مولدات طاقة الرياح تجعلها تعمل كمولدات طاقة للرياح بنفس الكفاءة وعلي سرعة رياح أقل. مما يزيد المناطق الصالحة للزراعة بمولدات طاقة رياح. بجانب خفض تكلفة الإنتاج والتركيب والصيانة وتقليل نسب المخاطر. وكذلك إضافة تقنية جديدة في الخلايا الشمسية الفولتية. مما يجعل تكلفة إنتاج الخلايا الشمسية الفولتية تصل إلي ما يقرب من 25 % من التكلفة الحالية... والاختراع الثالث عبارة عن تقنية جديدة للاختفاء من موجات الرادار.