قام أمس اللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة بجولة بمدينتي العياط وأبو النمرس استمرت نحو 8 ساعات. بدأت الجولة بتفقد كوبري مشاه أبو النمرس بطريق المريوطية أعلي الترعة لتسهيل انتقال مواطني منطقة عرب عش سقارة إلي الجانب الآخر.. بالاضافة إلي مشروع إعادة رصف طريق المريوطية من منشية دهشور حتي صليبة دهشور لمسافة 3كم بتكلفة 7.3 مليون جنيه ضمن خطة صيانة الطرق بالمديرية المخصص لها 8 ملايين جنيه. انتقل بعدها المحافظ إلي قرية "الدناوية" بالعياط والتقي عدداً من الأهالي وأكد لهم دراسة إجراء تغطية للترعة المقامة أمام القرية لاستخدامها كمحور مروري مواز لطريق المريوطية. مؤكداً أنه سيتم إقامة مدرسة جديدة بقرية كفر الضبعي. زار المحافظ كذلك يرافقه نائبه اللواء أسامة شمعة وأحمد بركات رئيس المدينة مجمع المصالح الحكومية بالعياط الذي يضم قصر الثقافة والإدارة التعليمية ومقر المجلس المحلي وبرنامج "مشروعك" والأمومة والطفولة والمرأة وشرطة المرافق ونادي تكنولوجيا المعلومات. وأعلن أنه سيتم إقامة سوق حضاري لنقل الباعة الجائلين من علي جانبي مزلقان العياط إلي السوق الجديد والذي سيتم الانتهاء منه بعد 6 أشهر. وتفقد المحافظ مبني الطوارئ الجديد بمستشفي العياط المركزي بعد تطويره. علاوة علي المبني القديم للمستشفي والذي يعاني من مشكلة في الصرف الصحي تتسبب في طفوحات. مبيناً أنه سيتم أخذ عينة من المياه لتحليلها بالمعمل المركزي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالاضافة إلي المعمل الخاص بجهاز التفتيش الفني علي أعمال البناء بالمركز القومي للبحوث لمعرفة مصدر المياه إما جوفية أو صرف صحي لتحديد طريقة الحل بصفة نهائية. شملت جولة المحافظ أيضا محطة مياه العياط المقامة علي مرحلتين بطاقة إجمالية 102 ألف م3/يوم للقضاء علي مشاكل ضعف المياه بقري العياط ويتم الانتهاء منها قبل نهاية يونيه القادم بتكلفة 80 مليون جنيه.. كما تفقد محطة رفع صحي الرئيسية والمكونة من شبكة انحدار بطول 34 كم وخطوط طرد ومحطة معالجة. اختتم المحافظ جولته بزيارة مشروع الإسكان الاجتماعي بقرية جرزا بالعياط واستمع إلي شرح من المهندس إبراهيم فرج وكيل وزارة الإسكان عن مراحل العمل بالمشروع المكون من 2664 وحدة سكنية وإدارية علي مساحة 65 فداناً وتنفذه 9 شركات. عقب ذلك عقد المحافظ لقاء جماهيرياً مع كبار العائلات بالمنطقة استمع خلاله إلي طلباتهم ومشاكلهم وأبرزها دراسة توصيل الصرف الصحي بقرية جرزا وإعادة إنشاء كوبري الرشاح لسوء حالته الإنشائية وما يشهده من عبور سيارات النقل الثقيل.