قمة الأهلي والزمالك والتي تحمل رقم "111" والمقامة ببرج العرب تلقي أهمية كبيرة علي جميع المستويات في مصر وخارجها بالدخول في مراهنات بين جماهير الناديين قبل الهنا بسنه من سيفوز في المباراة الأهلي أم الزمالك. ورغم قناعتي بأن لقاءات قطبي الكرة المصرية لا يمكن توقعها علي الأطلاق خلال مباريات الفريقين سواء في ال 110 مباريات في الدوري الممتاز أو في السوبر وافريقيا في 9 مباريات. ولكن من خلال متابعتي للفريقين في الفترة الماضية أجد أن الأهلي الاكثر استقراراً فنياً وغير مستقر إدارياً بعد الأحداث الكثيرة التي شهدها الأهلي بحل مجلس الادارة واعتذار بيسيرو عن الاستمرار مع الفريق يقابلها كون الزمالك متعثراً فنياً ومستقراً إدارياً. الأهلي مستقراً فنياً بعد تولي زيزو المسئولية بفوزه في المباريات الثلاثة التي لعبها علي إنبي والاتحاد والإسماعيلي وحافظ خلالها علي شباكه نظيفة في المباريات الثلاثة. والزمالك دفاعاته مخترقة في المباراتين الأخيرتين بالخسارة أمام الإسماعيلي بهدف والتعادل مع سموحة 1/1 وسبق المباراتين أربع انتصارات للزمالك بقيادة ميدو علي الداخلية وإنبي والمصري واتحاد الشرطة. ما يرجح كفه الأهلي لأن أوراقه جاهزة بعد أن استعاد قوته الضاربة مالك ايفونا وصالح جمعة وأحمد الشيخ بالاضافة إلي اقامته لمعسكر جيد مسبق لقاء القمة بعده أيام. الزمالك لديه غيابات مؤثرة جداً لغياب كوفي ومحمد إبراهيم وطارق حامد يضاف إلي ذلك الاستغناء عن خدمات إبراهيم صلاح والذي انتقل لسموحه في الانتقالات الشتوية والغيابات سوف تؤثر علي لاعبي الوسط المدافع والأخطر في تشكيل الفريق الدفع بأحمد توفيق في المباراة والذي لم يلعب مع الفريق لفترة طويلة سوي مع الإسماعيلي ومباراة الأهلي الثانية في حالة الدفع به. أما عن ملعب المباراة ببرج العرب فأن الأهلي متفائل بهذا الملعب حيث التقي القطبان مرتين واحدة في مرحلة المجموعات لدوري أبطال افريقيا في 16 سبتمبر 2012 وتعادلا 1/1 الا سجل للزمالك محمد إبراهيم وتعادل للأهلي محمد بركات والثانية في الدوري المحلي في يوليو 2015 وفاز الأهلي لمؤمن زكريا بعد انتقاله من الزمالك. القمة "111" هي الثالثة لزيزو والأولي 2010 خلفاً لمانويل جوزيه وتعادل سلبياً والثانية في كأس السوبر بمدينة العين الاماراتية في أكتوبر الماضي وفاز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين. والقمة الثانية لميدو حيث قاد الزمالك الدورة الرباعية موسم 2014/2013 وانتهت بفوز الأهلي بهدف أحمد توفيق في مرماه بالخطأ في مرماه. النقطة الأخيرة علي حكم المباراة المجري فيكتور كاساي وهي المره الأولي التي يقود فيها مباراة القمة ومعروف عنه الافراط في احتساب ضربات الجزاء 31 مرة في تاريخه والبطاقات الحمراء 19 مرة والصفراء 499 مرة من هنا فأن لقاء القمة سيكون كاساي متشدداً!!.