ضاع الكلام. ضاع الوهم. ضاع العقد. أصحاب الحناجر الرملية والحجرية. فقط يجيدون الكلام والعصبية لكنهم لا يصنعون ابداعا حقيقيا. يعشقون "البروباجندة" والميكروفونات هم صناع الزعيق والزعيق علي وزن "نهيق" وان انكر الأصوات.. المسرح في مصر والوطن العربي "جعجة بلا طحن". ذهب الطحان إلي وابوار الطحين فلم يجد دقيقا فطحن التراب "ههههه" ربنا هذا حالنا لا يخفي عليك!! المسرح العربي مصطلح يشمل المسرح في مصر والبلدان العربية والمسرح تنافسي وتكاملي فالقضايا العربية واحدة والاهداف واحدة والصراعات واحدة والعدو واحد وان تعدد في صور واشكال "وسخة كثيرة" من آل صهيون ومن يساعدهم كأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي والدعاوي الكثيرة التي تدعو إلي تقسيم وتفتيت الوطن العربي وهو الحاصل الآن بعد ثورات الربيع العربي والخريف العربي والخوازيق العربية. المسرح في الوطن العربي يغازل الحكام واصحاب السلطة والمال والنفوذ. يغازل قوي الداخل ومحركاتها في الخارج. المسرح العربي. مسرح القبلية والتحزب و"الخراب والدمار". مسرح لا يدعو إلي النبل والفضيلة. مسرح الجهالة. مسرح العصابية والتخلف "مسرح * مسرح".. يوجد زخم من العروض المسرحية ولا يوجد مسرح عربي كما يوجد في مصر زخم وزحام مسرحي ولا يوجد "مسرح مصري" وانظروا إلي الجهات المعنية والمنوط بها الانتاج المسرحي في الوطن العربي حيث يوجد اعداد كبيرة من المهرجانات ولا يوجد مسرح حقيقي. مسرح يعبر ويعالج القضايا العربية الساخنة والتي من شأنها احالت المجتمع العربي إلي خراب وقتل وتخريب وخمر ونساء ومخدرات وتحرش وكباريهات. هل هذا هو المجتمع العربي؟ وما دواعي الخراب الحاصل وما أسباب الربيع العربي والتقسيم الحاصل في السودان والعراق واليمن وتونس ومحاولات زعزعة أمن واستقرار مصر؟ أين المسرح من هذا كله؟ عشرات المهرجانات العربية والمصرية. مؤسسات رسمية وأخري أهلية ومحاولات فردية ومستقل وحر وجامعات ومدارس.. والنتيجة صفر؟ هذا الصفر ألا يدعو إلي الخجل. ناهيكم عن نرجسية بعض النجوم كالذي يؤكد انه سيعيد المسرح من جديد وآخر يؤكد انه سيعيد القطاع الخاص.. فوضي وعبث ومنتج ممول من هنا وهناك وآخر "سافل" يردد كلمة "رغم أنف الحاقدين" ما هذا العبث ومن يحاسب من..؟.. كل فاشل يقوم بعمل ورشة مسرحية وكل مجموعة تقوم بعمل مهرجان والوزارة تدفع من أموال الدولة واليتامي بالله عليكم وسط هذا الزخم من المهرجانات والورش. هل يوجد "مسرح مصر" وهل يوجد مسرح عربي؟ عروض واصدارات وكلها أو الكثير منها مصيره سلال المهملات.. الخلاصة لا يوجد مسرح في الوطن العربي ومصر جزء من الوطن العربي ولا يوجد بها مسرح مصري.. يوجد زخم من العروض ولكن أين الشخصية العربية في هذه العروض؟ أين الهوية في هذه العروض؟ نجح أبالسة وشياطين آل صهيون وأمريكا وأوروبا في طمس هذه الهوية وهذه الشخصية.. ايها السادة الصراع بين الشرق والغرب أصبح معلنا هو صراع حضاري وعرقي وأصولي والجزء الأكبر منه ديني. أي صراع ضد الدين الاسلامي ورسول الاسلام "هذا بوضوح" والمصيبة ان هذه الحقيقة ليست غائبة علي أحد وثمة ادراك بهذه الاشكالية ولكن هناك انصياعاً وزحفاً وراء الأوهام نحو حماية حفنة من الحكام وانظروا إلي النجس القطري والكراهية الشديدة لمصر وللعرب هذا العميل الذي فاقت كراهيته للجميع. أصول الحكمة والتدين و"التعرب" هو ليس عربيا أو مسلما فأفعاله القذرة تحدت الشرف والنبل فصار صرصارا باعثاً للمرض والتخلف. قضايا العالم العربي بلا حصر. فهو محاصر من زبانية جهنم وأين المسرح من كل هذه القضايا والأشكاليات؟ أين المسرح العربي وأين المسرح المصري وسط براكين الفوضي ودعاوي طمس الهوية واغتيال الشخصية العربية. أين أنتم من تراثكم وعاداتكم وتقاليدكم وموروثاتكم؟ لا يوجد مصري أو عربي. يوجد أشباه. يوجد مسخ؟ يوجد بني آدمين. لكن بلا ملامح. أشباه هلامية. مئات العروض المسرحية. مئات الورش. مئات المهرجانات والمسرح المصري.. المسرح العربي "جعجعة بلا طحن".. أصوات عالية لكنها خرساء في فضاء سينوغرافي يؤكد انعدام الجدية لتنتصر الفوضي؟! ظل ونور