أسعدني فوز منتخبنا الوطني لكرة اليد بقيادة مروان رجب ببطولة كأس الأمم الافريقية النسخة ال 22 بعد الفوز علي تونس في المباراة النهائية.. ولكن ما أسعدني أكثر هو حضور الجمهور الذي ملأ الصالة عن آخرها في مشهد رائع افتقدته مدرجات كرة القدم بعد منع المشجعين من حضور المباريات تجنبا لحدوث أي شغب.. وهذا ما أعطي الدافع لفراعنة اليد لكي يفوزوا بهذه البطولة ويتأهلوا لكأس العالم بفرنسا وأوليمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل.. لنصل إلي نتيجة حتمية وهي أن الجمهور هو اللاعب رقم "1" في جميع الألعاب والبطولات وبدونه تصبح المسافة كالجسد بلا روح. وكنت أتمني رؤية مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك بجمهور.. خاصة وأن مثل هذه المباريات لا نشعر بمتعتها بدون التشجيع الجميل من جانب مشجعي الفريقين الذين يشعلون حماسة اللاعبين بأغانيهم الجميلة الحماسية حاملين أعلامهم ذات الإعلام المبهرة.. ولهذا أطالب جميع المسئولين بايجاد حل لمشكلة حضور الجمهور خاصة بعد نجاح تجربة بطولة كأس أمم اليد.. وأننا مقبلون علي مواجهة حاسمة أمام نيجيريا أحد كبار القارة في التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا والتي تتطلب تواجدا جماهيريا حتي نعبر باللقاء لبر الأمان.