بالصور.. تشييع جثمان والدة يسرا اللوزي من مسجد عمر مكرم    ارتفاع الذهب 80 جنيها في محلات الصاغة اليوم    فيديو.. مظاهرات مؤيدة لمواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية في الجيزة وسوهاج    الأهلي يختتم تدريباته لمواجهة بلدية المحلة في الدوري    "شاهد معركة الليلة حصرى ومجاني" بث مباشر مباراة الأتحاد والاتفاق فى الدوري السعودي للمحترفين «روشن»..بصورة واضحة تقنية HD    بطولة العالم للإسكواش 2024.. هنا معتز تتأهل لمواجهة نوران جوهر    دمياط تشهد تغيرا مفاجئا في حالة الطقس بسرعة رياح محملة بالأتربة    بداية من 1 يونيو.. تشغيل 10 قطارات لرحلات الصيف لمحافظتي الاسكندرية ومرسى مطروح    "علم فلسطين في جامعة جورج واشنطن".. كيف دعم طلاب الغرب أهل غزة؟    أوكرانيا: روسيا تشن هجوما بريا على خاركيف وإخلاء بلدات في المنطقة    الأسهم الأمريكية ترتفع متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية    وزير الإسكان يُصدر 9 قرارات بإزالة مخالفات بناء بالساحل الشمالي ومدينة بني سويف الجديدة    وزارة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي المواصفات الفنية للمركبات الكهربائية    افتتاح فعاليات بطولة الجمهورية للفروسية فى نادي سموحة بالإسكندرية    بعد بدء زيادة عددها.. أعرف مصروفات kg1 للعام الجديد في المدارس الIPS    جنود إسرائيليون يتدربون لحرب كبرى محتملة مع لبنان    زيادة حركة الرياح المحملة بالغبار في مراكز شمال سيناء    أرقام جلوس الثانوية العامة 2024.. تعرف على رابط الحصول عليها وموعد الامتحانات    «الجيزاوي» يتفقد مستشفى بنها الجامعي للاطمئنان على سير العمل وجودة الخدمة    تشييع جثمان عقيد شرطة توفي فى حادث بطريق الزعفرانة ببنى سويف    بعد 6 سنوات من الزواج.. عارضة الأزياء العالمية هايلي بيبر تحقق حلم الأمومة    وصول جثمان والدة يسرا اللوزي إلى مسجد عمر مكرم (صور)    انطلاق ملتقى تراث جمعيات الجنوب ضمن أجندة قصور الثقافة    خطيب الجامع الأزهر: دعوات إنكار التراث الإسلامي تستهدف العبث بعقول الشباب    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    وفد صحة الشيوخ يتابع أعمال تطوير مستشفيات التأمين الصحي الشامل بالأقصر    السكرتير العام المساعد لمحافظة دمياط يفتتح مسجد فاطمة الزهراء بالروضة    إفتتاح مسجدي نصار والكوم الكبير في كفر الشيخ    أزمة الكليات النظرية    117 مشروعًا وبرنامجًا مع 35 شريك تنمية لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا    منها القهوة والبطاطس المحمرة.. 5 أطعمة لا تأكلها أيام الامتحانات    إنشاء أول مكتبة عامة بواحة الداخلة في الوادي الجديد    الاتحاد الأوروبي يحتفل بالقاهرة بمرور 20 عامًا على تأسيسه    المفتي: من أهم حيثيات جواز المعاملات البنكية التفرقةُ بين الشخصية الاعتبارية والفردية    "مبروك يا صايعة".. الشرنوبي يثير الجدل بتهنئته ل لينا الطهطاوي بزفافها (صور وفيديو)    ترغب في التخسيس؟- أفضل الطرق لتنشيط هرمون حرق الدهون    حفاران حطما الجدران.. كيف ساهمت مياه الشرب في إخماد حريق الإسكندرية للأدوية؟- صور    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    بيرسي تاو يحصد جائزة أفضل لاعب في اتحاد دول جنوب إفريقيا    وزير الري يلتقى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    أسعار الأسمنت في الأسواق المصرية اليوم الجمعة 10-5-2024    فيلم السرب يفرض نفسه على شباك التذاكر.. رقم 1 بإيرادات ضخمة (تفاصيل)    جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من رفح    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    إصابة شخصين وإحراق منازل في الهجوم الروسي على خاركيف أوكرانيا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    صلاة الجمعة.. عبادة مباركة ومناسبة للتلاحم الاجتماعي،    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رأي
حماية الأجانب.. وتشويه بلادنا.. والمدرب..!
نشر في الجمهورية يوم 07 - 02 - 2016

الصحافة العالمية تتحدث باستفاضة عن حادث العثور علي الطالب الايطالي مقتولا في مصر.
وايطاليا "الصديقة" في حالة غليان من الجريمة البشعة التي ارتكبت والتي مازالت دوافعها وأسبابها غامضة.
ولا يهمنا كثيرا السيناريوهات المطروحة حول أسباب قتل هذا الشاب ولا نريد أن نفتح الملفات الشخصية والافتراءات لتبرير حادث القتل. فالأهم في هذا الموضوع هو أنه قد قتل وأننا جميعا نتحمل المسئولية وأن عواقب هذا الحادث يتحملها كل مصري كان يفترض أن يقدم له العون والحماية علي الأرض المصرية.
وتفتح قضية قتل الشاب الايطالي ملف حوادث العنف والسرقة والقتل في حق ضيوف مصر من الأجانب الذين يزورونها أو يقيمون فيها.
فخلال الفترة الماضية كانت هناك حوادث قتل جنائية ارتبطت بالسرقة والجشع ضد مواطنة كويتية وأمها وضد آخر من السعودية.
ويقينا فان الذين ارتكبوا هذه الجرائم لا يتورعون عن ارتكاب أبشع منها ضد المصريين أيضا اذا توافر لهم الدافع. ولكن القضية تختلف كثيرا عندما يكون الضحية ضيفا علي مصر التي يجب أن توفر له الحماية والأمان.
وهي ليست مسئولية الشرطة وحدها لحماية ضيوف البلاد وانما مسئوليتنا جميعا في توفير الأجواء الآمنة لهم وتقديم العون لهم في أي أزمة أو مشكلة وحماية ممتلكاتهم والتعامل معهم علي أنهم ثروة قومية وليسوا هدفا للاصطياد والمتاجرة.
لقد عاش الأجانب دائما في مصر يعاملون بكل المحبة واحتضنتهم مصر في نسيجها الاجتماعي قوة لها واضافة لتكوينها الثقافي والاجتماعي. وكانوا دائما عنصراً مكملا لشكل المجتمع ولم يكن هناك من يتعرض لهم لأن مصر كانت شكلاً آخر وشعباً آخر..!
* * *
ونحن لا نجيد الا تشويه بلادنا واثارة المخاوف لدي كل من يحاول أن يستثمر فيها أو يأتي اليها.
فقبل عدة سنوات فان عددا من الأصدقاء من دول الخليج العربية أتوا الي مصر لشراء وحدات سكنية في احدي المدن السكنية الجديدة شرق القاهرة. وكانوا يبحثون بذلك عن ارتباط أسرهم الدائم بمصر ورغبتهم في قضاء أشهر الصيف كاملة فيها.
ومنذ أيام اتصل بي بعضهم ليستفسر عن حقيقة ما شاهدوه في احدي الفضائيات المصرية من شيوع للجريمة في هذه المدينة ومن سيطرة للحرامية عليها.. وتساءلوا.. هل ضاعت علينا فلوسنا..؟ هل نأتي أو لا نأتي"؟
وقبل الرد فقد توجهت إلي هذه المدينة أسأل وأستفسر وأتأكد وأبحث. هل ما يقال هو الصحيح.. هل انتشرت الجريمة علي نطاق واسع.. ماذا يحدث هناك؟
ولم أجد شيئا مما يقال.. ولم أسمع الا عن بعض الحوادث القليلة التي تحدث في أي مكان ولم يكن هناك الا مظهر ونموذج مختلف لحياة عصرية جديدة..!
ولكن الأمر مزعج حقا.. فاذا كان هؤلاء الأصدقاء قد وجدوا من سيشرح لهم الحقيقة.. فماذا عن غيرهم يتأثرون ويصدقون كل ما يقال عن مصر في برامج لا تتصيد ولا ترصد الي الأخطاء والسلبيات والحوادث الفردية التي تحولها إلي قضايا عامة وتجاوزات مسلم بها..!
* * *
والشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يعيدنا الي قضية الأخلاق ويقول ان النظام الأخلاقي في مصر حدث فيه شرخ كبير ويحتاج إلي "زقة" لتحسينه..؟
و"زقة" واحدة لا تكفي يا فضيلة الشيخ.. فالناس اتجننت وتحتاج لعلاج نفسي وروحي وأمني أيضا..!
والبلد منذ أن خرجت في 25 يناير 2011 وإلي الآن مازالت تائهة تبحث عن نفسها فلا تجد الا انفلاتا وفوضي و"قلة أدب" واستهتارا بالقانون والأعراف والثوابت!!
والناس قلقة من غياب الوعي القائم والمستمر.. ومن الصراعات والانقسامات الوهمية في المجتمع.. والناس تنتظر بفارغ الصبر عودة الدولة القوية بكل مؤسساتها وأجهزتها.. الناس لا تريد أن تكون تحت سيطرة وتهديدات "الألتراس" وبلطجية الشارع وقنوات "الفضائيات"..!
الناس تريد الهدوء والاطمئنان والأمن والأمان وعندها ستعود الأخلاق.
* * *
أما احتجاج أصحاب التاكسيات فله ما يبرره رغم كل تجاوزات "التاكسي الأبيض"..!
فمن غير المعقول أن تكون هناك سيارات "ملاكي" تعمل علي خطوط "أجرة" منتظمة.. ولهذه السيارات الملاكي مواقف خاصة بها أيضا.. وكل سيارات "السوزوكي" يتم الترخيص لها "ملاكي" وتعمل في مجال نقل الركاب..!
وأتي النظام الأمريكي الجديد المعروف باسم "أوبر" لتوصيل الركاب عن طريق "النت" ليوفر خدمة سريعة لتوصيل الزبائن بالسيارات الملاكي.
وأصحاب التاكسيات الذين يعانون من الأقساط المتراكمة ومن وقف الحال تظاهروا واحتجوا واعتصموا.. ولكن بلا فائدة لأن أحدا لا يملك القرار لأي مشاكل طرحوها..!
* * *
وأن يقول مدرب لكرة القدم أن مباراة فريقه القادمة هي مباراة حياة أو موت. فهذا مدرب لا علاقة له بالرياضة ولا بالروح الرياضية ولا يصلح لتدريب شباب.. هذا مدرب دموي يفسد الرياضة والرياضيين. فأي مباراة هي لإمتاع الجماهير ولإظهار مهارات اللاعبين الذين يجب أن يلعبوا من أجل متعة كرة القدم فقط!!
* * *
ويوسف عبدالراضي "بائع فريسكا" قبضت عليه شرطة المرافق واحتجز لعدة ساعات في قسم الشرطة. فأخرج هاتفه المحمول وقام بتصوير نفسه "سيلفي" داخل الحجز وكتب علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك "أنا محتجز.. ادعولي أخرج"..!
وايه الحلاوة دي.. سيلفي وصفحة شخصية علي الفيس بوك.. ده مش بائع فريسكا.. ده ناشط فريسكاوي مدرب علي أعلي مستوي.. مصر فعلا إتغيرت..!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.