قيام الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني بإحالة ملف مبني الركاب رقم 2 بمطار القاهرة للرقابة الإدارية يحمل كثيرا من التساؤلات من أهمها هل سيتأخر افتتاح المبني بعد موعده المحدد في مارس القادم وهل هناك شبهة تلاعب في عملية التطوير والتجديد التي تتم للمبني وهل هناك صلة بين إحالة الملف للرقابة بعدد من المسئولين السابقين.. كلها تساؤلات مشروعة يجب أن يطلع المواطن والمتهم بهذا المجال علي إجابات لها.. وهل اشتم وزير الطيران رائحة فساد جعلته يحيل الملف إلي الرقابة.. تساؤلات عديدة ومهمة تحتاج إلي تفسير.. لاشك ستحمل الأيام القادمة إجابات صريحة وواضحة وقد تكون صادمة حول هذا الملف وهذا المبني التي استغرقت عمليات تطويره أكثر من خمس سنوات قد تكون هناك أسباب قهرية أدت إلي توقف العمل بالمشروع بعد الأحداث التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير ولكن طال الانتظار لافتتاح هذا المبني الذي سيزيد من سعة مطار القاهرة. من هنا وهناك * اللواء فهمي مجاهد مدير أمن المطار هل لديك الخطة والتصور الواضح للعدد الذي يحتاجه مبني 2 بعد افتتاحه من رجال الأمن بكافة الفروع سواء الجوازات أو التأمين أو المباحث. * إسماعيل أبوالعز الرئيس الجديد للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لم نسمع له أي تصريح حول أداء الشركة منذ تقلده للمنصب. * مبني الركاب رقم 1 بمطار القاهرة وهو المبني الرئيسي سيعاني من ندرة الركاب بعد نقل شركات الطيران العاملة به إلي مبني الركاب رقم 2 بعد افتتاحه والاكتفاء بشركات الطيران الخاصة والشارتر وسيؤدي بالكثير من المستأجرين للكافيهات والكافتيريات إلي إغلاقها مما سيؤثر علي إيرادات شركة الميناء. * وفي النهاية أصبحت مهمة محرري الطيران صعبة في ظل اختفاء المسئولين وعدم الرد عليهم والاكتفاء بالبيانات الإعلامية وهذا الأمر لا يستقيم ويجب ألا يستمر علي هذا المنوال لاسيما وأن مهمة الصحفي ليست نقل الخبر الذي يريده المسئول بل البحث عن الخبر الذي يهم القارئ.